افتتح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم، فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت عنوان «المياه والمناخ.. بناء مجتمعات مرنة»، الذي يعقد حتى 17 أكتوبر الحالي، وسيتضمن المؤتمر مجموعة متنوعة من الأنشطة، تتضمن الجلسات العامة والجلسات الفنية وورش العمل والموائد المستديرة والمعرض.

رسائل مهمة من رئيس الوزراء خلال فعاليات أسبوع القاهرة للمياه

وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن أبرز ما جاء من تصريحات خلال كلمة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، في فعاليات أسبوع القاهرة للمياه، وجاءت كما يلي:

المياه النظيفة والصرف الصحي حقوق إنسانية تتطلب الاستثمار والتعاونتغير المناخ يزيد شح المياه ويؤدي إلى فيضانات وجفاف.2.4 مليار يعانون من انعدام الأمن الغذائي في 2022.إفريقيا الأكثر تأثرا بالكوارث رغم إسهامها الضئيل في الانبعاثات.الحرب تسببت في أزمات مائية وغذائية بغزة والسودان.تغير المناخ وسد النهضة يهددان أمن مصر المائي.رسائل مهمة من رئيس الوزراء.. مصر تقود جهود استدامة المياه في مواجهة تغير المناخمصر تدعو لتعاون دول حوض النيل وفق القانون الدولي.استثمارات بـ10 مليارات دولار لتحسين كفاءة المياه وإعادة استخدامها.مصر تركز على الاستدامة لضمان الأمن المائي والغذائي.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي: رغم الأمطار الأخيرة المغرب يواجه تحديات طويلة الأمد بسبب تغير المناخ

سلط تقرير بحثي نشره معهد الشرق الأوسط الضوء على التحديات التي يواجهها المغرب نتيجة لتغير المناخ، وتأثير ذلك على الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني.

ووفقًا للتقرير، فقد ساعدت الأمطار الغزيرة التي هطلت في شهري فبراير ومارس 2025، بمعدل 43.5 ملم، في تخفيف آثار الجفاف المستمر، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في مستويات المياه في السدود.

ومع ذلك، حذر التقرير من أن هذه الأمطار لا تقدم حلاً دائمًا للمشكلات المائية والزراعية التي يعاني منها المغرب.

وذكر التقرير أن تدفق المياه إلى السدود الرئيسية قد شهد زيادة، لكن سعة التخزين في السدود لا تزال عند 37.84% فقط من طاقتها الإجمالية حتى مارس 2025، مع تفاوت كبير بين المناطق، حيث تجاوزت سعة السدود في المناطق الشمالية 50%، في حين لم تتعدّ السعة في المناطق الجنوبية 10-20%.

من جهة أخرى، يواصل القطاع الزراعي، الذي يمثل نحو 16% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، مواجهة صعوبات كبيرة بسبب الجفاف المستمر.

ورغم هذه التحديات، تشير التوقعات الاقتصادية إلى نمو القطاع الزراعي بنسبة 4.5% في عام 2025، بفضل تحسن الظروف المناخية وزيادة هطول الأمطار، مع توقع نمو اقتصادي إجمالي بنسبة 3.6%.

ورغم التفاؤل المؤقت، يحذر التقرير من أن هذه المكاسب قد تكون غير مستدامة إذا لم يتم تنفيذ استراتيجيات طويلة الأجل لضمان استدامة الموارد المائية، مثل توسيع مشروعات تحلية المياه وتحسين تقنيات الري.

وفي ختام التقرير، أُكد على ضرورة تبني سياسات تكيفية طويلة الأمد لضمان استقرار القطاع الزراعي والاقتصادي في المغرب.

ويُشدد على أن الاعتماد المستمر على الأمطار لا يمكن أن يكون خيارًا مستدامًا في ظل التقلبات المناخية المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تقود العالم نحو استشراف المستقبل وجاهزية مواجهة الأزمات
  • الإمارات تقود العالم نحو استشراف المستقبل وتعزيز جاهزية المجتمعات في مواجهة الأزمات
  • تغير المناخ “سيقتل 6 ملايين شخص”
  • تقارير: أفريقيا تدفع أثقل أعباء تغير المناخ عالميا
  • تقرير دولي: رغم الأمطار الأخيرة المغرب يواجه تحديات طويلة الأمد بسبب تغير المناخ
  • تغير المناخ: محاصيل مهددة بالانقراض على كوكب الأرض
  • رئيس الوزراء يرأس اجتماع لقيادة وزارة المياه والبيئة لمناقشة جهود رفع مستوى الأداء وكفاءة العمل
  • "السينما الفرنكوفونية" يثمن زيارة ماكرون لمصر: رسائل مهمة وإعلاء لقيم الفن والثقافة
  • رئيس جامعة القاهرة: كلمة ماكرون حملت رسائل مهمة وطاقة إيجابية للشباب
  • رئيس وزراء ساكسونيا يبدأ زيارة رسمية إلى القاهرة لتعزيز التعاون في التعليم والعمالة الماهرة