ميقاتي: نتنياهو يصر على كشف عدوانيته تجاه قوات يونيفيل في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال رئيس حكومة تسيير الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء حكومة الاحتلال يصر على كشف عدوانيته تجاه قوات يونيفيل العاملة في الجنوب اللبناني، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
لبنان يجدد تمسكه بالشرعية الدوليةوأكد رئيس حكومة تسيير الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن لبنان يجدد تمسكه بالشرعية الدولية وبالقرار 1701 وبدور قوات الامم المتحدة لحفظ السلام بجنوب لبنان يونيفيل في الجنوب وتعاونها الإيجابي مع الجيش.
وأكد موقع أخبار الأمم المتحدة، أن قوة اليونيفيل الأممية لحفظ السلام في لبنان تواصل مهامها بكفاءة واقتدار.
وأشار إلى أنه منذ سبعينيات القرن العشرين، تعمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" على طول الخط الأزرق الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل، ومنذ ذلك الوقت تم توسيع ولاية البعثة وتجديدها على مر الأعوام من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة بنيامين نتنياهو اخبار الامم المتحدة قوة الامم المتحدة حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق فهمي، الأستاذ في العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين، الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصة مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.
وأوضح خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي- الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.
وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
حشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطينيكما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بـ الدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.
ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.