يعقد مجمع البحوث الإسلامية وكلية الدعوة الإسلامية الشهر المقبل مؤتمرًا علميًا بعنوان: «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري - رؤية واقعية استشرافية»، برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وإشراف وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني، وأ.د سلامة داود رئيس الجامعة، الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة، والدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.

أمين البحوث الإسلامية ورئيس المركز الثقافي الأرثوزوكسي يبحثان التعاون المشترك البحوث الإسلامية يوجّه قافلة توعوية إلى شمال سيناء والواحات البحرية

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن المؤتمر يستهدف عدة نقاط أهمها: تحديد مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله وتقعيد قواعده وآدابه في ظلال الدعوة إلى الله تعالى، وبيان مدى تسامح الإسلام في دعوته إلى الحوار الحضاري المتناغم مع حق الإنسانية والكرامة الآدمية، تجلية صورة الحوار الحضاري في الإسلام ودفع الشبهة عنه وبيان أنه أنسب حوار صالح في معالجة النزاعات والحروب الفكرية والميدانية، ترسيخ قيم التّسامح التي أجمع عليها المؤمنون. باللّه والمؤمنون بوحدة الأصل الإنساني وكرامته، وذلك في الواقع المعاصر وضمان انعكاسه في المستقبل، تحقيق وظيفة الإنسان في الأرض وهي الإعمار لا الدمار والبناء لا الهدم تحقيقاً للتعايش المنسجم وتحقيق السلام العالمي، الوقوف على أهم التطبيقات العملية لأدب الحوار وحججه في منهج النبي ﷺ والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وكذلك تقديم رؤية مشتركة تصوغها العلوم الإسلامية والإنسانية لحوار حضاري يستقر به الواقع وينضبط به المستقبل في ضمان توجيه الوحي المعصوم الذي لا يضل ولا يشقى، وإبراز دور المؤسسات الدينية والمجتمعية في تحقيق واقع مثالي للحوار الحضاري ومستقبل آمن تحركه الدعوة الإسلامية، بيان رفض الدعوة الإسلامية للصدام الحضاري بكل صوره، وعملها على اجتثاث أسبابه، ومعالجة منزلقاته ومنحدراته.

وأوضح الدكتور صلاح الباجوري أمين المؤتمر أن المؤتمر يدور حول عدة محاور تتمثل في: المحور الأول: حول المفهوم والتأصيل والتقعيد والآداب، والذي يوضح مفهوم الحوار الحضاري، تأصيل الحوار الحضاري في مصادر الشريعة والفكر والدعوة الإسلامية، الجذور التاريخية للحوار الحضاري، قواعد الحوار الحضاري في الإسلام، آداب الحوار في أساليب الدعوة الإسلامية، أما المحور الثاني: الدعوة الإسلامية وواقع الحوار الحضاري فيركز على الحوار الحضاري بين الأديان، الحوار الحضاري الفكري، الحوار الحضاري التربوي، الحوار الحضاري الاجتماعي، والمحور الثالث: الدعوة الإسلامية واستشراف مستقبل الحوار الحضاري يركز على تحديات الحوار الحضاري، معالجة مشكلات الحوار الحضاري، سبل تعزيز الحوار الحضاري، آفاق الحوار الحضاري.

المحور الرابع

فيما أضاف الدكتور محمد رمضان مقرر المؤتمر أن المحور الرابع: العلوم الإسلامية والإنسانية والحوار الحضاري الواقع واستشراف المستقبل يستهدف بيان العلاقة بين: علم التفسير والحوار الحضاري، علم الحديث النبوي والحوار الحضاري، علم العقيدة والحوار الحضاري، علوم اللغة والحوار الحضاري، علم الفلسفة والحوار الحضاري، علم الفقه وأصوله والحوار الحضاري، علم التصوف والأخلاق والحوار الحضاري، علم التاريخ والحوار الحضاري، علم الاجتماع والحوار الحضاري، علم المنطق والحوار الحضاري، علم الأديان والحوار الحضاري، علم النفس والحوار الحضاري، علم الإعلام والحوار الحضاري، علم الاقتصاد والحوار الحضاري، ويستهدف المحور الخامس: المؤسسات الدينية والمجتمعية بين واقع واستشراف الحوار الحضاري، بيان دور الأزهر الشريف والحوار الحضاري، وزارة الأوقاف والحوار الحضاري، دار الإفتاء والحوار الحضاري، مؤسسات العمل الخيري والحوار الحضاري، المؤسسات الفكرية والثقافية والحوار الحضاري، أما المحور السادس: الدعوة الإسلامية ورفض الصدام الحضاري الواقع والمأمول فيركز على ماهية الصدام الحضاري (النشأة – الداعون – الداعمون)، أسباب الصدام الحضاري، سبل معالجة الدعوة الإسلامية للصدام الحضاري، منهج الإسلام في فتح آفاق الحوار الحضاري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية كلية الدعوة الإسلامية أحمد الطيب محمد الضويني البحوث الإسلامیة الدعوة الإسلامیة الدکتور محمد

إقرأ أيضاً:

الاثنين .. مركز الفلك بـ «البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة "بالإنسان نبدأ"

يُطلِق مركز الأزهر العالمي للفلك الشَّرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلاميَّة، الاثنين المقبِل، مبادرةَ “بالإنسان نبدأ.. بناء الإنسان وصناعة الحضارة”، برعاية من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشَّريف، وإشراف: فضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر ورئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشَّرعي وعلوم الفضاء، وفضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة ونائب رئيس المركز.

وتأتي هذه المبادرة التي يدشنها مجمع البحوث الإسلامية مِن مركز الأزهر للمؤتمرات بالتَّعاون مع المركز الثَّقافي القبطي الأرثوذكسي وبيت العائلة المصريَّة، متفقةً ومتزامنةً مع أهداف المبادرة الرئاسيَّة للتنمية البشريَّة، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي ترتكز على بناء الوعي، وإعداد أجيال جديدة تترسَّخ لديها قِيَم الانتماء والولاء، والحفاظ على مقدَّرات الوطن، والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة؛ ممَّا يؤدي الي خَلْق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.

وقال فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشَّرعي وعلوم الفضاء: إنَّنا سنعقد ملتقًى عِلميًّا نُطلِق من خلاله هذه المبادرة، وإنَّه سيستعرض التكامل بين العلوم والقِيَم كمِفتاح لبناء الإنسان في عصر التَّحديات الحديثة، وتوفير منبر للنقاش والتبادل المعرفي حول كيفيَّة تحقيق التوازن بين العلوم والقِيَم في عمليَّة بناء الإنسان وتعزيز التنمية الشخصيَّة والاجتماعيَّة بشكل شامل.

وأضاف د. الجندي أنَّ المبادرة لها أربعة مرتكزات؛ هي: التكامل بين المعارف والعِلم والأخلاق ضرورة وجودية، وبناء الإنسان مِن غايات الرِّسالات، وترسيخ الأخلاق  ضرورة في بناء الإنسان، وضرورة توحيد الصَّف في مواجهة التَّحديات المعرفيَّة والقيميَّة.

وأوضح الأمين العام أنَّ المبادرة سوف تناقش عددًا من المحاور المهمَّة؛ هي: (تأثير العلوم الحديثة على بناء الإنسان وتطوُّره المعرفي)، و(العِلم والدِّين في خدمة الإنسان: تحقيق التوازن بين البُعدين في تطوير الفرد- القِيَم والأخلاق  بين الأبعاد العِلميَّة والشرعيَّة لبناء الإنسان)، و(التَّحديات التي تواجه عمليَّة بناء الإنسان في العصر الحديث وسُبُل التغلُّب عليها)، و(العلوم الزَّائفة والإشكاليات العِلمية التي تصنع تعارضًا أو تفهمًا بين الفهم العِلمي والمفاهيم الدِّينية)، و(تأثير التطوير التكنولوجي والمعرفي على التديُّن بين الشباب). 
ومن المقرر أنَّ يُحاضر في الملتقى: الدكتور محمد الشربيني نائب رئيس جامعة الأزهر السابق ومقرر لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية، الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدَّعوة والإعلام الدِّيني بمجمع البحوث الإسلاميَّة، والدكتور أحمد صوفي، وكيل كليَّة العلوم للدراسات العُليا والبحوث بجامعة الأزهر، والدكتور عبد المسيح سمعان، عميد معهد الإدارة العالي ورئيس لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية، والدكتور يوسف الورداني، مساعد وزير الشباب السابق وعضو لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، والدكتور أحمد عبد البر، مدير مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء، ويدير النقاش: الإعلامي جمال الشاعر، ويفتح الملتقى بابًا للنقاش مع الباحثين والإعلاميين والطلَّاب والمهتمِّين بهذه القضايا مع محاضري المنصَّة في هذا الملتقى العِلمي المهم.

مقالات مشابهة

  • مصر تستضيف مؤتمر الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري الشهر القادم
  • الدبيبة يؤكد أهمية حصر جميع أصول جمعية الدعوة الإسلامية والإفصاح عنها
  • مظاهرات احتجاجا على مؤتمر لليمين المتطرف في برلين
  • الدبيبة يطالب بحصر أصول جمعية الدعوة الإسلامية
  • «الدبيبة» يلتقي مجلس إدارة جمعية الدعوة الإسلامية الجديد
  • الاثنين.. مركز الفلك بـ "البحوث الإسلامية" يطلق مبادرة “بالإنسان نبدأ”
  • الاثنين .. مركز الفلك بـ «البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة "بالإنسان نبدأ"
  • ميلوني تعلن موعد انعقاد المؤتمر القادم حول أوكرانيا
  • انعقاد مؤتمر يمانيات لأجل السلام في محافظة تعز