أحمد داود أوغلو: أنا “أخطر رجل في الشرق الأوسط”!
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم رئيس حزب المستقبل ورئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو أن المسؤولين الأمريكيين يصفونه بـ”أخطر رجل في الشرق الأوسط“.
داود أوغلو قال خلال مشاركته في برنامج على قناة خبر ترك التلفزيونية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تصفه بأنه ”أخطر رجل في الشرق الأوسط“، وعاب داود أوغلو على بعض الانتقادات الموجهة إليه بقوله: ”يمكنهم أن ينتقدوني، ولكن إذا حاولتم أن تعلنوا أن الرجل الذي تعتبره الولايات المتحدة الأمريكية أخطر رجل في الشرق الأوسط هو رجل أمريكي، فهذا خطأ“.
وقال داود أوغلو مدعياً أنه منع تركيا من الدخول في حرب مع الأكراد: ”لقد كسرت الألاعيب التي أرادت أن تجعل تركيا تدخل في حرب مع الأكراد، فالاستفتاء الذي من شأنه أن يقضي على حقوق التركمان لم يتم إجراؤه في كركوك حتى الآن“.
وفي معرض حديثه عن الحوار الذي دار بينه وبين رئيس حزب الحركة القومية دولت باهتشلي في حفل افتتاح البرلمان التركي، قال داود أوغلو: ”لقد شكرت السيد باهتشلي، ففي الوقت الذي كانت المعارضة تصف حماس بأنها منظمة إرهابية، كان موقف السيد باهتشلي مهماً. إذا كانت الدولة بحاجة لي، فأنا هنا وسألتقي بالسيد بهتشلي. استراتيجية إسرائيل هي تأليب الدول العربية وإيران علناً، وإن أمكن الأتراك والأكراد والعرب والفرس ضد بعضهم البعض، ومن الصواب تنشيط هذه العلاقات في تركيا والمنطقة على حد سواء، خاصة ضد إمكانية استخدام الأكراد في المنطقة”.
Tags: أحمد داود أغلوأنقرةالولايات المتحدةتركياداود أوغلوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة الولايات المتحدة تركيا داود أوغلو داود أوغلو
إقرأ أيضاً:
أعضاء بالحزب الديمقراطي يطالبون ترامب بوقف الهجمات في اليمن
طالبت مجموعة من أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الإدارة الأميركية بوقف هجماتها "غير المصرّح" بها على الحوثيين في اليمن، وتقديم مبرر قانوني للضربات الأخيرة التي استهدفت صنعاء وعدة مدن يمنية.
ودعا أكثر من 30 نائبًا ديمقراطيًا في رسالة وُجهت إلى البيت الأبيض، إلى الالتزام بالدستور الأميركي، مؤكدين أن أي استخدام للقوة العسكرية يجب أن يسبقه تفويض صريح من الكونغرس، سواء بإعلان حرب أو بصيغة قانونية موازية، وفقا لموقع ذا إنترسبت.
وقال النواب في رسالتهم: "رغم أننا نتشارك القلق بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر، إلا إننا نطالب إدارتكم بوقفٍ فوري لاستخدام القوة العسكرية دون تفويض، وبالسعي للحصول على تفويض قانوني محدد من الكونغرس قبل الزج بالولايات المتحدة في نزاع غير دستوري في الشرق الأوسط، لما في ذلك من خطر على أرواح العسكريين الأميركيين وتصعيد قد يفضي إلى حرب تهدف إلى تغيير الأنظمة".
وأضافوا: "يجب أن تتاح الفرصة للكونغرس لخوض نقاش معمّق بشأن مبررات استخدام القوة الهجومية، والتصويت على أساسها، قبل تعريض الجنود الأميركيين للخطر وإنفاق المزيد من أموال دافعي الضرائب على حرب جديدة في الشرق الأوسط. فلا يملك أي رئيس الصلاحية الدستورية لتجاوز الكونغرس في قضايا تتعلق بإعلان الحرب".