قنصلية لبنان العامة في ريو دي جانيرو أرسلت دفعة ثانية من المساعدات الطبية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلنت قنصلية لبنان العامة في ريو دي جانيرو، في بيان، أنها تمكنت وبمساعدة خلية أزمة شكلتها من إرسال الدفعة الثانية من هبة طبية هي عبارة عن ٤ أطنان من الأدوية المختلفة كانت سبقتها دفعة أولى قوامها ٧ أطنان، وأن "هذه الهبات هي نتيجة إتصالات أجرتها القنصلية في الريو مع مختبرات الأدوية البرازيلية التي تجاوبت فوراً وقامت بإرسال هباتها إلى الولاية، وتشمل المرحلة الثانية من المساعدات الإنسانية للبنان أدوية مخصصة لجرحى الحرب".
أضافت القنصلية في بيانها: "بهذه الطريقة، تم التبرع بـ11 طناً من الأدوية من صناعة برازيلية بناءً على طلب قنصلية لبنان العامة في ريو دي جانيرو, وستنتقل هذه الحمولة الثانية من ريو دي جانيرو إلى قاعدة جواروليوس الجوية ومن ثم نحو لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ریو دی جانیرو
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة بالدقي تبدأ المرحلة الثانية من منحة مدرسة الخط العربي
بدأت المنحة المجانية الثانية التي تقدمها مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، للدراسة بمدرسة الفنان خضير البورسعيدي، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، لصون الهوية من خلال دعم أحد ملامحها المتمثلة في فنون الخط العربي.
وقالت رانيا شرعان، مديرة المكتبة: «اللغة العربية هي روح هويتنا وتراثنا العريق، والخط العربي هو أحد أبهى صور هذا التراث، حيث يجمع بين الجمال والدقة والإبداع. لذلك، فإن الفرصة التي تقدمها مكتبة مصر العامة من خلال المنحة المجانية للدراسة في مدرسة الفنان الكبير خضير البورسعيدي لا تُقدَّر بثمن.
هذه المنحة تتيح لكم تعلم أصول الخط العربي على يد أساتذة متميزين، وتمنحكم فرصة للغوص في عالم الحروف والتشكيلات الفنية التي تُعبّر عن تاريخنا وثقافتنا العريقة. فالخط العربي ليس مجرد وسيلة للكتابة، بل هو فن يعكس جمال اللغة العربية ويخلّد تراثها».
في المنحة يتم تدريس أنواع الخطوط المختلفة بالمدرسة، مثل، الديواني، الحر، الإعلان، وتركيبات الخط الثلث، وغيرها من الخطوط، على يد نخبة من فناني الخط العربي تحت إشراف الفنان الكبير خضير البورسعيدي شيخ الخطاطين المصريين.
كما تستهدف المدرسة خلق أجيال جديدة من فناني الخط، هذا الفن الذي يمتد أثره على الحضارة والفنون في العالم وتعزيز أساليبه في مواجهة البدائل الإلكترونية بالإضافة إلى الارتقاء بالذائقة الفنية للشباب وكذلك تشجيع الأجيال الجديدة على تعلم قواعد الكتابة العربية الصحيحة.