لجريدة عمان:
2024-10-13@16:28:35 GMT

بحث سبل تطوير ممارسات العمل بالمكتبات التجارية

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

بحث سبل تطوير ممارسات العمل بالمكتبات التجارية

"عمان": عقدت المديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الإعلام لقاء إعلاميا للمكتبات المحلية التجارية الخاصة المرخصة، بحث اللقاء الفعاليات والأنشطة والخدمات ذات العلاقة بالمطبوعات والنشر التي تقدمها المكتبات وسبل تنمية وتطوير ممارسات العمل بالمكتبات التجارية وتنويع أساليب العرض والترويج للمطبوعات لتحقيق التنافسية والاستمرارية في تقديم أفضل الخدمات للمجتمع.

وسلط اللقاء الضوء على أهم جوانب العمل بالمكتبات التجارية الخاصة وآليات التطوير، كما تم استعراض مجالات العمل الحديثة في عالم إنتاج الكتاب وصناعة النشر لمواكبة عصر الثورة الرقمية ودور وزارة الإعلام في تقديم برامج تدريبية وحلقات عمل متخصصة تستهدف تنمية مهارات العاملين بالمكتبات التجارية الخاصة والمهتمين بقطاع الطباعة والنشر والدفع بتلك الأنشطة والمكتبات التجارية إلى تبنى منهج الحداثة في استخدام وسائل وأدوات الطباعة والنشر الإلكترونية الحديثة تعزيزا لدور الشراكة المؤسسية بين الوزارة وقطاع الأنشطة الإعلامية الخاصة واطلاعهم على أحدث مستجدات ضوابط العمل الإعلامي للمطبوعات والنشر ترسيخا للرسالة والدور الفاعل الذي تضطلع به المكتبات التجارية الخاصة للمساهمة في صناعة المشهد الثقافي والحراك المعرفي في سلطنة عمان وفق المرتكزات الأصيـلة للهوية الثقافية والثوابت الدينية والفكرية للمجتمع والسمت العماني الأصيل.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التجاریة الخاصة

إقرأ أيضاً:

لجنة التأليف والترجمة والنشر

تحدثنا فى المقال السابق عن جوانب من الجهود الثريّة للأفراد فى مجال الإنفاق على نشر المخطوطات، والعناية بها، ونشرها من أموالهم الخاصة، ثم انتقلنا إلى الهيئات والمؤسسات، ومنها لجنة التأليف والترجمة النشر، وقد تكّون الرعيل الأول لتلك اللجنة من كل من: محمد الغمراوى، وأحمد الكردانى، ومحمد خلاف، وأحمد زكى(1894ـ1975)، الذى كان من أبرز أعضائها، وحسن رسمى، ويوسف الجندى، ومحمد فريد أبو حديد(1893ـ1967)، الذى تخرج فى مدرسة المعلمين العليا مع زملائه فى اللجنة: أحمد زكى، وعبدالحميد العبادى، ومحمد شفيق غربال(1894ـ1961)، وكان من أعضائها، أيضا، محمد عبدالبارى، والأمير شكيب أرْسلان (1869ـ1946)، وتوفيق الحكيم (1898ـ1987)، وكان يحضرها الشاب، آنذاك، ثروت أباظة (1927ـ2003). لكنه لا يشارك، بحكْم السن، كما قال ثروت فى ذكريات مع توفيق الحكيم فى صحيفة الأهرام 20/8/2001 ص11. 
وعقب تخرجهم بين سنتى 1914 و1915، انضم إليهم كل من: محمد كامل سليم، وأمين قنديل، وعبدالحميد العبادى، الذى ولد سنة 1892، المؤرخ، الذى يعدّ من أوائل من جعلوا التاريخ علْما، واللغوى، واسع المعرفة، كثير الترحال، باحثا عن المخطوطات، حتى زار مكتبة الأسكوريال، واطلع على مخطوطاتها، وحقق كثيرا من المخطوطات، ومنها كتاب أنساب الأشراف للبلاذرى، كما راجع ترجمة كتاب الحضارة الإسلامية لـ«جرونباوم» (توفى فى أغسطس 1956)، ومنهم: محمد بدران، وعبدالحميد فهمى، ومحمد صبرى أبوعلم، وأحمد أمين، الذى ظل رئيسا لها حتى توفى سنة 1954، وكتب عنها فى مجلة الأديب التى أصدرها ألبير أديب فى بيروت، فى المجلد 3 العدد 3، ص5، ومارس فى اللجنة نشاطا واسعا فى جوانبها الثلاثة: التأليف، والترجمة، والنشر، وطبعت اللجنة له من تأليفه: كتبه: ضحى الإسلام 1933ـ 1936فى ثلاثة أجزاء، وفيض الخاطر سنة 1938ـ1947 فى سبعة أجزاء، وظهْر الإسلام سنة 1945 فى جزأين، وشرْح قانون العقوبات الأهلى المصرى، القسم الخاص سنة 1949، و(حياتي) سنة 1950، في346ص، وكانت طبعته الثالثة سنة 1958، والنقد الأدبى 1952 فى جزأين، أوّلهما فى أصول النقد ومبادئه، والثانى فى تاريخ النقد عند الإفرنج والعرب، وكتابه الأخير الذى ظهر بعد وفاته، الشرق والغرب، وذلك سنة 1955 فى 164ص، وألّف بالاشتراك مع زكى نجيب محمود: قصة الفلسفة الحديثة فى جزأين سنة 1936، وقصة الفلسفة اليونانية 1935 فى 340ص، وقصة الأدب فى العالم سنة 1943، فى جزأين: أوّلهما: فى الأدب القديم، وأدب العصور الوسطى، والثانى فى ثلاثة أقسام، وطبعت اللجنة له فى الترجمة، أو التعريب: مبادئ الفلسفة سنة 1948 فى 221 ص، كما طبعت له، تحقيقا، الكثير، ومنه تحقيق بالاشتراك: الإمتاع والمؤانسة لأبى حيان التوحيدى، مع أحمد الزين، فى ثلاثة أجزاء سنة 1939ـ1944، ودارت حوله محاورات فى المقتطف، والرسالة شارك فيها كل من: مصطفى جواد، والأب أنستاس مارى الكرملى، وبشر فارس، كما حقق كتاب العقد الفريد لابن عبدربه، مع إبراهيم الإبيارى سنة 1940، ودارت حوله محاورات شارك فيها بشْر فارس فى مجلة المقتطف، وكتاب البصائر والذخائر لأبى حيان التوحيدى. 
ومنْ يتأملْ نتاج أعضاء اللجنة يجدْ أنهم عملوا على تنوبع أنسشطتهم بين: 
إنشاء مكتبة، ومطبعة، ومدرسة نموذجية، ومجلة، ولم يقتصروا على الأدب، ووضعوا قانونا للجمعية، وتعددت أماكن اجتماعاتهم، حتى قوى مركز اللجنة وذاع صيتها وإسهامها، وتحقق لها كثير من طموح أعضائها، وفى مقال أحمد أمين فى كتاب (صور من الأدب الحديث)، ج2 ص 13 لمحمد عبدالمنعم خفاجى، ما يشرح ذلك الجانب، ومنْ هنا لم يقتصر عددهم على المؤسسين. بل انضم إليهم المحققون، والمراجعون، والمترجمون من كبار أعلام العصر، أمثال: طه حسين(1889ـ1972)، الذى ترجم من أدب التمثيل اليونانى 1939 عن سوفوكليس، وصحف مختارة من الشعر التمثيلى عند اليونان، ومن أبطال الأساطير اليونانية لأندريه جيد 1947، كما انضم إليهم أعلام كبار من أمثال:
عبدالعزيز الميمنى، وأستاذى عبدالسلام هارون، ومصطفى السقا، والبجاوى، والإبيارى، وعبدالحميد شلبى، وشوقى ضيف، وإحسان عباس من فلسطين، ومحمد بن تاويت الطنجى من المغرب، وسائر من ترجموا، أو حققوا مطبوعاتها، وحين نتأمل اإنتاج العلمى لأعضاء اللجنة، ومن لفّ لفّهم، نجد التأليف، وتحقيق المخطوطات ونشرها همهم الأول، وغايتهم الكبرى، ولذا كانت لجنة التأليف والترجمة والنشر المناخ الملائم لنمو أفكارهم، ونشرها، فى إطار حركة الاهتمام بالتحقيق، والنشر، وفى إطار تنوع حقولها، ومجالات موضوعاتها بين:
المكتبة التراثية المتنوعة بين: اللغوية، والأدبية، والتاريخية: من تاريخ، وتراجم، وسير، وتاريخ المدن والبلدان، حيث توالت إصداراتها تحقيقا، وتأليفا، وترجمة، فإضافة إلى ما سبق كان من التحقيق تحقيق كتاب البرهان فى وجوه البيان لابن وهب، باسم نقد النثر 1937، وكتاب أزهار الرياض فى أخبار عياض للمقّرى، فى خنسة أجزاء، منها ثلاثة بتحقيق مصطفى السقا، وأستاذى عبدالسلام هارون، وعبدالحميد شلبى، وقد صدرت تباعا: ج1: 1939، وج2: 1940، وج3 1944، وتحقيق العقد الفريد لابن عبدربه، تحقيق أحمد أمين وزملائه 1948، ونشرتْ ديوان الحماسة لأبى تمام، الذى كان قد نشر بعناية المستشرق الألمانى فريتاغ فى منتصف القرن التاسع عشر، ثم بعناية محمد محيى الدين عبدالحميد، ثم بتحقيق أستاذى عبدالسلام هارون، طبعته لجنة التأليف 1951، وفى العام نفسه نشرتْ كتاب خريدة القصر (بالخاء) وجريدة أهل العصر (بالجيم)، بتحقيق أحمد أمين، وشوقى ضيف، وإحسان عباس، وفى العام نفسه نشرتْ فى سلسلة (نوادر المخطوطات) كتاب منْ نسب إلى أمه من الشعراء لمحمد بين حبيب، تحقيق أستاذى عبدالسلام هارون، وفى العام نفسه نشرت كتاب التعريف بابن خلدون ورحلته شرقا وغربا، تحقيق محمد بن تاويت الطنجى، وفى العام التالى 1952 أعادتْ نشر كتاب الأغانى للأصفهانى فى ثمانية عشر جزءا، تحقيق أستاذى عبدالسلام هارون، والبجاوى، ثم مع هيئة الكتاب 1953، كما نشرتْ كتاب نسب عدنان وقحطان للمبرّد، حققه عبدالعزيز الميمنى سنة 1354ه، ومضتْ فى نشر المخطوطات وتحقيقها، فكان ديوان الهذليين، وتجلى عطاء أستاذى عبدالسلام هارون فى نشر التحقيق عن طريق اللجنة بين سنوات 1949، ونشرتْ عن المستشرقين بعض تحقيقاتهم، مثل: تحقيق كتاب مشاهير علماء الأمصار لمحمد بن حبان البستى، عنى بتصحيحه الألمانى «ما نفرد فلايشمر» سنة 1959.

مقالات مشابهة

  • "المؤتمر العلمي لأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة" يسلط الضوء على الابتكار في العمل الأمني.. الأربعاء
  • مؤتمر يناقش تعزيز الإبداع والابتكار في العمل الأمني
  • بعد تصريحات الرئيس السيسي.. الغرف التجارية: قطاع الأعمال جاهز للانطلاق
  • لجنة من قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية تبحث تجديد معادلة كلية الحاسبات بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات
  • وزير الكهرباء: المواطن من حقه الحصول على خدمة لائقة.. ونتصدى للسرقات
  • تقنين أوضاع الجامعات الأهلية: خطوة نحو تطوير التعليم العالي في مصر
  • تعاون بين غرفة سوهاج التجارية ووزارة العمل لتمكين الشباب
  • الغرفة التجارية بسوهاج تبحث مع القوى العاملة تمكين الشباب وتوفير فرص عمل
  • لجنة التأليف والترجمة والنشر