أسامة قابيل يدعم عمر كمال: خليك مع ربنا ولا تلتفت لأحد
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن التصريحات التي أدلى بها الفنان عمر كمال تعكس حالة من التوتر النفسي التي يشعر بها بعض الفنانين في المجتمع، خاصة عندما يتعرضون لملاحظات سلبية حول مصدر رزقهم.
وقال العالم الأزهري، فى تصريحات له: "إن الله سبحانه وتعالى هو العليم بقلوب العباد ونواياهم، وعندما نتحدث عن أعمال الخير، فإننا يجب أن نركز على النية وراء هذه الأعمال، والأعمال لا تُقبل أو تُرد بناءً على ما يقوله الآخرون، بل تُقبل على أساس النية الخالصة لله".
وأضاف: "إذا كان الشخص يسعى لمساعدة الآخرين ويدعم الفقراء والمحتاجين، فالأولى أن نتعامل مع تلك النوايا بإيجابية، وأن نكون مشجعين له في أعماله الخيرية، بدلاً من نقده، والتمسك بالقيم النبيلة ومساعدة الآخرين هو من صميم تعاليم ديننا، بغض النظر عن المهنة التي يمارسها الفرد".
وتابع: "أقول لعمر كمال وكل من يشعر بمثل هذه الضغوط: اعملوا الخير، وتوكلوا على الله، فالنية الصادقة والعمل الطيب لن يذهب سدى، عليكم أن تظلوا مخلصين فيما تقومون به، وأن تدركوا أن النقد يجب أن يكون بناءً، وليس هدمًا".
ودعا الدكتور أسامة قابيل إلى تقديم الدعم والتحفيز للفنانين الذين يسعون لتقديم الخير والمساعدة، بدلاً من إصدار أحكام سلبية قد تؤثر سلبًا على حالتهم النفسية.
وعن حكم الموسيقى والغناء، قال: “هناك آراءً متعددة بين العلماء، فبعضهم يعتبر أن الموسيقى قد تكون مُحرمة إذا كانت تروج للمعاصي أو تلهي عن ذكر الله، بينما يرى آخرون أنه يمكن أن تكون مباحة إذا كانت ذات محتوى إيجابي، وتُستخدم في المناسبات السعيدة دون الإخلال بالقيم الإسلامية. الأهم هنا هو النية وراء الفعل، ومدى تأثيره على الروح والمجتمع، لذا، ينبغي علينا أن نتعامل مع هذه القضايا بفهمٍ متوازن، وأن نتجنب إصدار أحكامٍ قاسية، ونركز بدلاً من ذلك على ما يُعزز من قيم الخير والمحبة في المجتمع”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمر كمال الفنان عمر كمال الدكتور أسامة قابيل
إقرأ أيضاً:
كيف نتعامل مع الكذب والسرقة عند الأطفال والمراهقين.. فيديو
أكدت الدكتورة سهام حسن، أخصائي نفسي وتعديل سلوك الطفل، أن كذب الأطفال تحت الـ7 سنوات من أنواع الكذب الخيالية.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية دينا رامز، خلال برنامج «أنا وهو وهي»، عبر قناة «صدى البلد»: السرقة أيضا في هذا السن لا يعتبر سرقة، لأنه تعود على اللعب وأخذ الأشياء الخاصة به وبغيره.
وواصلت سهام حسن: تعامل أغلب الأمهات مع الأطفال بشأن مسألة الكذب والسرقة غير صحيح، فهناك أمهات يعاقبون الأبناء على الفور دون معرفة السبب أو النقاش مع الطفل.
واختتمت قائلة: علينا نقل وتعليم الأطفال مفهوم الأمانة ونبذ السرقة بطريقة بسيطة وسهلة.
اقرأ أيضاًالطفولة والأمومة: التنسيق مع المؤسسات الدينية لوضع آليات لـ «مواجهة العنف ضد الأطفال»
«الداخلية» تكشف حقيقة اختطاف الأطفال في دمياط