عرض أمريكي مغرٍ لقوات صنعاء مقابل وقف عمليات البحر الأحمر.. هكذا جاء الرد
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
البحر الأحمر (وكالات)
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم رفض جماعة أنصار الله لعرض جديد قدمته لوقف العمليات العسكرية في البحر الأحمر مقابل حزمة من الحوافز السياسية والاقتصادية.
تأتي هذه الخطوة الأمريكية في أعقاب زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، للعراق، حيث اجتمع بمسؤولين عراقيين لبحث ملفات المنطقة، بما فيها الأزمة اليمنية.
وتزامن هذا الرفض مع دعوة قادة فصائل موالية للتحالف إلى واشنطن، مما يشير إلى تزايد الضغوط الأمريكية على الأطراف اليمنية للتوصل إلى اتفاق يخدم مصالحها.
كما تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، خاصة مع تهديدات بوقوع مواجهة عسكرية بين إسرائيل وإيران.
وتخشى الولايات المتحدة من أن يتحول اليمن إلى ساحة مواجهة جديدة، خاصة وأن الصواريخ اليمنية قد أثبتت قدرتها على الوصول إلى أهداف عميقة في المنطقة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل البحر الأحمر الحوثي اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة.. الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"
أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الثلاثاء، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" شمالي البحر الأحمر، للمرة الثالثة خلال يومين.
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع، في بيان له على منصة إكس، إن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"، بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين، بالإضافة لإستهداف مدمرة أمريكية بصاروخ مجنح وأربع طائرات مسيرة.
وأوضح أن هذه العمليات تأتي رداً على استمرار "العدوان الأمريكي الغاشم" على اليمن.
وأشار إلى أن هذا الاستهداف لحاملة الطائرات هو الثالث خلال الـ 48 ساعة الماضية الأمر الذي دفع واشنطن للتراجع بالعديد من قطعها الحربية باتجاه منطقة شمال البحر الأحمر، لافتا إلى أنه تم إفشال هجوم جوي كان يُحضَّرُ له ضد الجماعة.
وحمل سريع، واشنطن كافة التداعيات جراء عسكرة البحر الأحمر وتوسيع دائرة المواجهة باستمرارها في شن "العدوان" على اليمن وبما يؤثر سلباً على حركة الملاحة الدولية.
وجدد التأكيد أن جماعته لن تتوقف عن استهداف كافة الأهداف المعادية في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان على اليمن، وأنها مستعدة لمواجهة أي تصعيد أمريكي أو إسرائيلي خلال الساعات والأيام المقبلة.