قنصلية لبنان العامة في ريو دي جانيرو أرسلت دفعة ثانية من المساعدات الطبية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلنت قنصلية لبنان العامة في ريو دي جانيرو، في بيان، أنها تمكنت وبمساعدة خلية أزمة شكلتها من إرسال الدفعة الثانية من هبة طبية هي عبارة عن ٤ أطنان من الأدوية المختلفة كانت سبقتها دفعة أولى قوامها ٧ أطنان، وأن "هذه الهبات هي نتيجة إتصالات أجرتها القنصلية في الريو مع مختبرات الأدوية البرازيلية التي تجاوبت فوراً وقامت بإرسال هباتها إلى الولاية، وتشمل المرحلة الثانية من المساعدات الإنسانية للبنان أدوية مخصصة لجرحى الحرب".
أضافت القنصلية في بيانها: "بهذه الطريقة، تم التبرع بـ11 طناً من الأدوية من صناعة برازيلية بناءً على طلب قنصلية لبنان العامة في ريو دي جانيرو, وستنتقل هذه الحمولة الثانية من ريو دي جانيرو إلى قاعدة جواروليوس الجوية ومن ثم نحو لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ریو دی جانیرو
إقرأ أيضاً:
تقرير: افتتاح القنصلية الأمريكية بالداخلة ينتظر وصول السفير الجديد
زنقة 20 | علي التومي
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تعيين ريتشارد ديوك بوكان الثالث سفيرًا جديدا للولايات المتحدة في المغرب، في خطوة تحمل دلالات سياسية واقتصادية هامة تجعل من المغرب البلد العربي والإفريفي الأكثر قربا للإدارة الامريكية الجديدة.
ويُعرف بوكان بخلفيته الإقتصادية القوية وعلاقاته الوثيقة بالحزب الجمهوري، مما يعكس توجه الإدارة الأمريكية نحو دبلوماسية تركز على تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية بدلاً من الدبلوماسية التقليدية التي تركز على الاستقرار السياسي.
وبحسب مجلة جون أفريك، فإن تعيين بوكان يأتي في سياق استمرار دعم الولايات المتحدة لسيادة المغرب على الصحراء، خاصة بعد اعتراف ترامب بذلك في عام 2020.
كما يتزامن هذا القرار الأمريكي مع تعزيز الاستثمارات الأمريكية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، بما في ذلك مشاريع كبرى في الطاقة المتجددة والبنية التحتية، لاسيما مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُتوقع أن يصبح نقطة ربط استراتيجية بين إفريقيا وأوروبا وأمريكا.
ويُنتظر أن يسهم السفير الأمريكي الجديد ريتشارد بوكان الثالث في إستئناف تنفيذ مشروع إنشاء القنصلية الأمريكية في الداخلة، الذي توقف لأسباب سياسية خلال ولاية ترامب الأولى.
ويعد التعيين حسب خبراء ومهتمين إشارة قوية للمغرب باعتباره بلد رائد في افريقيا ومن اجل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية بين الرباط وواشنطن، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا والعالم.