تفاصيل فعاليات نادي سينما المرأة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
في إطار حرص وزارة الثقافة علي نشر الثقافة السينمائية ، يقيم المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د حسين بكر فعاليات نادي سينما المرأة يوم الإثنين المقبل الموافق ٢١ أكتوبر ، بعرض الأفلام الفائزة من مهرجان جامعة بدر السينمائي لأفلام الطلاب الدورة الأولى، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، بسينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية في تمام الساعة السادسة مساءً.
ومن المقرر عرض كلاً من فيلم 16 مللي للمخرج عبد الله جاد الحائز على جائزة أفضل مخرج، وفيلم البديل للمخرج مازن فوزي الحائز على جائزة أفضل فيلم، وفيلم سرقة منتصف الليل للمخرجة رغدة كرم، وفيلم أوضتين وصالة للمخرج مينا ماهر، وفيلم توشريت للمخرج عامر أبو حسيبة.
يعقب العرض ندوة يديرها كلاً من الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي، والناقد السينمائي إسلام أحمد علي، لمناقشة الافلام مع الجمهور.
يُذكر أن نادي سينما المرأة يقام الاثنين الثالث من كل شهر، ويهدف إلى دعم الأعمال السينمائية النسائية والمواهب الشابة، وتديرة الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي ، والدعوة عامة للجمهور ومحبي السينما لحضور فعاليات النادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الثقافة السينمائية المركز القومي للسينما نادي سينما المرأة الفن
إقرأ أيضاً:
المرأة والثقافة الدينية
بقلم : د. مروة الاسدي ..
تبرز الثَّقافة في صياغة الشخصية الإنسانية بشكل عام ؛ و تسهم بشكل فعال في تكوين رؤى النساء وقناعاتهن في المجتمعات ، وهو ما ينعكس أيضاً على سلوكهن في المجتمع وأخلاقهن كون الثقافة تشير إلى المعارف والمعتقدات، والعادات والتقاليد، والفنون، والقوانين، ومنظومة القيم والرموز والمثل… إلخ، فالثقافة بهذا المفهوم تشير إلى تنوّع متجانس ومؤثر في مسيرة المجتمعات؛ فالثقافة عملية متجدِّدة، بل ومتغيّرة بتغيّر الزمان والمكان؛ بستثناء المعتقدات الدينية كونها تشكل جزءاً من الثقافة بمفهومها الشامل ـ والتي تنقسم إلى ثوابت لا تتغيّر رغم تغيّر الزمان والمكان كالعقائد والعبادات، وجوانب متغيّرة كالمعاملات؛ فإن أغلب جوانب الثقافة تخضع للتغيّر والتطوّر والتجدّد.
والمرأة في ظل المتغيّرات الثقافية المتسارعة ليست منفصلة عمَّا يحدث حولها، وعمَّا يصدر في شأنها من ثقافة وأفكار تهدف إلى صياغة رؤية جديدة للمرأة في ظل عولمة ثقافية يُراد تعميمها عالمياً،
فالمرأة المسلمة، بما تحمل من }ثقافة إسلامية} ، تواجه تحدِّياً خطيراً ، فإن المرأة المسلمة مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بالارتقاء إلى مستوى التحديات الراهنة، والاستفادة من الفرص الجديدة والمفيدة مع ضرورة فهم الثقافة الإسلامية واستيعابها، والالتزام بثوابتها، ورفض أي منتج ثقافي يتصادم مع ثقافة الإسلام والانفتاح على ثقافة العصر ؛ وتحوُّلاته، وأن نستفيد من آليات نقل الثقافة ووسائلها لإيصال ثقافتنا إلى العالم
والمرأة المسلمة التي تواجه مختلف وسائل الإغواء والإغراء، لتنسلخ من ثقافتها الإسلامية، بحاجة ماسة للاقتناع باستعمال المنطق والحوار والدليل والبرهان لتركيز المفاهيم الإسلامية، في شخصيتها؛ كي يمكن لها المحافظة على هويتها الإسلامية فإن من الضروري جدا أن تتسلح المرأة المسلمة برؤية الاسلام، وأن تتحصن بمفاهيمه ومناهجه، حتى لا تقع فريسة لتأثيرات الأفكار والبرامج الوافدة، خاصة وأنها تستهدف المرأة بدرجة أساسية، وأيضا لتكون المرأة المسلمة هي خط الدفاع عن تعاليم الاسلام،
فإذا ما كانت المرأة محدودة المعرفةوالوعي الديني، فإنها لن تصمد أمام هذه الثقافة الغربية الزاحفة.