مدير مستشفى كمال عدوان: الوضع مزر في مخيم جباليا المحاصر بالكامل شمال غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
ذكر المكتب الإعلامي لحكومة غزة اليوم الاحد، أن حوالي 300 شخص قتلوا في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية الأخيرة في المنطقة قبل تسعة أيام.
وقال المكتب إن القتال العنيف يعني أن عمال الطوارئ لم يتمكنوا بعد من انتشال العشرات من الذين قتلوا في المنطقة، مما خلف جثثا متحللة في الشوارع والمباني.
وأعاد الجيش الإسرائيلي احتلال جباليا في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن قال إن هناك دلائل على وجود “إرهابيين وبنية تحتية إرهابية في المنطقة”. هذه هي المرة الثالثة التي تشن فيها قوات الدفاع الإسرائيلية عملية برية في مخيم جباليا.
وقال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، وهو أقرب مرفق طبي إلى جباليا، إن الفرق الطبية في المستشفى تعاني من إرهاق العدد الكبير من الضحايا الذين يستمرون في الوصول وسط القتال العنيف.
وأضاف أبو صفية إن مخيم جباليا أصبح الآن 'محاصرا تماما'، مما يجعل من المستحيل جلب الإمدادات الصحية والغذاء والفرق الطبية المتخصصة التي هناك حاجة ماسة إليها هناك.
وتابع قائلا إن المستشفى لديه حاليا ما يكفي من الوقود لمدة 10 أيام، بعد الولادة يوم السبت. وقد أخرت إسرائيل عملية التسليم لمدة ثلاثة أيام، مما جعل المستشفى على وشك نفاد الكهرباء بشكل خطير.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه طلب من الناس في المنطقة الإخلاء، على الرغم من أن العديد من السكان المحليين قالوا لشبكة CNN إن محاولة المغادرة أمر خطير للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل مخیم جبالیا فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
غزة .. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي العنيف على مستشفى كمال عدوان
قصف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار.
وأشارت إلى الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والأشخاص في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.
ومساء السبت، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.