أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد استمرار التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية الصيفية بمنطقة سهل الطينة والمتابعة الدورية للمحاصيل الإستراتيجية الصيفية الأرز والذرة.

جاء خلال لقاء محافظ بورسعيد مع التنفيذيين وعدد من أهالي منطقة سهل الطينة بشرق بورسعيد، مؤكداً على أن هناك اهتماماً كبيراً لزيادة الرقعة الزراعية داخل محافظة بورسعيد من المحاصيل الاستراتيجية مع الاهتمام بوجود المتابعات المستمرة مع بداية الزراعة بما يحقق أهداف التعمير و التنمية الزراعية وزيادة الرقعة الزراعية داخل المحافظة.

التنسيق بين الجهات الزراعية

وشدد محافظ بورسعيد علي ضرورة التنسيق بين كافة الجهات الزراعية المختصة لاتخاذ كافة التيسيرات والتدابير اللازمة وتشكيل لجنة بالإدارات المختلفة داخل مديرية الزراعة تحت إشراف الدكتور حسني عطية، مدير عام مديرية الزراعة، لمتابعة كافة المحاصيل الزراعية الصيفية بالتزامن مع بداية موسم الزراعة لمتابعة الزراعات وفحصها للنهوض بالزراعة الصيفية، وتوعية المزارعين بخطورة أي آفات وكيفية التصدي لها، والتواجد مع المزارعين والمتابعة المستمرة، فضلًا عن التواصل معهم لحل جميع مشاكلهم وتوفير كافة التسهيلات وتذليل أي معوقات للمزارعين.

وعي المواطنين بجهود الدولة 

وأكد محافظ بورسعيد على أهمية وعي المواطنين القاطنين في منطقة سهل الطينة بجهود الدولة المصرية نحو الارتقاء بحياتهم و تحقيق أقصى درجات الأمن والأمان، مشيرا إلى أهمية وقوف المواطنين جنباً إلى جنب مع الدولة المصرية، لإنجاز خطط التنمية بالمنطقة، لافتاً أننا نسعى في المقام الأول لخدمة المواطن والمزارع لتحقيق أهداف التعمير و التنمية الزراعية وزيادة الرقعة الزراعية بالمنطقة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سهل الطينة شرق بورسعيد المحاصيل الزراعية المحاصيل الصيفية محافظ بورسعید

إقرأ أيضاً:

أيمن الجميل: نجاح المشروعات الزراعية الجديدة بالأراضي الصحراوية يفتح الباب لمضاعفة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن نجاح المشروعات الزراعية العملاقة بالأراضى الصحراوية المستصلحة خلال السنوات الأخيرة، ومنها مشروعات الزراعة بالوادى الجديد والمنطقة الغربية وواحة سيوة وتوشكى والأظهرة الصحراوية بالصعيد ومنطقة وسط سيناء، يفتح الباب لمضاعفة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى، خاصة وأن المشروعات الزراعية الجديدة لا تعتمد على نفس المواصفات فى توظيف واستغلال وحدتى الأرض والمياه ومعهما المكونات المساعدة مثل الأسمدة، بل يتم اختيار نوعية المحصول وتوقيته وفقا لطبيعة التربة ونوعية المياه المستخدمة وكميتها وما تحتاجه من مستلزمات إنتاج أخرى كالأسمدي وأيضا ما يمكن أن يترتب عليها من صناعات لتحقيق القيمة المضافة.

وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن  نجاح زراعة بنجر السكر فى مناطق الوادى الجديد والواحات والصعيد والعوينات، أسهم إلى حد كبير فى تخفيف تأثير أزمة نقص السكر جراء تداعيات أزمة كورونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والحرب فى الشرق الأوسط، لأن محصول بنجر السكر تجود زراعته في الأراضي الرملية ويتحمل ملوحة متوسطة، ولا يحتاج مياه كثيرة، وموسمه الزراعي 6 شهور مقارنة بمحصول قصب السكر الذي يعتبر من الأنواع المعمرة، ومع توسعنا فى زراعة بنجر السكر فى الأراضى الصحراوية بعد 2017،  بنسبة تركيز 21% وكذلك توسعنا فى إنتاج سكر البنجر بجانب السكر التقليدى المستخرج من القصب، استطعنا سد جانب من الفجوة الناتجة عن نقص السكر المعروض فى الأسواق العالمية ومواجهة زيادة الطلب على استهلاك السكر نتيجة زيادة الاستهلاك بفعل الزيادة السكانية وتوافد نحو 10 مليون لاجئ للعيش على الأراضى المصرية.

وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن المشروعات الزراعية الجديدة تعتمد البحث العلمى منهجا أساسيا للتطوير الزراعى ومشروعات الرى وكذلك لاستنباط محاصيل وأصناف جديدة من الخضر والفواكه تستطيع مواجهة العوامل البيئية والمناخية المستجدة مثل ندرة المياه وزيادة ملوحة التربة والجفاف، مع العمل المستمر على تطوير وتحسين ممارسات زراعية جديدة مستدامة وصديقة للبيئة وأنظمة إنتاج تعتمد على زراعة نباتات  قادرة على التعامل مع التحولات المناخية المستجدة ومن هذه النباتات نبات «الساليكورنيا» الذى ينمو طبيعيا على سواحل البحر المتوسط مع أنواع المحاصيل الاخرى فى المناطق المتأثرة بالملوحة، وبحث إمكانية استخدام هذه النباتات ومنتجاتها ذات القيمة المضافة العالية فى صناعات مستحضرات التجميل والأغذية والأعلاف والصناعات الدوائية، مشيرا إلى أن نبات الساليكورنيا تم اختياره للزراعة فى مناطق الساحل الشمالى الغربي بجانب محصول الطماطم، لأنه أحد النباتات الملحية التى يمكن أن يكون لها مستقبل واعد لمميزاتها العديدة حيث تصلح كمحصول زيتى وأعلاف مع استخدامه فى الصناعات الغذائية والأدوية، ويمكن أن يحل محل الوقود الأحفوري، فهو أحد النباتات الجيدة والواعدة فى إنتاج الطاقة الخضراء الجديدة.

وأشار رجل الأعمال أيمن الجميل إلى أن مشروع الدلتا الجديدة، يعتبر من أضخم المشاريع الزراعية التى تم تنفيذها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويهدف إلى تطوير وتحسين منطقة الدلتا فى مصر، التى تعتبر إحدى أهم المناطق الزراعية والسكنية فى البلاد، وتشمل أهداف المشروع توسيع الأراضى الزراعية وتحسين البنية التحتية الزراعية، إضافة إلى إنشاء مدن جديدة ومناطق صناعية وتجارية وسكنية، لافتا إلى أن مشروع الدلتا الجديدة يشمل مشروعين أساسيين هما مشروع "مستقبل مصر" على مساحة ٥٠٠ ألف فدان، ومشروع "جنوب محور الضبعة" بمساحة ٥٠٠ ألف فدان، ويتضمن توفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحى، وتطوير شبكات النقل والطرق. ويهدف مشروع "الدلتا الجديدة" إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير فرص عمل جديدة للسكان وتحسين مستوى المعيشة، ويعد جزءًا من رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين البنية التحتية فى البلاد.

 

مقالات مشابهة

  • 9 معلومات عن دودة الحشد الخريفية.. تضع 100 بيضة في شهر ونصف
  • انطلاق الموجة 23 لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ببني سويف
  • «تموين الشرقية»: توريد 614 ألفا و421 طن قمح إلى الشون والصوامع
  • وزير الزراعة: سنستمكل ما حققته الدولة وسأعمل عودة الإرشاد الزراعي.. خبراء: عودته تشمل عدة محاور أهمها التدريب والتأهيل.. ونقيب الفلاحين: يجب العمل خلال المرحلة المقبلة على زيادة مشروعات التوسع الزراعي
  • أيمن الجميل: نجاح المشروعات الزراعية الجديدة بالأراضي الصحراوية يفتح الباب لمضاعفة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي
  • كلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ تنظم قافلة إرشادية في قرية تيدا
  • وزير الزراعة: تقديم كافة الدعم للفلاح المصري لتحسين جودة المحاصيل الزراعية
  • للموسم الثاني على التوالي.. حرمان واسط من زراعة الشلب
  • حرمتها من زراعة الشلب.. الزراعة تقر خطة واسط للموسم الصيفي
  • باحث: الجراد يهدد الزراعة ويلتهم المحاصيل في غضون ساعات بالإسماعيلية