بحث سبل تطوير ممارسات العمل بالمكتبات التجارية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
"عمان": عقدت المديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الإعلام لقاء إعلاميا للمكتبات المحلية التجارية الخاصة المرخصة، بحث اللقاء الفعاليات والأنشطة والخدمات ذات العلاقة بالمطبوعات والنشر التي تقدمها المكتبات وسبل تنمية وتطوير ممارسات العمل بالمكتبات التجارية وتنويع أساليب العرض والترويج للمطبوعات لتحقيق التنافسية والاستمرارية في تقديم أفضل الخدمات للمجتمع.
وسلط اللقاء الضوء على أهم جوانب العمل بالمكتبات التجارية الخاصة وآليات التطوير، كما تم استعراض مجالات العمل الحديثة في عالم إنتاج الكتاب وصناعة النشر لمواكبة عصر الثورة الرقمية ودور وزارة الإعلام في تقديم برامج تدريبية وحلقات عمل متخصصة تستهدف تنمية مهارات العاملين بالمكتبات التجارية الخاصة والمهتمين بقطاع الطباعة والنشر والدفع بتلك الأنشطة والمكتبات التجارية إلى تبنى منهج الحداثة في استخدام وسائل وأدوات الطباعة والنشر الإلكترونية الحديثة تعزيزا لدور الشراكة المؤسسية بين الوزارة وقطاع الأنشطة الإعلامية الخاصة واطلاعهم على أحدث مستجدات ضوابط العمل الإعلامي للمطبوعات والنشر ترسيخا للرسالة والدور الفاعل الذي تضطلع به المكتبات التجارية الخاصة للمساهمة في صناعة المشهد الثقافي والحراك المعرفي في سلطنة عمان وفق المرتكزات الأصيـلة للهوية الثقافية والثوابت الدينية والفكرية للمجتمع والسمت العماني الأصيل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التجاریة الخاصة
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل بالبرلمان ضد مسلسل "وتر حساس": يسيء للمجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لوقف عرض مسلسل "وتر حساس" الذي يُعرض على عدد من القنوات التلفزيونية لما يتضمنه من أحداث تُسيء للمجتمع المصري".
وجاء- في البيان العاجل-:" تُعد الدراما أحد أدوات القوة الناعمة في العصر الحديث لما لها من دور كبير ومؤثر في رسم الصورة الذهنية للمجتمعات والشعوب سلبًا أو إيجابًا لسرعة انتشارها وقدرتها البالغة في توصيل رسالتها، وهي انعكاس ومرآة للمجتمع".
وقالت "رشدي":" صُناع الدراما في مختلف دول العالم عربيًا وغربيًا يوظفونها في ترسيخ صورة معينة، لاسيما في عصر العولمة الذي يشهد تراجعًا في القراءة والمطالعة لدى الأجيال الجديدة، لذا فإن بعض الدول تستخدم الدراما كأحد أدواتها الثقافية والحضارية وتحقيق غاياتها في التأثير على قناعات الشعوب".
واستكملت، هناك عملًا دراميًا (وتر حساس) يُعرض هذه الأيام على شاشات القنوات التلفزيونية يحتاج من المهمومين بالمجتمع المصري إلى تدخل عاجل بمنع عرض باقي حلقات هذا المسلسل لما يتضمنه من أحداث تُسئ للمجتمع المصري بأسره فهو حافل بالعلاقات غير المشروعة والأفكار غير السوية، ويخالف عاداتنا وتقاليدنا كمجتمع شرقي له قيمه الدينية".
وأوضحت "رشدي":"هذا المسلسل الذي يُعرض أيضًا على عدد من القنوات العربية يُسئ لبلدنا ويشّوه صورتها بأحداث وقصص تخالف واقع المجتمع المصري، كما إنه يسيء للمرأة المصرية، لم نر يومًا مسلسلًا عربيًا أو أجنبيًا يسئ إلى موطنه ويقدم صورة مغايرة لما عليه المجتمع".
وأكدت النائبة مي رشدي، نحتاج إلى أعمال درامية تخدم أهداف بلدنا ويتجاوز تأثيرها الحدود الجغرافية للدول بعدنا نجحت أعمال عربية في غزو مختلف الثقافات والشعوب، ونجحت في رسم صورة ذهنية عن مجتمعها، نجد أن صُناع مسلسل (وتر حساس) يستهدف المجتمع وهويته.
وطالبت عضو مجلس النواب، بتوظيف الدراما كأحد أدوات القوة الناعمة لبلدنا، للمساهمة في تشكيل الوعي لدى النشئ والشباب وترسيخ الهوية المصرية وتعزز من قيم الولاء والانتماء للوطن، تعالج قضايا المجتمع المصري وتقدم حلولًا لها لا تستهدفه، دراما يُمكن استخدامها كأحد أدوات العصر في أن تجعل بلدنا تتجاوز حدود قارتها لتغزو قارات العالم.