بوابة الوفد:
2024-10-13@16:28:34 GMT

"طوق نجاة" ينال جائزة المخرج سمير سيف

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

نال الفيلم الروائى القصير “طوق نجاه” جائزة المخرج سمير سيف كأفضل إخراج، خلال فعاليات ملتقى أفلام المحاولة بقصر السينما، تدور أحداثه حول طفل شوارع لكنه من نوع فريد، حيث إنه عاشق للفن والرسم وقراءة الكتب يتعرض للكثير من الأزمات والمضايقات بسبب تواجده فى الشارع مما يجعله تحت ضغط شديد.

 

تدور أحداث فيلم طوق نجاه حول فتاة تشترى منه كتاب وعلى ظهرها كمان فيسأله عنه فتعرض عليه أنها سوف تعلمه قريبا يذهب الطفل لشراء الكمان بعد جمعه للمال ثم تعلمه الفتاه وينتهى الفيلم بقيامة بحفل موسيقية كبيره وسط الجماهير.

الفيلم من إخراج عبدالرحمن البدرى ،ديفيد مكرم . تصوير ومونتاج وإنتاج عبدالرحمن البدري. مخرج مساعد مريم حواله . تمثيل فارس فياض ومروه جمال ومحمد اكرامى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طوق نجاة الفن بوابة الوفد سمير سيف

إقرأ أيضاً:

زمزم العجرمي.. من تحت الركام إلى الأمل وقصة نجاة تعكس مأساة أطفال غزة

في خضم العدوان المستمر على قطاع غزة، تبرز قصة الطفلة زمزم العجرمي، التي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، كنموذجٍ حيّ للمأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، وخصوصًا الأطفال الذين يتحملون ويلات الحروب دون ذنب.

خلال الأيام القليلة الماضية، حوصرت زمزم وعائلتها في جمعية تأهيل المعاقين في جباليا، تلك الجمعية التي تحولت إلى ملاذ للنازحين في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي، حيث تنامى الخوف في قلوبهم مع اقتراب قوات الاحتلال من منازلهم، وبعد استهداف مركز الإيواء، وجدت زمزم نفسها مع شقيقاتها محاصرات تحت الركام، محاصرات بين صرخات الألم ورائحة الموت التي تملأ الأرجاء.

لقد أُدخلت والدة زمزم المستشفى بعد إصابتها، ولكنها للأسف توفيت أمام أعين بناتها، حيث تجمعت الأخوات حول جسد والدتهن المغطى بالتراب، كاشفين عن صورة قاسية لم يعتدوا على مشاهدتها في طفولتهم، وفي تلك اللحظات القاسية، سجلت زمزم مقطعًا مؤثرًا تضرع فيه للعالم، تسألهم النجدة قبل أن تلاقي مصير والدتها.

وتقول زمزم، باكيةً: "لقد استشهدت أمي أمامي، لم أستطع فعل شيء، لم أستطع حتى أن أنقذها"، كانت هذه الكلمات تحمل عبءًا من الألم يفوق قدرة أي إنسان على تحمله، وبهذه القصة المأساوية، انتشرت مناشدتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، محققةً تفاعلًا كبيرًا من الناس، حيث تصدر وسم "أنقذوا زمزم" منصات التواصل، ليكون صرخة إنسانية من قلب الأزمة.

القصة المأساوية لزمزم أعادت للأذهان قصة الطفلة هند

القصة المأساوية لزمزم أعادت للأذهان قصة الطفلة هند رجب، التي لم تُكمل عامها السادس، والتي استشهدت تحت وابل رصاص الاحتلال، محاصرةً بجثث عائلتها في سيارة، وهو مشهد يُعبر عن فظاعة الأحداث التي تجري في غزة، بينما فارقت هند الحياة، استطاعت زمزم الهروب من الموت، إلا أن الألم والخسارة لازماها.

الخبيرة في علم النفس الاجتماعي، زهيرة جاسر، تناولت هذه القضية بعمق، حيث أكدت أن تجريد الأطفال الفلسطينيين من إنسانيتهم هو أمر فريد من نوعه، مشيرةً إلى أن لو كانت القصة لأطفال غربيين، لكانت قد تصدرت الأخبار العالمية.

وتحدث المتفاعل عزان الحديدي، مستنكرًا: "هذا المجرم الجبان يستقوي على النساء والأطفال فقط"، مما يُبرز الظلم والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في كل لحظة.

الأمل في وسط المأساة

على الرغم من كل المعاناة والألم، نجحت زمزم وأخواتها في الفرار بعد ثلاثة أيام من الحصار، ليصلوا إلى مستشفى كمال عدوان، وهذا الهروب يُظهر أن الأمل لا يزال موجودًا، حتى في أحلك الظروف، فبينما كانت هند قد عانت من مصير مروع، حظيت زمزم بفرصة جديدة للحياة، رغم أن جراحها لن تُنسى أبدًا.

تستمر قصة زمزم في تذكير العالم بالمعاناة المستمرة في غزة، حيث تعاني الأجيال الجديدة من تبعات الحروب والأزمات، وتبقى أصواتهم صرخات محاصرة بين الآلام والأمل، تطالب بإنهاء هذه الحروب واستعادة حقوقهم الأساسية في الحياة والأمان.

مقالات مشابهة

  • الشارقة السينمائي الدولي يختتم نسخته الـ 11
  • خالد عبد الرحمن يكشف حقيقة تعرضه لحادث سير
  • وفيات الأحد .. 13 / 10 / 2024
  • المخرج وائل فرج يعلن عن طرح البوستر الرسمي لمسلسل "وتر حساس"
  • باصليب ينال شهادة «مدرب معتمد» من «دولي الكاراتية»
  • السلطات اللبنانية تعلن حصيلة الضربة الإسرائيلية في بيروت وتؤكد نجاة وفيق صفا
  • زمزم العجرمي.. من تحت الركام إلى الأمل وقصة نجاة تعكس مأساة أطفال غزة
  • نجاة القيادي في حزب الله وفيق صفا من محاولة اغتيال إسرائيلية
  • جامعة عين شمس تستضيف اللواء دكتور سمير فرج