سرايا - قالت قناة عبرية، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي يستعد حالياً للعمل ضد إيران بالتنسيق مع الولايات المتحدة، بعد هجوم انتقامي إيراني على إسرائيل مطلع الشهر الجاري.


وقالت القناة (12) العبرية الخاصة: “قررت إسرائيل بالفعل نوع الرد (على إيران)، لكن توقيته لم يتحدد بعد”.
ومساء السبت، قال الجيش الإسرائيلي، إن الولايات المتحدة نشرت في البلاد منظومة “ثاد” المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى تحسباً لتهديدات إيران.




والنشر الحالي يأتي في إطار الاستعدادات الإسرائيلية لتوجيه ضربة “كبيرة” لإيران، وذلك بعد الهجوم الصاروخي الانتقامي الذي نفذته الأخيرة ضد إسرائيل، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.


وبحسب القناة 12، فإن الجيش الإسرائيلي “يستعد حالياً للعمل ضد إيران بالتنسيق مع الولايات المتحدة التي ستتلقى تحديثاً قبل الهجوم”.


وأشارت إلى أنه سيتم تشغيل الأنظمة الدفاعية “ثاد” من قبل جنود أمريكيين في إسرائيل، بعد أن “جرى التدريب على تلك الخطوة في الماضي، والآن سيتم تنفيذها”.


ومنظومة “ثاد” مصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية، مثل تلك التي تم إطلاقها من إيران مؤخرًا، و”قد تعزز بشكل كبير نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي”، وفق القناة.


و”ثاد” من صنع شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية، وتُعتبر سلاحاً دفاعياً لإسقاط الصواريخ البالستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية.


وتقول الشركة المصنعة إن “ثاد” هي “المنظومة الأمريكية الوحيدة المصممة لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي”.


وقبل “ثاد”، كانت الدفاعات الجوية الإسرائيلية تعتمد على 3 منظومات هي: “آرو” بعيدة المدى، و”مقلاع داود” متوسطة المدى، و”القبة الحديدية” قصيرة المدى، وأخفقت جميعها في اعتراض كثير من الصواريخ الإيرانية خلال الهجوم الانتقامي الأخير.


و”رداً على اغتيال إسرائيل رئيس مكتب “حماس” السياسي إسماعيل هنية، والأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله، ومجازرها بغزة ولبنان”، أطلقت إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل، مطلع أكتوبر الجاري؛ ما تسبّب في إصابات بشرية وأضرار بقواعد جوية، فيما هرع ملايين الإسرائيليين للملاجئ.


وأعلن “الحرس الثوري”، آنذاك، عبر بيان، أنه “تم إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية أمنية مهمة في عمق الأراضي المحتلة”.


وفي ظل دعم أمريكي مطلق، اغتالت إسرائيل نصر الله وآخرين، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر/ أيلول المنصرم، فيما اغتيل هنية بقصف على مقر إقامته، خلال زيارة لطهران، نهاية يوليو/ تموز الماضي، واتهمت إيران تل أبيب باغتياله.


وعقب الهجوم الإيراني الانتقامي، تعهد نتنياهو وقادة إسرائيليون عسكريون وسياسيون بـ “شن هجوم قوي وكبير” على طهران، دون تحديد موعد لذلك، فيما طالب بعضهم بمهاجمة المنشآت النووية والنفطية في إيران.

(الأناضول)

إقرأ أيضاً : وزير الخارجية الإيراني يؤكد استعداد طهران الكامل لحالة الحربإقرأ أيضاً : "إسرائيل" تسرّب وثائق تزعم أن حماس خطّطت لضرب ناطحات سحاب واستخدام قطارات وعربات خيولإقرأ أيضاً : دبلوماسي "إسرائيلي" يوضح سبب عدم رغبة نتنياهو بإنهاء الحرب في لبنان وغزة

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: إيران إيران إيران الدفاع رئيس إيران إصابات الله إيران إيران لبنان إصابات الله الدفاع رئيس

إقرأ أيضاً:

إيران تحذر السعودية وسط ترقب الرد الإسرائيلي

كشف مسؤول إيراني كبير ودبلوماسي إيراني في تصريحات لرويترز أن إيران حذرت السعودية خلال اجتماعات هذا الأسبوع من أنها لا تستطيع ضمان سلامة منشآت النفط في المملكة إذا حصلت إسرائيل على أي مساعدة لتنفيذ هجوم.

وقال علي الشهابي، وهو محلل سعودي مقرب من الديوان الملكي لرويترز "إن الإيرانيين أوضحوا أنه إذا فتحت دول الخليج مجالها الجوي أمام إسرائيل، فسيكون ذلك عملا حربيا". لكنه أوضح أن السعودية "لن تسمح لأي طرف باستخدام مجالها الجوي".

وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى إن طهران وجهت رسالة واضحة إلى الرياض مفادها أن "حلفاء" الجمهورية الإسلامية في دول مثل العراق واليمن قد يردون إذا حصلت إسرائيل على أي دعم إقليمي في مواجهة إيران.

تحليل: 4 خيارات أمام إسرائيل لضرب إيران قالت مجلة "ذي إيكونوميست" إن بنيامين نتنياهو واجه معارضة قانونية مرتين على الأقل في عامي 2010 و 2011 لضرب إيران، ولم يحصل على التفويض اللازم من مجلس الوزراء، لكن الطريق اليوم معبدة أمامه ولن يواجه مشكلة في الحصول على التفويض اللازم لتنفيذ ضربة على طهران.

وقالت مصادر خليجية وإيرانية لرويترز إن محادثات الأربعاء بين الحاكم الفعلي للسعودية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي كان في جولة خليجية لحشد الدعم ركزت على الهجوم الإسرائيلي المحتمل.

وقال مصدر خليجي قريب من الدوائر الحكومية لرويترز إن زيارة الوزير الإيراني إلى جانب الاتصالات السعودية الأميركية على مستوى وزارتي الدفاع تأتي في إطار جهد منسق لمعالجة الأزمة.

وأكد مصدر في واشنطن مطلع على المناقشات لرويترز أن مسؤولين خليجيين تواصلوا مع نظرائهم الأميركيين للتعبير عن القلق إزاء النطاق المحتمل للرد الإسرائيلي المتوقع.

وأعلنت إسرائيل أنها سترد بقوة على الهجوم الإيراني الصاروخي الذي استهدفها في مطلع أكتوبر.

وتشعر السعودية بالقلق من هجوم إيراني على منشآتها النفطية منذ هجوم على حقل لشركة أرامكو في عام 2019 أدى إلى توقف أكثر من خمسة بالمئة من إمدادات النفط العالمية. ونفت إيران تورطها في الهجوم.

وشهدت السنوات القليلة الماضية تقاربا بين المملكة وإيران لكن لا تزال هناك أزمة ثقة.

مقالات مشابهة

  • قناة عبرية: إسرائيل حددت نوع الرد على إيران لكن لم تحدد الموعد
  • واشنطن تنوي نشر صواريخ ثاد في إسرائيل لصد صواريخ إيران البالستية
  • إسرائيل تحجب معلومات عن واشنطن حول الرد على إيران
  • واشنطن تنشر صواريخ ثاد في إسرائيل لصد صواريخ إيران البالستية
  • سي.إن.إن: واشنطن طالبت طهران بـ"ضبط الرد" على الهجوم الإسرائيلي المرتقب
  • إعلام أمريكي: الرد الإسرائيلي لن يستهدف منشآت نووية في إيران
  • مسؤولون أمريكيون: إسرائيل أطلعت واشنطن على معلومات حول الرد على إيران
  • إسرائيل: الرد على إيران لا يزال قيد التخطيط
  • إيران تحذر السعودية وسط ترقب الرد الإسرائيلي