سواليف:
2024-10-13@16:26:26 GMT

عصيان داخل الجيش.. نتنياهو يطلب معاقبة 130 جنديا

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

#سواليف

هاجم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو وعدد من أعضاء حكومته 130 جنديا إسرائيليا أعلنوا قبل أيام رفضهم الخدمة ما لم تسعَ الحكومة إلى التوصل إلى اتفاق لتبادل #الأسرى مع حركة #حماس.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر مطلعة قولها إن نتنياهو دعا خلال مناقشات أمنية “لإنهاء هذه القضية بقوة وحزم وباستخدام جميع الإجراءات التي يسمح بها القانون لمواجهة هذا العصيان”، مدعيا أن هؤلاء #الجنود فقدوا “ضميرهم الوطني”.

يأتي ذلك في وقت يتكشف دور نتنياهو وحكومته المتطرفة في تعطيل التوصل لصفقة تفرج عن #أسرى_الاحتلال وتوقف العدوان والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة حزب الله: هاجمنا بالصواريخ كريات شمونة وقاعدة تسوريت / شاهد 2024/10/13

بدورها، قالت وزيرة النقل ميري ريغيف خلال الاجتماع “إذا كان هذا تمردا فيجب إرسال هؤلاء الجنود إلى السجن”.

أما وزير الجيش يوآف غالانت، فزعم أن “الأرقام التي قدمتها وسائل الإعلام بشأن هذه الرسالة لا تعكس الواقع، وأن جيش الاحتلال يرد بقوة على أي علامة على #العصيان”.

في حين أكد ممثلون عن جيش الاحتلال الإسرائيلي في الاجتماع أنهم لم يتلقوا الرسالة التي أرسلت إلى وسائل الإعلام.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" أوضحت في تقرير لها أن "المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة الذين تمكنوا من الفرار من الأسر في غـ،ـزة، ساروا في وضح النهار غير مسـ،ـلحين، وخلعوا قمصانهم ولوحوا بها كإشارة للاستسلام إلا أن قناصا إسـ،ـرائيليا قام بإطلاق النار عليهم من مسافة قصيرة"، pic.twitter.com/KZwXMG8WD2

— RT Arabic (@RTarabic) December 16, 2023

وقبل أيام، نشرت صحيفة هآرتس رسالة موقعة من 130 جنديا إسرائيليا حذروا فيها من أنهم لن يخدموا بعد الآن، ما لم تعمل حكومة نتنياهو على التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة، مشيرة إلى توجيه الرسالة إلى نتنياهو ووزراء الحكومة ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي.

وأضافت الصحيفة أن الرسالة وقعها جنود احتياط من سلاح المدرعات، وسلاح المدفعية، وقيادة الجبهة الداخلية، والقوات الجوية والبحرية.

وجاء في الرسالة أنه “من الواضح الآن أن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر عودة الرهائن من الأسر فحسب، بل يعرض حياتهم للخطر أيضا: فقد قتل عديد من الرهائن بضربات الجيش الإسرائيلي، أكثر بكثير من أولئك الذين تم إنقاذهم في العمليات العسكرية”.

وأضافت الرسالة “نحن الذين نخدم بإخلاص، وفي الوقت نفسه نخاطر بحياتنا، نعلن بموجب هذا أنه إذا لم تغير الحكومة مسارها على الفور وتعمل على التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن إلى الوطن، فلن نتمكن من الاستمرار في الخدمة”.

وتقدر سلطات الاحتلال وجود 101 أسير إسرائيلي لدى المقامة في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل العشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.

وكان أبوعبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قال في كلمة مصورة، يوم الاثنين الماضي، بمناسبة مرور عام على معركة طوفان الأقصى: “نقول لجمهور العدو إنه كان بإمكانكم استعادة جميع الأسرى أحياء منذ عام لولا تعنت حكومة نتنياهو”، مؤكداً أن المخاطر عليهم تزداد يوماً بعد يوم، ومصيرهم مرهون بقرار من حكومة الاحتلال.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الأسرى حماس الجنود أسرى الاحتلال العصيان

إقرأ أيضاً:

محلل عمل مع 7 رؤساء وزارة متعاقبين: غطرسة حكومة نتنياهو تهدد إسرائيل بسيناريو مظلم

سرايا - يرى المحلل السياسي الإسرائيلي شالوم ليبنر أن الإسرائيليين يعيشون خلال السنوات الأخيرة كما لو كانوا يركبون “قطار الموت في مدن الملاهي” فتتبدل حياتهم بين الصعود والهبوط. فبعد تجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد التي تفجرت عام 2020، وخوض 5 انتخابات مبكرة، كانوا يستعدون للتعافي الوطني في 2023.

ولكن سرعان ما بدت صعوبة تحقيق هذا الآمال في كانون الثاني/يناير 2023 عندما كشف وزير العدل ياريف ليفين خططه لإصلاح النظام القضائي مما فجر موجة احتجاجات شعبية وانقسامات سياسية واسعة. ثم تبددت الآمال تماما بهجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1100 إسرائيلي واحتجاز 252 آخرين.


وفي تحليل نشرفي مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية قال شالوم ليبنر الباحث غير المقيم في برنامج مبادرة سكوكورفت لأمن الشرق الأوسط في مركز أبحاث المجلس الأطلسي الأمريكي إن الدمار الشامل الذي ألحقته هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر بالقواعد والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة امتد إلى تحطيم ثقة الإسرائيليين في مؤسساتهم العامة التي كانت تحظى باحترام كبير وهي الحكومة والجيش، وأجهزة الاستخبارات، مع اتضاح حجم الخلل الهائل الذي أصاب هذه المؤسسات، حتى بدت "اسرائيل"تائهة، وقد تخلت عنها قياداتها على ما يبدو في ذلك الوقت.

يرى المحلل السياسي الإسرائيلي شالوم ليبنر أن الإسرائيليين يعيشون خلال السنوات الأخيرة كما لو كانوا يركبون “قطار الموت في مدن الملاهي” فتتبدل حياتهم بين الصعود والهبوط

وأضاف ليبنر أنه بعد مرور عام على هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مازالت مشاعر الإحباط وخيبة الأمل تسيطر على أغلبية الإسرائيليين. وقد أصبحت وعود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتحقيق “نصر كامل” على حماس جوفاء. والإسرائيليون إما يشعرون بخيبة الأمل لأن تعهداته لم تتحقق، أو أنهم لا يصدقون أن مثل هذا الإنجاز ممكن.

ويقول إنه في حين تتزايد خسائر الإسرائيليين في حرب غزة رغم الدمار الهائل الذي تلحقه "اسرائيل"بمدن القطاع، وقتلها لأكثر من 42 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء، تعيد حركة حماس تجميع صفوفها داخل المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي. كما تتزايد الضغوط الدولية على إ"اسرائيل"لقبول وقف إطلاق النار الذي لن يوقف تفكيك البنية التحتية للفصائل الفلسطينية المسلحة في القطاع.

ووفق الكاتب فإن الروح المعنوية المنهارة للإسرائيليين، تلقت دفعة قوية يوم 17 أيلول/سبتمبر الماضي عندما تحول الاهتمام فجأة نحو لبنان، بعد سقوط الآلاف من أعضاء حزب الله اللبناني العدو اللدود لإ"اسرائيل"بين قتيل وجريح بسبب تفجير متزامن الالاف أجهزة النداء الآلي (بيجر)، ثم مئات أجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي توكي) في اليوم التالي، في عملية استخباراتية محكمة.

ورغم نفي إ"اسرائيل"الرسمي مسؤوليتها عن العمليتين، فإن الجيش الإسرائيلي أعقبهما بسلسلة هجمات جوية اسفرت عن قتل كبار قادة الحزب اللبناني وفي مقدمتهم أمينه العام حسن نصر الله، وشن عملية عسكرية واسعة على لبنان حملت اسم “الأسهم الشمالية” مما أحيا شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين الإسرائيليين.

وفي حين لم تكن إ"اسرائيل"مستعدة للحرب ضد حماس في غزة، فإنها كانت مستعدة بصورة أفضل للتعامل مع حزب الله سواء على الصعيد العسكري أو الاستخباراتي، وهو ما أتاح لها توجيه ضربة قوية إليه جعلته “يرجع 20 عاما إلى الوراء” على حد قول مسؤول أمريكي لشبكة سي.إن.إن التلفزيونية الأمريكية.

ولكن هذه الارتفاع في الروح المعنوية للإسرائيليين وتفوقها في ساحة القتال ضد حزب الله، قد يتضح فيما بعد انه مؤقت. ويقول شالوم ليبنر الذي عمل خلال الفترة من 1990 إلى 2016 في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مع 7 رؤساء وزارة متعاقبين، في تحليله إنه وهو يكتب هذا التحليل، ما يزال عشرات الآلاف من الإسرائيليين نازحين عن منازلهم الموجودة في مرمى نيران حزب الله. ويمكن أن يزداد أعداد النازحين الإسرائيليين إذا وسع حزب الله نطاق هجماته. وقد شهد يوم 25 أيلول/سبتمبر قصفا صاروخيا غير مسبوق من حزب الله لتل أبيب. وإن الحكمة التقليدية تقول إن الحزب ما يزال يحتفظ بترسانة صاروخية كبيرة، يمكنه إطلاقها مع تقدم التوغل البري للجيش الإسرائيلي. والأخطر من ذلك أن إيران تجاوزت سريعا ضربات "اسرائيل"لحليفها حزب الله وأغرقت "اسرائيل"بنحو 200 صاروخ باليستي في الأول من تشرين الأول/أكتوبر.

والآن تقف "اسرائيل"مرة أخرى في مفترق طرق. ففي حين يتزايد القصف الإسرائيلي في لبنان كجزء من محاولة معلنة لتعزيز “خفض التصعيد من خلال التصعيد”، يمكن أن تمتد نيران تلك المواجهة إلى مناطق ساخنة مجاورة أخرى، لتصبح هذه الصيغة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لإسرائيل، وخاصة بعد أن خرجت إيران من الظل لتدخل المعركة بشكل لا لبس فيه.

وبحسب الكاتب فإن الخطأ في التقدير ــ سواء من جانب "اسرائيل"أو حزب الله ــ فيما يتصل بتصورات أو مسار المواجهة قد يؤدي إلى إشعال فتيل حرب شاملة على الجبهات المتعددة التي ذكرها نتنياهو مرارا وتكرارا. وهذا من شأنه أن ينذر بكارثة محتملة ليس فقط بالنسبة لمواطني إ"اسرائيل"وبنيتها الأساسية، بل وأيضا بالنسبة لاقتصادها المتعثر بالفعل ومكانتها العالمية.

في الوقت نفسه تطرح الدعوة التي وجهتها مجموعة من الدول بدعم من الولايات المتحدة في 25 أيلول/سبتمبر الماضي إلى هدنة مدتها 21 يوما على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، تنطلق منها المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية، مسارا مختلفا للمضي قدما. ويتردد الإسرائيليون في المضي قدما في هذا المسار لأن مثل هذه الهدنة من شأنها منح حزب الله وقتا ثمينا للتعافي وإعادة تكوين ترسانته المستنفدة. كما إن الاتفاقيات القائمة على الضمانات الدولية مثل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي نص على “إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني لا توجد بها أسلحة غير تلك التابعة لحكومة لبنان وقوات اليونيفيل”، ولكن حزب الله انتهكها بشكل صارخ.

ويرى شالوم ليبنر أنه في غياب الخيارات المثالية، أصبحت حكومة نتنياهو ــ التي مازالت شعبيتها متدنية إلى حد كبير بين الناخبين ــ في مواجهة عدة قرارات حرجة تؤدي إما إلى انتشال الإسرائيليين من كابوسهم الممتد أو جعل الوضع الحالي السيئ أشد سوءا. ويمكن أن تصبح “إعادة سكان الشمال إلى ديارهم بأمان”، التي أضافتها الحكومة الأمنية الإسرائيلية إلى أهدافها الحربية في 17 أيلول/سبتمبر أقل مشاكل هذه الحكومة.

في الوقت نفسه يشير تعامل نتنياهو السيئ مع المناقشات الأخيرة المتعلقة بالوقف المحتمل لإطلاق النار لمدة ثلاثة أسابيع إلى أنه ربما يتحرك في الاتجاه الخاطئ. ففي تكرار لخطوته الكلاسيكية، أعطى نتنياهو موافقته على جهود التهدئة المبذولة، ثم استسلم للاعتراضات الصاخبة من شركائه في الائتلاف الحاكم والذين هددوا بإسقاط الحكومة، فسحب موافقته على جهود التهدئة. وإذا كانت التحفظات الإسرائيلية على الاتفاق المقترح تستحق أن تؤخذ في الاعتبار، فإن تنفير الوسطاء المتعاطفين مع "اسرائيل"لن يؤدي بالتأكيد إلى تفاقم مأزق "اسرائيل". كما أن الاحتكاكات الواضحة مع الولايات المتحدة بشأن الخطوط العريضة للرد المتوقع من جانبها على الهجوم الإيراني يمكن أن تعرض "اسرائيل"للخطر، وهي تفتقر إلى القدرة على التعامل مع التهديد الإيراني بمفردها.

بعد مرور عام على هجمات 7 أكتوبر مازالت مشاعر الإحباط وخيبة الأمل تسيطر على أغلبية الإسرائيليين. وقد أصبحت وعود نتنياهو بتحقيق “نصر كامل” على “حماس” جوفاء

ويقول ليبنر إن الغطرسة التي تمارسها حكومة نتنياهو ليست حليفا جيدا، وسوف تتوقف المعارك في نهاية المطاف، لذلك فإن مسار العمل الأكثر فعالية لنتنياهو هو التعاون مع إدارة الرئيس الأمريكي بايدن وبدء العمل البناء لصياغة نهاية مستدامة للعبة بما يضمن المكاسب التي حققتها "اسرائيل"بشق الأنفس في ساحة المعركة، وينهي حروب الاستنزاف في غزة ولبنان، ويسهل عودة مواطنيها الأسرى والمهجرين إلى ديارهم.

وأخيرا، حسب الكاتب ففقد كانت واشنطن وباريس، من بين عواصم أخرى، سارعت بإرسال المساعدات لـ "اسرائيل"عندما أطلقت إيران أكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار عليها في 13 نيسان/أبريل. ولكن لن يكون لهذا الدعم ــ بالإضافة إلى المساعدات المادية والدبلوماسية التي يقدمها الداعم لـ "اسرائيل"في البيت الأبيض ــ نفس الأهمية إذا تدهورت الظروف ووجدت "اسرائيل"نفسها متورطة في قتال أوسع نطاقا وأشد ضراوة. وإذا قاد نتنياهو "اسرائيل"إلى هذا السيناريو المظلم، بسبب غطرسة حكومته اليمينية، بعد أن يكون قد أحرق كل الجسور مع أصدقاء بلاده، فسوف يظل الإسرائيليون يشعرون بالحزن والإحباط لفترة طويلة قادمة.

(د ب أ)

إقرأ أيضاً : قناة عبرية: "إسرائيل" قررت بالفعل نوع الرد ضد إيران .. وجيشها يستعد بالتنسيق مع واشنطنإقرأ أيضاً : وزير الخارجية الإيراني يؤكد استعداد طهران الكامل لحالة الحربإقرأ أيضاً : "إسرائيل" تسرّب وثائق تزعم أن حماس خطّطت لضرب ناطحات سحاب واستخدام قطارات وعربات خيول

مقالات مشابهة

  • محلل عمل مع 7 رؤساء وزارة متعاقبين: غطرسة حكومة نتنياهو تهدد إسرائيل بسيناريو مظلم
  • حكومة نتنياهو تعترف باستمرار حكم حماس في غزة وضراوة المقاومة
  • نتنياهو يزعم: الجيش يفكك معاقل حماس في جباليا شمال غزة
  • هآرتس : مهاجمة 130 جنديا طالبوا بإبرام صفقة تبادل مع حماس
  • الجيش الإسرائيلي يأسر مقاتلاً من حزب الله خلال عملياته في لبنان
  • نتنياهو ووزراؤه يهاجمون 130 جنديا طالبوا بصفقة مع الفصائل الفلسطينية
  • نتنياهو ووزراؤه يهاجمون 130 جنديا طالبوا بصفقة مع حماس
  • "بوليتيكو" عن مصادر أميركية: واشنطن قد تفرض عقوبات إضافية على المستوطنين تشمل وزراء في حكومة نتنياهو
  • الجيش الإسرائيلي: إصابة 20 جنديا في مختلف جبهات القتال خلال 24 ساعة