ميلوني لـ نتنياهو: كررت عدم قبول تعرض قوات اليونيفيل لأي هجوم إسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإيطالي في روما، اليوم الأحد، إن رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني أجرت محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و'كررت عدم قبول تعرض قوات اليونيفيل لهجوم من قبل القوات المسلحة الإسرائيلية'.
وذكر بيان أن ميلوني أشارت إلى أن بعثة حفظ السلام 'تعمل بموجب تفويض من مجلس الأمن (الأمم المتحدة) للمساهمة في الاستقرار الإقليمي' و'شددت على الضرورة المطلقة لضمان أمن أفراد اليونيفيل في جميع الأوقات'.
كما 'جددت التزام إيطاليا بهذا المعنى، قائلة إنها مقتنعة بأنه من خلال التطبيق الكامل للقرار 1701 يمكننا المساهمة في استقرار الحدود الإسرائيلية اللبنانية وضمان عودة جميع النازحين إلى ديارهم'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو النازحين إسرائيل الأمم المتحدة بنيامين نتنياهو مجلس الأمن رئيس الوزراء الإسرائيلي رئيس الوزراء الإيطالي اليونيفيل الأمم المتحد لأمم المتحدة فى روما
إقرأ أيضاً:
غزة.. هجوم بري إسرائيلي كبير قبل أي حل سياسي
تعتزم إسرائيل شن عملية عسكرية برية واسعة النطاق في قطاع غزة، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر لم تكشف عنها.
ووفقا للمصادر، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه الجديد للأمن القومي يخططون لشن هجوم بري كبير في غزة، اعتقادا بأن "احتلال أجزاء من أراضي القطاع والسيطرة عليها سيسمح أخيرا بهزيمة حركة حماس".
وتشير الصحيفة إلى أن نتنياهو وفريقه المتشدد من كبار مساعديه، الذين تم تعيينهم في الأشهر الأخيرة، يرون أنه يجب هزيمة حماس في ساحة المعركة بالقوة العسكرية، قبل التقدم في أي حل سياسي بشأن مصير غزة.
كما أضافت الصحيفة أن نتنياهو وفريقه الجديد، بما في ذلك وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، يعتقدون أن الهزيمة العسكرية لحزب الله في لبنان العام الماضي واستعداد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدعم تجديد الهجوم ضد حماس، يمنحهم مزيدا من الحرية في القتال.
واستأنفت إسرائيل في 18 مارس الجاري العمليات العسكرية في قطاع غزة، وشنت غارات ضخمة على القطاع في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي.
ووفقا لوزارة الصحة في القطاع، تجاوز عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في العمليات العسكرية في قطاع غزة منذ أكتوبر حاجز الـ50 ألف شخص.