أنقرة (زمان التركية) – زعم رئيس حزب المستقبل ورئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو أن المسؤولين الأمريكيين يصفونه بـ”أخطر رجل في الشرق الأوسط“.

داود أوغلو قال خلال مشاركته في برنامج على قناة خبر ترك التلفزيونية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تصفه بأنه ”أخطر رجل في الشرق الأوسط“، وعاب داود أوغلو على بعض الانتقادات الموجهة إليه بقوله: ”يمكنهم أن ينتقدوني، ولكن إذا حاولتم أن تعلنوا أن الرجل الذي تعتبره الولايات المتحدة الأمريكية أخطر رجل في الشرق الأوسط هو رجل أمريكي، فهذا خطأ“.

وقال داود أوغلو مدعياً أنه منع تركيا من الدخول في حرب مع الأكراد: ”لقد كسرت الألاعيب التي أرادت أن تجعل تركيا تدخل في حرب مع الأكراد، فالاستفتاء الذي من شأنه أن يقضي على حقوق التركمان لم يتم إجراؤه في كركوك حتى الآن“.

وفي معرض حديثه عن الحوار الذي دار بينه وبين رئيس حزب الحركة القومية دولت باهتشلي في حفل افتتاح البرلمان التركي، قال داود أوغلو: ”لقد شكرت السيد باهتشلي، ففي الوقت الذي كانت المعارضة تصف حماس بأنها منظمة إرهابية، كان موقف السيد باهتشلي مهماً. إذا كانت الدولة بحاجة لي، فأنا هنا وسألتقي بالسيد بهتشلي. استراتيجية إسرائيل هي تأليب الدول العربية وإيران علناً، وإن أمكن الأتراك والأكراد والعرب والفرس ضد بعضهم البعض، ومن الصواب تنشيط هذه العلاقات في تركيا والمنطقة على حد سواء، خاصة ضد إمكانية استخدام الأكراد في المنطقة”.

Tags: أحمد داود أغلوأنقرةالولايات المتحدةتركياداود أوغلو

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة الولايات المتحدة تركيا داود أوغلو داود أوغلو

إقرأ أيضاً:

ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه

بغداد اليوم - متابعة

أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.

وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".

وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".

ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.

ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.

وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
  • السوداني يعلن عن مقتل “داعشي خطير”
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • الهادي إدريس لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا لإبعاد «شبح الانقسام» في السودان
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الصراع بين الكنيسة المصرية ومخطط الشرق الأوسط الجديد