تأهيل 32 موظفة في استراتيجية التدريس
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
عقدت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الشرقية وبالتعاون مع معهد البيان للتدريب بمقر جمعية المرأة العمانية بولاية صور دورة تدريبية بعنوان "استراتيجيات التدريس" لمدة أربعة أيام خلال الفترة من 13 وحتى 16 من شهر أكتوبر الجاري وتستهدف 32 موظفة من الكوادر الدينية النسائية.
وتتضمن الدورة عددا من المحاور منها أساسيات التدريس الفعال، ومبادئ التدريس الفعال وأهمية التواصل الجيد، وتطوير استراتيجيات تعليمية تتناسب مع مختلف أنماط التعلم، وكذلك تحديد أهداف التعلم، وكيفية وضع أهداف تعليمية واضحة وقابلة للقياس، بالإضافة إلى استراتيجيات التدريس المتنوعة، وتقنيات التدريس التقليدية والحديثة مثل التعلم القائم على المشاريع والتعلم التعاوني والتعلم المدمج، واستخدام التكنولوجيا والأدوات التعليمية لتعزيز تجربة التعلم.
وتهدف الدورة إلى تطوير مهارات وتعزيز الوعي لدى الكوادر الدينية النسائية بما يسهم في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. وكذلك إلى تعزيز مهارات التدريس والقدرة على توظيف استراتيجيات تعليمية فعالة، وفهم احتياجات الطلاب من خلال فهم كيفية تلبية احتياجاتهم المتنوعة وتوفير بيئة تعليمية شاملة لهم، وتنمية استراتيجيات التعلم المتنوع لتناسب مع مختلف أساليب التعلم، بالإضافة إلى تطوير التفكير النقدي والإبداع وتعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداع لدى الطلاب من خلال استراتيجيات تدريس مبتكرة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يعيد تأهيل 13 منزلا للأسر الأكثر احتياجا في سقطرى
اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول المشروع التطوعي للترميم وإعادة تأهيل المنازل بمحافظة أرخبيل سقطرى، بمشاركة 16 متطوعًا من مختلف التخصصات.
حيث قام الفريق التطوعي التابع للمركز بإعادة تأهيل 13 منزلا للأسر الأكثر احتياجا، من خلال تطوير شبكات الكهرباء والسباكة، وطلاء الجدران، واستبدال الأسقف المتهالكة، إلى جانب تهيئة المداخل والمخارج وتركيب تجهيزات تسهل حركة كبار السن، وتوفير كراسي متحركة وثابتة لهم.
اقرأ أيضاًالمملكةناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. نائب أمير مكة يستقبل سفير الصين لدى المملكة
كما تم العمل على تحسين البيئة الصحية داخل المنازل من خلال إنشاء فتحات تهوية في المطابخ وتركيب مداخن للطبخ؛ بهدف تعزيز جودة الحياة وتعميم الثقافة الصحية بين السكان.
ويأتي هذا المشروع كخطوة متجددة ضمن سلسلة من المشاريع التطوعية التي تُطلقها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، استجابةً لاحتياجات الدول الشعوب والدول المحتاجة في مختلف أنحاء العالم.