هندسة سوهاج تنظم ندوة تثقيفية عن ريادة الأعمال وفرص الاقتصاد الأخضر بصعيد مصر
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت أسرة طلاب من أجل مصر بكلية الهندسة بجامعة سوهاج، ندوة تثقيفية ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى، بعنوان "ريادة الأعمال وفرص الاقتصاد الأخضر فى صعيد مصر"، وذلك بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد، وحاضر بها الدكتور أشرف عكاشة مدير حاضنة مسار لريادة الأعمال بالجامعة، وقد حضر الندوة الدكتور أحمد قاسم عميد الكلية، الدكتور محمد محمود وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طلعت علي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وخالد عماد مسئول طلاب من أجل مصر بالكلية، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وعدد كبير من الطلاب بمختلف الفرق الدراسية بالكلية.
وقد أشاد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، بموضوع الندوة وأهميته فى تسليط الضوء على فكر ريادة الأعمال، باعتبارها من أهم المحركات الاقتصادية التى تسهم فى خلق فرص عمل جديدة، وتمكن الشباب من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، مما يسهم فى تحسين مستوى المعيشة وتعزيز قدرة المجتمع على مواجهة التحديات الاقتصادية، مضيفاً أن مثل تلك الندوات التثقيفية تساعد على إبراز دور الجامعة فى تعزيز بيئة ريادة الأعمال داخلها ونشر ثقافة العمل الحر بين الشباب، والنهوض بالكفاءات الشابة بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة، وذلك فى إطار إستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وقال الدكتور أحمد قاسم، أن انعقاد الندوة جاء ضمن سلسلة الفعاليات والأنشطة التى تنظمها الجامعة فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية "بداية"، موضحاً أن الكلية تحرص على المشاركة فى تثقيف وتوعية الشباب الجامعي بكافة القضايا المجتمعية وأهم المستجدات المطروحة فى المجالات الاقتصادية، مشيراً إلى أن الندوة هدفت إلى تعظيم الأفكار والأعمال التى تهدف إلى الاستدامة، وتشجيع الشباب على خلق الأفكار الابتكارية والتفكير خارج الصندوق وتقديم الدعم المستمر لهم من أجل تعزيز مشروعاتهم الرائدة، التى تخدم احتياجات السوق المحلية.
وخلال الندوة قدم الدكتور أشرف عكاشة، تعريفا مفصلا عن عدد من المفاهيم ومنها مفهوم ريادة الأعمال، الاقتصاد الأخضر، التنمية المستدامة وأهدافها، كما تم إلقاء الضوء على مايشهده صعيد مصر فى الآونة الأخيرة من اهتمام كبير من قبل كافة مؤسسات الدولة، والدعم الكامل الذي تقدمه للنهوض بقطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة وصغار المستثمرين، لما له من أهمية فى تسريع وتيرة نمو الاقتصاد الوطني، الأمر الذى ساهم في تمكين الشباب من تنفيذ مشروعات مبتكرة تخدم السوق المحلي والخارجي.
ووجه الشباب بضرورة الاستفادة من كافة الامكانات والتسهيلات التى تقدمها الدولة للنهوض بريادة الأعمال كداعم للنمو الاقتصادي ومحقق لأهداف التنمية المستدامة، والتوجه بقوة نحو التحول للاقتصاد الأخضر.
95DB9E1B-FCFF-4D39-BCE4-26425FB31402 1DB562D2-7920-4C6A-8856-75CE81FF5AC0 B44128D7-5336-4D0D-BBE1-4D053815B130 397D59BE-F51F-44ED-95F4-59DB109D50D5 53340BC6-5FE8-4426-87C7-A13290F9590F 18AB9F74-A3C7-4B40-871C-1D7856F605DC 1696228E-610E-4034-8420-1E7543B82DCDالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسرة طلاب من أجل مصر الاقتصاد الأخضر سوهاج جامعة سوهاج ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
كلية الإعلام بجامعة الأزهر تنظم ندوة: على المجتمع الدولي تطبيق القانون لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
عقد قسم الصحافة والنشر برئاسة الأستاذ الدكتور علي حمودة، صباح اليوم الاثنين ندوة تثقيفية بعنوان: «الإعلام والحروب... التأثيرات القانونية والأخلاقية في زمن الأزمات»، حاضر فيها كل من: الأستاذ الدكتور حسن الصغير، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشئون العلمية والمشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر، والأستاذ الدكتور صلاح عبد البديع شلبي، أستاذ القانون الدولي العام والمنظمات الدولية في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور أحمد زارع، رئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات العليا والمتحدث الرسمي بجامعة الأزهر، وأدار الندوة الأستاذ الدكتور أحمد منصور، أستاذ الصحافة والنشر المساعد بالكلية، في حضور الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية والأستاذ الدكتور عبد الراضي حمدي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
استهلت الندوة بكلمة الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية، والتي رحب فيها بالمتحدثين والحضور من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرًا إلى أهمية الندوة في توعية الطلاب بدور الإعلام وقت الأزمات لاسيما الحروب، والذي يعد ترسًا محركًا في الآلة الحربية العسكرية ضد الشعوب ورصد أبعاده أخلاقيًا وقانونيًا، معبرًا عن تشوق الجميع إلى الاستماع إلى المتحدثين الذين جمعوا ما بين الدين والقانون والإعلام، والإفادة من خبراتهم المعرفية ورؤاهم المستقبلية حول موضوع الندوة.
وقال الأستاذ الدكتور صلاح شلبي أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر: «إن الحروب كانت قديمًا قبل عام 1945 وسيلة لتحقيق ما عرف بـ الانتصار وما يصحبه من مكاسب للدولة المنتصرة وكان الإعلام يمارس حينئذ دور الموجه والمحفز للشعوب؛ رفعًا للروح المعنوية، إلا أنه بعد نشأة الكيانات الدولية فيما عرف بالمنظمات ومجلس الأمن لم يعد خوض الحروب يمثل انتصارًا بالمعني المادي، حيث أصبح الحرب قرارًا تمتلكه الدول الكبرى، بما يحقق مصالحها ومكاسبها».
وأضاف شلبي: «إن الاعتداءات الهمجية من الكيان الصهيوني على قطاع غزة، ليس بحاجة إلى إقامة حجة قانونية على جرائم الاحتلال، لكن سلطة حق الفيتو للولايات المتحدة الأمريكية تمنع اتخاذ أي قرار عسكري ضد الاحتلال، ومن ثم فإن الدول ومنظماتها بما فيها الأمم المتحدة تنقصها الحيادية وعليها الالتزام بالقانون الدولي الذي ينهي الوجود الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة».
وفي سياق متصل قال الأستاذ الدكتور حسن الصغير الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية والمشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر: «إن الحروب اليوم أو ما يسمى بحروب الجيل الخامس لا تعتمد على الأسلحة الثقيلة والطائرات في الهجوم على الدول، وإنما تغير المفهوم إلى حرب معلومات وثقافات وغزو فكري لعقول الشباب، لافتًا إلى أن الفتاوى والآراء الفقهية الشاذة التي يروجها البعض إضافة إلى الطاعنين في الثوابت الإسلامية هي أحد مظاهر تلك الحروب التي تستهدف انقسام المجتمع ونشر الفوضي وضرب المؤسسات الدينية ورموزها في مقتل بما يساعد على الانحلال الأخلاقي وشغل الأوقاف بالتفاهات دون العمل لرفعة الدين والوطن».
وتابع «الصغير»: إن الإعلام العربي في مجتمعاتنا العربية والإسلامية عليه أن يتولى مسئوليته الأخلاقية في نشر الوعي بقضايا الأمة والحفاظ على هويتها الثقافية لاسيما في ظل العولمة التي تدعو إلى انصهار وإذابة الثقافات، وأن يطلع بدوره التنويري في خدمة القضية الفلسطينية وتعرية التحيزات الإعلامية الغربية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، موجهًا رسالة إلى الطلاب بأنهم جيل الصحفيين والإعلاميين الصاعدين وعليهم أن يتولوا مسئولية الدفاع عن الدين والأوطان والمقدسات.
وفيما له صلة تحدث الأستاذ الدكتور أحمد زارع، رئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات والعليا والمتحدث باسم جامعة الأزهر عن تجربته على أرض الواقع فترة توليه عمادة كلية الإعلام بجامعة الأقصى بفلسطين ملقيًا الضوء على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني الأعزل وكيف يسوق الإعلام الصهيوني القضية الفلسطينية ويميعها، مشيرًا إلى أهمية وضع استراتيجية إعلامية عربية لتقديم القضية الفلسطينية بشكل عادل إلى شعوب العالم، وأن ينافس الإعلام العربي نظيره الغربي من خلال الرد على الأكاذيب والاتهامات التي تلصق بالفلسطينيين داعيًا إلى إطلاق وسائل إعلام عربية دولية لمخاطبة الشعوب وبيان حقيقة ما يجري في غزة.
وشهدت الندوة تفاعلًا من الحاضرين، وأجاب المتحدثون عن الأسئلة الشفهية والمكتوبة التي تخطت الخمسين سؤالًا.
وعلى هامش الندوة كرم عميد كلية الإعلام المتحدثين بإهدائهم درع كلية الإعلام وشهادات التقدير، وتكريم طلاب اللجنة التنظيمية والتقاط الصور التذكارية مع الحضور.
أعد الندوة لجنة الريادة بقسم الصحافة بإشراف الأستاذ الدكتور مصطفى شكري وعضوية الدكاترة: مصطفى عبد الباسط ومحمد كامل وجمال أبو جبل ورامي دويدار، برعاية الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية والأستاذ الدكتور عبد الراضي حمدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور سامح عبد الغني، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور على حمودة، رئيس قسم الصحافة والنشر.