قال الشاعر سامح محجوب، إن الشعر له تأثير كبير عليه في حياته، وهو المتحكم في كل اختياراته، لدرجة أنه أصبح صديقا له ورفيقا لدربه.

وأضاف محجوب، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": «منذ البداية والشعر هو الذي يحكم اختياراتي في الحياة، فهو صديقي الأبدي الذي أرى من خلاله كنه المجردات، والشعر على عكس كل الفنون لا يحتاج لتفرغ أو عَطالة بل يحتاج لصخب واشتباك وصراع دائم ليأتي طازجًا كرغيف الخبز، فقط مع شيء من تأمل وقدرة على التقاط  الذبذبات  فوق الصوتية لموجات البشر والطبيعة».

وتابع: «وعندما أقوم بدوري كإعلامي أو كمدير لبيت الشعر أو كمثقف، فأنا أعمل بالضرورة عند الشعر وأعبد الطريق أمامه ليصل لمستحقيه إبداعًا وثقافة، ولا هناك ما يبرر سك مصطلح المشروع في الشعر تحديدًا!! لأن الشعر وإن كان مقصودًا في ذاته فهو بالضرورة ليس مقصودًا لذاته ومن العبث الحديث عن خريطة معجمية أو مجازية أو تخيلية يسير عليها الشاعر لقصيدته!!».

وأكد: «فرغت منذ شهور من ديوانين جديدين ولم أجد حتى اللحظة ناشرًا مناسبًا»، متابعا: «الشعر بخير وفى تقدم وازدهار لم يعرفه طيلة تاريخه واستفاد كثيرًا من الطفرة التكنولوجية التي يعيشها إنسان العصر الحديث، وأظن أنني وجيلي والجيل اللاحق عليه تجاوزنا بكثير من سبقنا من أجيال فنيًا وجماليًا لكننا لم نحظ بنقد يكرّس لهذه الجماليات ويمارس عملية فرز حقيقية، كما أن طبيعة المتلقي ودرجة تعليمه وثقافته اختلفت بل وربما تحتاج لثقافة أعمق لاستيعاب حركية الفن وانزياحاته».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعر الفنون بيت الشعر

إقرأ أيضاً:

نحن بخير

 

 

 

وداد الاسطنبولي

هنا أقف قليلا؛ لأفرغ ما في جعبتي من تأملات وأفكار بعد أن امتلأت ذاكرتي بالذكريات، وأنطلق في حقيقة واقع ثابت وقصة عشق لم تنتهي ولن تنتهي، آثارها تُشع نورا وألقا، جذور ثابته  لخمسين عامًا..

عُمان أنشودة جميلة خالدة، بحورها ذلك الحنين الخالد الذي تتناغم القوافي به فتنسجم الألحان بكل ما يحيط بنا من أشياء مادية كانت أو معنوية فنتذكر صوت الحنين الذي رحل، رحل نعم ولكن ترك في قلوبنا وطن.

لم يتغير الزمن؛ فقط كان يجري كجدول ماء سريع متدفق وتنعكس على جنباته حياتنا الشفافة التي تتابعت مع الوقت ونسينا، أو تناسينا وهذا من نعم الله التي أنعم بها علينا.

 

تناسينا ولكن لم ننسى إثرا خالدا يبدأ من تلك الوطنية التي تتربع في قلوبنا، بدايتها الأعلام التي بدأت رايتها ترفرف في شوارعنا، ومشاعر بدأت تفاصيلها تتجلى صادقة من الشعب، والإفصاح عنها ببريق العين، أو هدوء التعابير، أو أهازيج قديمة تتناغم ألحانها بحروف اسمه العظيم، عواطف جميلة وفيّاضة تبتسم على الوجوه والمُحيا.

فقد كانت تلك الصدمة بالفقد صدمة نفسية؛ ولكن هذا الشعب العريق الذي هو رصيد هذه المدرسة القابوسية هو وليد التكيف بما يحيط به مع الحفاظ على ما تبقى من رصيد مشاعره تجاه هذه المناسبة. عين، ميم، ألف، نون اسم بلدنا الحبيبة عُمان – وهذه المناسبة النوفمبرية  ترتبط بماضٍ عريق وحاضر مجيد وانتماء عظيم  لمستقبل مشرق.

 

بحد ذاتها المناسبة الوطنية تتلاحم بعباراتها لتتلاءم مع مشاعر الشعب بحبِّ هذه الأرض وسلاطينها، وسيتوشح الجميع بصورة السلطان الخالد في القلب، والسلطان هيثم بن طارق حامل الرسالة الذي صار لنا به أمل، فنلهج بالدعاء أن يحفظه لعُمان.

ومن أجل هذا الوطن فلا يزال  يُنتظرُ منا الكثير  من العطاء والحب. فطيب الله ثرى باني نهضة عمان وحفظ الله سلطاننا هيثم وأبقاه ذخرا للشعب والوطن.

كل عام والشعب بخير

وحلوة عمان يا بلادي الغالية

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • إطلاق حاسب وهاتف جديدين بمواصفات منافسة
  • الشاعر السعودي فيصل العتيبي لـ24: الفوز في جائزة "كنز الجيل" فخر وشرف
  • من هو الصحابي الذي جبر الله خاطره من فوق سبع سماوات؟.. تعرف عليه
  • نحن بخير
  • فوائد زيت اللافندر للبشرة والشعر| مضاد للفطريات ويعالج حب الشباب
  • عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعراء في زمن السيولة التواصلية؟
  • تجربة بدر بن عبد المحسن في "العين للكتاب"
  • بدر بن عبد المحسن.. تجربة متفردة توجته بلقب أمير الشعر العربي
  • تجليات الحنين في بيت الشعر بالشارقة
  • مواسم المطر وتجليات الوطن في بيت الشعر بالشارقة