سان جرمان يُعيد مبابي إلى الفريق الأول
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
باريس «أ.ف.ب»: أعاد باريس سان جرمان، بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، نجمه الدولي كيليان مبابي إلى الفريق الأول الذي كان مُبعداً عنه بسبب أزمة تجديد عقده، وذلك وفق ما أعلن النادي الباريسي، في اليوم التالي لخوضه مباراته الافتتاحية للدوري المحلي من دون هداف مونديال 2022.
وقال سان جرمان في بيان: بعد نقاشات بناءة جداً وإيجابية بين باريس سان جرمان وكيليان مبابي قبل المباراة بين باريس سان جرمان ولوريان التي أقيمت السبت 12 أغسطس، أعيد اللاعب إلى الفريق الأول.
واستُبعد مبابي عن تشكيلة الفريق الذي تعادل مع لوريان من دون أهداف في خطوة عقابية بحق اللاعب الذي يرفض تمديد عقده الذي ينتهي في يونيو 2024.
ويسعى سان جرمان جاهداً إلى عدم التفريط به من دون مقابل حين يصل إلى نهاية عقده الصيف المقبل، ولذلك قرّر مواجهة قائد منتخب فرنسا وخيّره بين تجديد عقده أو الرحيل، علماً أن وجهته المفضلة تبقى ريال مدريد الإسباني.
ويريد سان جرمان بيعه الآن كي يحصل على مبلغ ضخم، بعدما تعاقد معه مقابل 180 مليون يورو من موناكو عام 2017.
وبحسب مصدر قريب من المفاوضات، قدّم النادي اقتراحاً بتجديد عقده مع بند "بيع مضمون" في نهاية الموسم، بيد انه لاقى رفضاً.
وقال رئيس النادي، ناصر الخليفي، في تصريحات الشهر الماضي: لا يمكننا السماح لأفضل لاعب في العالم بالمغادرة مجاناً. هذا مستحيل... إذا أراد مبابي البقاء عليه أن يوقّع عقداً جديداً.
ولم يُسمح لمبابي بخوض التمارين مع الفريق الأول، وخاض مباراة تحضيرية وحيدة من أصل خمس، كما استُبعد عن جولة الفريق الآسيوية في اليابان وكوريا الجنوبية.
وصحيح أنه أُبعِد عن المباراة الافتتاحية ضد لوريان، لكن مبابي تواجد في مدرجات بارك دي برينس وبدا بجانب زميله الدولي عثمان ديمبيليه المنضم مؤخراً إلى سان جرمان من برشلونة الإسباني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفریق الأول سان جرمان
إقرأ أيضاً:
بغداد تعلن دعم للكاردينال العراقي ساكو لخلافة البابا فرانسيس.. ما الذي تعرفه عنه؟
أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عمّا وصفه بـ"دعم بلاده للكاردينال، لويس روفائيل الأول ساكو، في خلافة البابا فرنسيس بالكرسي الرسولي في الفاتيكان".
وأوضح السوداني، عبر تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "نؤكد دعمنا لغبطة الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، بوصفه المرشح الوحيد من منطقة الشرق الأوسط، ليخلف قداسة البابا الراحل فرنسيس بالكرسي الرسولي في الفاتيكان".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي، أنّ: "الدعم يأتي نظرا لما يتمتع به غبطته من حضور محلي ودولي، ولدوره في نشر السلام والتسامح"، مردفا في الوقت نفسه: "بلدنا العراق هو أحد أهم الأماكن التي عاش فيها أبناء الديانة المسيحية متآخين مع بقية الأديان على مدار التاريخ".
"وهو اليوم يضم أتباع جميع الكنائس بما يمثله هذا الأمر من محبة وإخوة بين المؤمنين من مختلف الأديان" أضاف السوداني عبر التغريدة ذاتها، التي عرفت تفاعلا متسارعا.
تجدر الإشارة إلى أنه بحسب المعلومات المتداولة عن ساكو، فهو من مواليد 1948 في مدينة زاخو بمحافظة دهوك في إقليم كردستان شمال العراق، وقد عيّن كاهنا في أبرشية الموصل الكلدانية في عام 1974.
وتم انتخابه بطريركا للكنيسة الكلدانية في سينودس الكنيسة بروما خلفا للبطريرك المستقيل عمانوئيل الثالث دلي في 1 شباط/ فبراير 2013، كما تم تعيينه عضوا في المجلس الاقتصادي الفاتيكاني في كانون الثاني/ يناير 2022.
وكان الفاتيكان، قد أعلن صباح الاثنين عن وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما بمقر إقامته في دار "القديسة مارتا" بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور في صحته منذ 18 شباط/ فبراير الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في17 كانون الأول/ ديسمبر 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
وعقب انتخابه، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية، وهي التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.