حزب الله يفتك بـ قوتين عسكرية إسرائيلية “من المسافة صفر” بعد محاولات تسلل فاشلة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الجديد برس|
اعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، أنّه تصدّى لمحاولات تسلل للإحتلال الإسرائيلي من شمالي فلسطين المحتلة إلى جنوبي لبنان.
وبحسب وسائل اعلام لبنانية، اكد حزب الله في بيان له، أن مقاتليه فجّروا عبوتين ناسفتين بقوات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة رامية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وقال الحزب إنه استهدف بصاروخ موجّه آلية مدرعة في محيط موقع رامية، مشيرا إلى أن الاشتباكات مستمرة مع قوات الاحتلال بالأسلحة المتوسطة والرشاشة.
وأشار الحزب إلى أن مقاتليه اشتبكوا مع قوات إسرائيلية من المسافة صفر في أثناء محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
من جانب اخر تحدثت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، عن حدث أمني صعب في الشمال، وذلك مع إعلان حزب الله خوضه اشتباكات مع قوات الاحتلال في محيط موقع “رامية”، بالتزامن مع مواصلتها استهداف المستوطنات الشمالية، حيث تدوّي صفارات الإنذار في حيفا و”الكريوت”.
وأفادت وسائل إعلام الاحتلال، بإصابة نحو 20 جنديًا اسرائيلياً، في حين أعلن جيش الاحتلال خوض اشتباكات “وجها لوجه” في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يزور “اليونيفيل”: احتلال إسرائيل لمناطق جنوب لبنان يجب أن يتوقف (صور)
#سواليف
زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو #غوتيريش مقر قوة ” #اليونيفيل ” بالناقورة في #جنوب_لبنان، وأكد على أن #احتلال #إسرائيل لمناطق الجنوب يجب أن يتوقف.
وكان في استقبال غوتيريش القائد العام لليونيفيل الجنرال ارلدو لاثارو، كما قدمت له ثلة من جنود حفظ السلام التحية، عقد بعدها اجتماعا موسعا.
في رسالة لقوة اليونيفيل، أشاد غوتيريش بدور قوات حفظ السلام، مؤكدا أنهم يقفون على خط المواجهة من أجل السلام في مهمة صعبة.
مقالات ذات صلة “الصحة العالمية” تخطط لإدخال مستشفيات جاهزة إلى غزة 2025/01/17وأشار إلى أن جهودهم كانت حاسمة لدعم الاستقرار في جنوب لبنان، معبرا عن فخره بتفانيهم.
وأكد أن قرار بقاء القوات في مواقعها جاء بعد دراسة لسلامتهم، محذرا من أن الهجمات ضدهم تعد انتهاكا للقانون الدولي وقد تشكل جرائم حرب.
ولفت غوتيريش إلى أن الفترة الحالية تشهد هدوءا نسبيا يمثل فرصة لتنفيذ القرار 1701 لتحقيق أمن دائم لشعبي لبنان وإسرائيل. كما أعلن عن دعمه الكامل لتعزيز قدرات القوات، بما في ذلك إزالة الألغام، وانتقد استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان كانتهاك للقرار 1701.
وأضاف أن اليونيفيل كشفت عن أكثر من 100 مخزن أسلحة تعود لمجموعات مسلحة، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون مع الجيش اللبناني كضامن وحيد لأمن لبنان، ودعا المجتمع الدولي لمواصلة دعمه.
واختتم رسالته بالتأكيد على أن الطريق نحو السلام ما زال صعباً، لكن الفرصة متاحة لتحقيق تقدم، معبراً عن امتنانه لجهود القوات في دعم السلام.