‏في بدايات أيام الحرب، ذكرتُ في أكثر من حوار تلفزيوني أن الهدف الاستراتيجي الأبعد وغير المنظور من حرب الميليشيا وأعوانها في السودان هو استهداف العمق الاستراتيجي للشقيقة مصر وتهديد أمنها القومي. وقد تجلّى غباء قادة الميليشيا في حديثهم يوم دخولهم مطار مروي، حيث أعلنوا أن هدفهم من دخول المطار هو الطائرات المصرية والطيارين الذين كانوا في مهمة تدريب وتوأمة.

‏اليوم، وبعد اتهام زعيم المرتزقة لمصر قبل يومين، قرروا وقف مرور السلع والمواشي بحجة أنها تمر عبر مناطق سيطرة الجيش، لكن هدفهم الأعمق هو تعطيل التجارة مع مصر. مع ذلك، سيخيب مسعاهم وستظل العلاقات مع مصر الشقيقة قوية رغم كيد الكائدين في الدول المتآمرة المشغلة للميليشيا!

خالد الإعيسر ‏خالد الإعيسر
‏الجمعة 11 أكتوبر 2024مإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تتحرك الميليشيا وفق رغبات قائدها وداعميها في منع الناس من حقهم في العودة إلى منازلهم

يسعى الجيش إلى إعادة المواطنين إلى منازلهم ليعمروها ويسكنوها، وتسعى الميليشيا لمنع الجيش من القيام بذلك. الجيش يتحرك استجابة لأحاسيس المواطنين ورغباتهم، بينما تتحرك الميليشيا وفق رغبات قائدها وداعميها في منع الناس من حقهم في العودة إلى منازلهم والعيش بحياة كريمة.

شتان بين موقف الجيش والميليشيا وشتان بين الموقف الطبيعي الذي يقوم على إعادة الأمل للسودانيين، والموقف الإجرامي الذي يسعى إلى مصادرة ذلك الأمل وتحطيمه. المعادلة واضحة وبائنة، وأي الفريقين أحق تعكسه أفراح المواطنين ودعوات المظلومين واستعدادات النازحين للعودة إلى بلادهم. فانظروا واحكموا يا أصحاب الحياد وحلفاء الميليشيا الكاذبين .
#السودان
#جيش_واحد_شعب_واحد

حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التموين: الاحتياطي الاستراتيجي من اللحوم آمن والتوترات السودانية لا تؤثر
  • موسكو تتقدم في العمق الاوكراني ..وزيلينسكي: يحث الغرب على تقديم «مساعدات سريعة»
  • ‏‏خالد الإعيسر: عن أي ثورة تتحدثون؟!
  • برلمانية: مصر تمتلك درعًا واقيا لحماية أمنها ودعم استقرار المنطقة
  • عند هجوم الميليشيا على الجيش المصري والدولة المصرية.. تناسى المصريون خلافاتهم وتوحدوا
  • الميليشيا ليست كل ارتكازاتها بالخرطوم بقوة تحصنهم في المقرن
  • صدور كتاب "سلطنة عُمان العمق الحضاري"
  • تتحرك الميليشيا وفق رغبات قائدها وداعميها في منع الناس من حقهم في العودة إلى منازلهم
  • خالد سلك وفزاعة حرب الكل ضد الكل