الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل البابا سيمون الثاني
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفي الكنيسة الأرثوذكسية اليوم، برحيل البابا سيمون الثاني البطريرك الحادي والخمسين في بطاركة الكنيسة الأرثوذكسية.
وُلِدَ هذا الأب بمدينة الإسكندرية، من أبوين مسيحيين من أكابر المدينة فربياه على المبادئ القويمة، وأدباه بعلوم الكنيسة ولما كبر اختار لنفسه سيرة الرهبنة، فقصد برية شيهيت، وترَّهب في قلاية سلفه البابا يعقوب البطريرك الخمسين وتتلمذ على يديه عدة سنوات، أضنى فيها جسده بالنسك والعبادة.
ولما صار الأنبا مرقس الثاني بطريركاً، طلبه من أبيه يعقوب، لما له من العلم والسيرة الصالحة والتدبير الحسن. فمكث عنده إلى أن تنيَّح.
ولما صار أبوه الروحاني الأنبا يعقوب بطريركاً، جعله عنده، وكان ينتفع به كثيراً ولما رحل الأنبا يعقوب أجمع الأساقفة والكهنة والأراخنة، على اختيار هذا الأب ليكون بطريركاً. لما رأوه فيه مدة إقامته عند سَلَفيه، من التقوى والإيمان الصحيح.
فرسموه بطريركاً سنة 546 للشهداء ( 830م ) فسار سيرة ملائكية مرضية لله وشاء الرب أن يريحه من أتعاب هذا العالم. فلم يقم على الكرسي سوى سبعة أشهر ونصف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية في شبام كوكبان تحيي ذكرى استشهاد الرئيس الصماد
يمانيون../
نظّمت الهيئة النسائية الثقافية في مديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت، فعالية خطابية احتفاءً بالذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد، استذكارًا لمسيرته الجهادية وتضحياته في سبيل الدفاع عن الوطن.
وخلال الفعالية، استعرضت المشاركات محطات مشرقة من حياة الشهيد الصماد، مشيدات بمشروعه الوطني “يد تحمي.. ويد تبني” الذي سيظل مصدر إلهام للأجيال في بناء الدولة اليمنية الحديثة.
كما أكدت الكلمات على مواقف الرئيس الصماد الثابتة تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيدات بمواقف القيادة الثورية والسياسية في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضد الكيان الصهيوني وأمريكا.