نهر نيريتفا في البوسنة يغص بأطنان من النفايات جراء الفيضانات والسيول
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
لا تزال البلاد الرازحة تحت الاحتقان الطائفي والظروف الاقتصادية المزرية، تحاول التعافي من الحرب الأهلية المدمرة التي وقعت ما بين 1992 و1995 وسط حالة استقطاب سياسي وفساد مستشر
تراكمت أطنان من النفايات على نهر نيريتفا في البوسنة إثر فيضانات وسيول ضربت الأسبوع الماضي أجزاء من البلاد ما أدى لمقتل 18 شخصا على الأقل وجرح عشرات آخرين.
وقد تسبب هطول كميات كبيرة من الأمطار في منطقة مجاورة لجابلانيكا وكونجيك في فيضانات غمرت البيوت وفاجأت السكان أثناء نومهم. وأدى ارتفاع مستوى المياه إلى حدوث سيول دمرت الطرق والمرتفعات وغطت القرى بالوحل وقطعت مناطق بأكملها عن بقية أجزاء البلاد.
وبعد أن طلبت مساعدة بروكسل، استقبلت البوسنة فرق إنقاذ من الاتحاد الأوروبي ودول مجاورة للمساعدة في إزالة النفايات والبحث عن ناجين لا يزالون في عداد المفقودين جراء السيول والفيضانات.
ولا تزال البلاد الرازحة تحت الاحتقان الطائفي والظروف الاقتصادية المزرية، تحاول التعافي من الحرب الأهلية المدمرة التي وقعت ما بين 1992 و1995 وسط حالة استقطاب سياسي وفساد مستشر طال كل مفاصل الدولة ما أدى لعرقلة جهود البوسنة في الانضمام للاتحاد الأوروبي على غرار جارتها كرواتيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شبكة "NBC" الأمريكية: إسرائيل حددت أهدافا لضرب إيران ردا على هجوم الأول من أكتوبر.. فما هي؟ أي نظام دفاعي أكثر فعالية: هل هو "أس-400" الروسي أم "ثاد" الأمريكي؟ وفاة أليكس سالموند رئيس وزراء اسكتلندا السابق والمدافع الشرس عن استقلالها عن عمر يناهز 69 عامًا فساد الاتحاد الأوروبي فيضانات - سيول البوسنة والهرسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان فلاديمير بوتين إسبانيا أوكرانيا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان فلاديمير بوتين إسبانيا أوكرانيا فساد الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول البوسنة والهرسك روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان فلاديمير بوتين إسبانيا أوكرانيا نزوح اعتداء إسرائيل الوقود الاتحاد الأوروبي قطاع غزة الحرس الثوري الإيراني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. ملك وملكة إسبانيا يزوران منطقة الفيضانات
عاد ملك وملكة إسبانيا اليوم الثلاثاء، إلى المنطقة التي دمرتها الفيضانات الكارثية الشهر الماضي، وذلك لأول مرة منذ أن قام الناجون الغاضبون برشقهم هم ومسؤولين بارزين بالطمي في أول زيارة لهم للمنطقة .
وزار الملك فيليب السادس والملكة ليتيزيا بلدة تشيفا بجانب وزير بالحكومة المركزية والرئيس الإقليمي لغرب فالنسيا، الذي انتقده الكثير من المواطنين لإخفاقه في التعامل مع الفيضانات.
وصافح فيليب وليتيزيا المواطنين في بداية جولتهما بالقرية. والتقط آخرون الصور لهما. وقد أودت الفيضانات بحياة 227 شخصاً، وأدت لتدمير الآلاف من المنازل والسيارات.
حظك اليوم برج العقرب الجمعة 22 نوفمبر.. خصص وقتا للاسترخاء مساء