حتا وأبوظبي بطلا كأس نائب رئيس الدولة لسباق الطريق
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كلباء (وام)
حصد نادي حتا لقب بطولة كأس نائب رئيس الدولة لسباق الطريق بعد تصدره فئتي الناشئين والشباب، فيما تصدر نادي أبوظبي منافسات فئات السيدات والشابات والناشئات والأشبال، في البطولة التي اختتمت على مضمار الجري المحيط ببحيرة الحفية في مدينة كلباء، وشهدت مشاركة أكثر من 350 لاعباً ولاعبة من جميع الفئات، وذلك في افتتاح منافسات موسم اتحاد ألعاب القوى 2024-2025.
تضمنت البطولة سباقات مختلفة في فئات الأشبال بنين وبنات تحت 16 سنة لمسافة 2 كم، والناشئين والناشئات تحت 18 سنة لمسافة 4 كم، والشباب والشابات تحت 20 سنة لمسافة 6 كم، إضافة إلى العموم للرجال والسيدات لمسافة 9 كم.
شهد حفل تتويج الفائزين، الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة بخورفكان، والشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة بكلباء، واللواء الدكتور محمد المر، رئيس اتحاد ألعاب القوى، وراشد سعيد الكندي رئيس مجلس إدارة نادي كلباء.
كما تم تتويج نادي حتا بدرع التفوق العام للموسم الرياضي 2022-2023 للرجال، ونادي دبا الحصن بدرع التفوق العام للموسم الرياضي 2022-2023 للسيدات.
وتوجه اللواء الدكتور محمد المر بالشكر والتقدير إلى الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، والشيخ هيثم بن صقر القاسمي، على حضورهما فعاليات البطولة، مؤكداً أن المنافسة الأولى في الموسم حققت نجاحاً فنياً وتنظيمياً، وشهدت مستويات عالية تعزز مؤشرات التطور الذي حققته اللعبة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألعاب القوى اتحاد ألعاب القوى حتا محمد المر بن صقر القاسمی نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
عبد الله علي إبراهيم: من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية (دار الموسوعة الصغيرة، 2025)
في معرض مسقط (24 أبريل إلى 3 مايو)
ومواقع أخرى يعلن عن مكانها في زمانها
لا يطلب هذه الكتاب أن يبحث في ما بين ثورة 2018 والحرب الناشبة في السودان كما يوحي العنوان. فكتاباته عن الثورة مما كتب خلال دولة الحكومة الانتقالية التي نشأت بعد الثورة. ولم تقصد فصوله التي كُتبت عن الحرب، وخلالها، تحرى العلاقة بينها والثورة إلا عرضاً. ومع ذلك، وخلافاً لتحليل أرباب الثورة في تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم) والجذري (الحزب الشيوعي) فالحرب التي تعركنا بثفالها خرجت، قولاً واحداً، من الثورة. وكانا غضا الطرف عن هذه العلاقة بصرفهما الحرب كحالة عبثية لجنرالين شما السلطة وقالا حرم. وعليه فالحرب في قولهما صراع جنرالات لا يتصل بأي من المصالح الحيوية للسودانيين. ولكن يخونهم هذا المنطق معاً متى تعرضا لدور الحركة الإسلامية في الحرب. فهنا وحده يكون لهذه الحرب علاقة بالثورة. فهم من أشعلوها يريدون العود للحكم والقضاء على ثورة 2018. ولا يعرف المرء كيف يصح وصف هذه الخطة المغرضة للإسلاميين، لو صدقت، بالعبثية وهي التي بيتت ثأراً على الثورة التي خلعت دولتهم خلعاً مهيناً من الحكم.
ibrahima@missouri.edu