حمص-سانا

نظمت مؤسسة الشهيد بحمص اليوم فعالية بعنوان “شموس لا تغيب” في ذكرى استشهاد عشرات الأطفال، إثر تفجيرين إرهابيين استهدفا مدرستي عكرمة المخزومي والشهيد إياد حرفوش في حي عكرمة بمدينة حمص عام 2014.

أطفال من المدرستين ورفاق الشهداء الذين أصبحوا في مرحلة الشباب قدموا فقرات فنية وشعرية وموسيقية بحضور ذوي الشهداء والكوادر التربوية وفعاليات رسمية وأهلية في مقر المؤسسة بحي ضاحية الوليد بالمدينة.

المدير التنفيذي في مؤسسة الشهيد الدكتور محمد رحمون، أشار إلى أن الهدف من الفعالية رسالة بأننا لن ننسى شهداءنا الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة، وسيبقون علامة مضيئة في ذاكرة ووجدان الأجيال القادمة، وتذكير بأن هذه المجزرة الوحشية التي ارتكبها الإرهاب بحق هؤلاء الأطفال ستبقى وصمة عار تلاحق التنظيمات الإرهابية وداعميها ومموليها.

مدير التربية بحمص فراس عياش، بين أن فعالية اليوم تهدف إلى تجديد الأمل، ومتابعة حلم أطفالنا الشهداء في بناء سورية المنتصرة.

بدورها عضو المكتب التنفيذي لقطاع الشؤون الاجتماعية والعمل جميلة أبو الخير، لفتت إلى أن أطفال اليوم هم شباب الغد، وإحياء ذكرى الشهداء الأطفال بحضور ذويهم يأتي وفاء لهم وتشجيعا لرفاقهم الذين حضروا الفعالية على البذل والعطاء في مسيرتهم الدراسية لإعلاء شأن الوطن في الميادين كافة.

وقال الشاب كرم الخطيب في تصريح لمراسلة سانا: “كنت في الصف الأول عندما حدث التفجير الإرهابي، ولا تزال صورة رفاقي في ذاكرتي، وتغلبت على كل الألم وتسلحت بالأمل لمتابعة دراستي، وحاليا أتابع في المرحلة الثانوية”.

بدوره يتذكر الشاب أحمد بلال عندما كان في الصف الرابع وحدث التفجير الإرهابي، وارتقى رفيقه هادي حمود، مبيناً أنه أصيب برجله، واستطاع أن يتجاوز الألم النفسي والمعنوي الذي خلفته الحادثة بالإصرار على متابعة دراسته في كلية الصيدلة حالياً.

من جهته قال الشاب حسين سليمان: “كنت أعبر الطريق بعد أن خرجت برفقة والدي قبل لحظات من التفجير الإرهابي، ورسالتي اليوم للعالم أننا متجذرون في وطننا، وقادرون على تجاوز أقسى الظروف”.

وتم في ختام الفعالية تكريم ذوي الشهداء، وإدارتي المدرستين، والشباب رفاق الأطفال الشهداء.

تمام الحسن

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“يونيسف”: الصراعات في الشرق الأوسط تدمر حياة الأطفال

نيويورك – أفادت منظمة الأمم المتحدة للأطفال “يونيسف”، امس السبت، إن حياة الأطفال في الشرق الأوسط تتعرض للدمار بسبب الصراعات المستمرة.

أفادت بذلك المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، في بيان بشأن الصراعات المتواصلة بالشرق الأوسط، نشر على الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية.

وذكرت راسل أن “حياة الأطفال في إسرائيل وفلسطين ولبنان تتفكك بطريقة لا يمكن تصورها يوما بعد يوم”.

وأكدت ضرورة التزام جميع الأطراف بحماية المدنيين، في مقدمتهم الأطفال والعاملون في مجال المساعدات الإنسانية والمدارس والمرافق الصحية.

كما شددت المسؤولة الأممية على ضرورة سماح كافة الأطراف بالوصول غير المقيد إلى المساعدات المنقذة للحياة.

وأضافت أن هذه الالتزامات “تم تجاهلها بشكل واضح” بالمنطقة، وأن “الأطفال لا يبدؤون الحروب وليس لديهم القدرة على إنهائها، لكن حياتهم تدمرها الصراعات”.

وتابعت: “قُتل عشرات آلاف الأطفال، ولا يزال الآلاف في الأسر، وهناك نازحون، وأيتام، وغير ملتحقين بالمدارس، ومصابون بصدمات نفسية بسبب العنف والحرب”.

وطالبت المديرة التنفيذية لليونيسف بإنهاء العنف ضد الأطفال.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • “قوة الإطفاء” تنظم فعالية بمناسبة اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث
  • أطباء يروون قصص “الرعب” بمستشفيات غزة
  • “زين” تطلق النسخة الثانية من حملتها #للشاشات_وقتها
  • “يونيسف”: الصراعات في الشرق الأوسط تدمر حياة الأطفال
  • استشهاد أسير فلسطيني من بيت لحم في مستشفى “سوروكا” داخل أراضي الـ48
  • فعالية خطابية في بني مطر بصنعاء بمناسبة ذكرى انطلاق عملية طوفان الأقصى
  • جامعة حجة تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى”
  • فعالية خطابية في جامعة حجة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى”
  • “معاً نبدع”… احتفالية للمعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق