منصور بن محمد يفتتح معرض «إكسباند نورث ستار 2024» الأكبر عالمياً للشركات الناشئة والمستثمرين
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، اليوم، معرض «إكسباند نورث ستار 2024»، الحدث الأكبر من نوعه عالمياً للشركات الناشئة والمستثمرين في العالم والذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي وتستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، ويستمر حتى 16 أكتوبر في «دبي هاربر».
وأكد سموه أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مكّنت دبي من استباق الزمن، ووصلت بها لمصاف أفضل مدن العالم وأكثرها تنافسية، مؤكداً أن دبي تواصل العمل، وتكثيف الجهود لتعزيز موقعها في السباق العالمي لصناعة المستقبل، مرتكزة على رؤية قيادية وفلسفة تطويرية تتبنى استدامة التطوير واستمرارية العمل، وتهيئة البيئة الحاضنة والممكّنة للابتكار والإبداع في مختلف المجالات.
وقال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، إن الاقتصاد الرقمي المرن والقادر على مواكبة المتغيرات، وبناء الفرص من التحديات، والاستفادة من أحدث ما توفره التقنيات، وتبتكره العقول المبدعة يعد الركيزة لمواصلة مسيرة الإنجازات، والأساس لتحقيق الرؤية الاقتصادية لإمارة دبي.
وأكد مواصلة بناء منظومات الأعمال الرقمية وتطوير البنى التحتية التكنولوجية، وتوفير المقومات المطلوبة، لتمكين الشركات الناشئة ودعمها لتنمو وتزدهر وتتطور، ما يعزز مكانة دبي المدينة الأكثر جاذبية للاستثمار وريادة الأعمال.
عقب الافتتاح، زار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم أجنحة المعرض، واطلع على المشاركات العالمية في النسخة الأضخم للحدث، وتبادل الحديث مع عدد من العارضين ورواد الأعمال المشاركين.
رافق سموه، خلال الجولة، معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ومعالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، والمدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، ومحمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، وسعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي.
بالإضافة إلى تنظيمه ضمن «جيتكس جلوبال»، أكبر وأبرز حدث للتكنولوجيا والشركات الناشئة في العالم، يستقطب «إكسباند نورث ستار» أنجح المؤسسين والمستثمرين ورواد وقادة الأعمال، لاستكشاف فرص النمو المميّزة التي توفّرها دبي، والمساهمة في بناء مستقبل الاقتصاد الرقمي.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، أن معرض «إكسباند نورث ستار» يعكس التزام دبي بتمكين الشركات الناشئة الطموحة، ويوفر منصة تجمع الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص، والمستثمرين، ومسرعات الأعمال، والشركات الناشئة، للعمل معاً على تعزيز إسهام الاقتصاد الرقمي في تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33).
وقال معاليه: «نعمل على تعزيز الإمكانات الكاملة للاقتصاد الرقمي، لترجمة توجيهات القيادة الرشيدة بتحويل دبي إلى مركز عالمي رائد لقطاع التكنولوجيا، ويأتي تنظيم المعرض ضمن هذه الرؤية ليشكل داعماً أساسياً لجهود صناعة مستقبل إمارة دبي الرقمي»، مشيراً إلى أن المعرض يترجم التزام غرفة دبي للاقتصاد الرقمي بدعم المنظومة الرقمية في الإمارة، وتعزيز تحولها إلى واحدة من أكثر الاقتصادات الرائدة في العالم.
واستقطبت نسخة هذا العام من المعرض ما يزيد على 1800 شركة ناشئة، وأكثر من 1200 مستثمر من أكثر من 100 دولة يديرون أصولاً تتجاوز قيمتها تريليون دولار، ما يعكس النمو القياسي في عدد المشاركين بالحدث، ويرسخ أهمية «إكسباند نورث ستار» على خريطة الاقتصاد الرقمي العالمي.
تضم قائمة المشاركين مستثمرين جدداً من أكبر الصناديق الاستثمارية في العالم ومستثمرين من دول جديدة، منها أذربيجان وموريشيوس والدنمارك، وبيرو، ومالطا، وقبرص.
بالتوازي مع نمو وتنوع مشاركة المستثمرين، يشهد المعرض زيادة في عدد الشركات الناشئة من دول تشارك لأول مرة، أبرزها: النمسا وأستراليا وكندا واليونان وإيرلندا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وماليزيا وسنغافورة، ودول أخرى.
يشهد الحدث هذا العام ست فعاليات جديدة تثري أجندة المعرض هي: «منصة الشركات»، وفعالية «نقل التكنولوجيا 3.0»، و«مستقبل الإعلام والإبداع»، ومنصة «إن إس للشركات الناشئة سريعة النمو»، وعرض «سونار+ د»، ومنتدى «ستارت أب جينوم» لريادة منظومات الأعمال، وهي الفعاليات التي ستسهم في تعزيز تجربة المشاركة في الحدث، وتحفيز نمو الشركات الناشئة المبتكرة.
ويحفل البرنامج، الذي يستمر 4 أيام، بمحتوى متنوع، ويقدم فرصاً للتواصل، والاستثمار، والتمويل، إضافة إلى تجارب رائدة عبر مختلف القطاعات التكنولوجية، مثل التعاملات الرقمية «بلوك تشين»، والتكنولوجيا المالية، والتسويق، والتكنولوجيا العميقة، وتكنولوجيا المناخ، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الويب 3.
ويشكل «إكسباند نورث ستار» أحد أبرز ركائز استراتيجية غرفة دبي الرقمية لتحقيق طموحات الإمارة بأن تصبح مركزاً عالمياً رائداً للابتكار والتكنولوجيا، إضافة إلى دوره في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية ويلعب دوراً حاسماً في استقطاب مجتمع التكنولوجيا العالمي إلى دبي، عبر توفيره منصة ملهمة للابتكار، والتعاون، ومد جسور التواصل مع أبرز المؤثرين في قطاع التكنولوجيا حول العالم.
ويستكشف الزوار برنامجاً مكثفاً ومعرضاً غامراً على مدار أربعة أيام، حيث يركز «إكسباند نورث ستار» بشكل فريد وعميق على مستقبل قطاعات المال و«البلوك تشين» والإبداع، بما في ذلك «جيتكس إمباكت» (GITEX Impact)، و«فينتك سيرج» (Fintech Surge)، وقمة «فيوتشر بلوك تشين» (Future Blockchain summit)، ومؤتمر التسويق «ماركتنغ مينيا» (Marketing Mania).
علاوة على ذلك، يقدم «تحدي سوبر نوفا 2.0» (Supernova Challenge 2.0) الشهير عالمياً أفضل الشركات الناشئة من أوروبا وآسيا وأفريقيا، ما يعزز من زخم المعارض الجديدة والمرتقبة، وهي جيتكس أوروبا برلين، وجيتكس آسيا سنغافورة، وجيتكس نيجيريا، وجيتكس أفريقيا المغرب في عام 2025.بعد جولة نصف النهائيات التي استمرت 6 أشهر في جميع أنحاء العالم، تشارك حوالي 200 شركة ناشئة تأهلت في التصفيات النهائية العالمية للمسابقة، للفوز بجائزة نقدية بقيمة 200 ألف دولار.
ويتمتع «إكسباند نورث ستار» و«جيتكس جلوبال»، اللذان ينظمهما مركز دبي التجاري العالمي، بمكانة مرموقة وداعمة للتعاون الدولي والتحول الاجتماعي والاقتصادي القائم على التكنولوجيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن محمد معرض إكسباند نورث ستار غرفة دبی للاقتصاد الرقمی محمد بن راشد آل مکتوم إکسباند نورث ستار الاقتصاد الرقمی الشرکات الناشئة منصور بن محمد فی العالم رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تصنف 67 عالميا في مجال الاستدامة
أعلنت منظمة “يو اي جرين متريك -UI Green Metric” عن تصنيف جامعة الشارقة في المركز 67 عالميا طبقا لتصنيفها للعام 2024م، والذي يصنف الجامعات في مجال التنمية المستدامة والالتزام بمعايير البيئة النظيفة، وبذلك حافظت جامعة الشارقة على المركز الأول على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة للعام الثامن على التوالي بنفس التصنيف، والمرتبة الثانية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، والمرتبة الثالثة على مستوى العالم العربي.
وتعقيبا الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، أكد أن جامعة الشارقة طبقا لرؤية وتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، تعمل على تبني مبادئ الاستدامة والالتزام بمعايير البيئة النظيفة، مشيراً إلى أن هذه القضية باتت تشكل أولوية عالمية تتطلب تضافر الجهود من كافة القطاعات، لا سيما المؤسسات الأكاديمية.
وأضاف النعيمي، أن جامعة الشارقة تدرك تماماً مسؤوليتها تجاه البيئة والمجتمع، وتعمل جاهدة على ترسيخ ثقافة الاستدامة في كافة مناحي الحياة الجامعية، مما جعل الجامعة نموذجا فريدا في المنطقة في مجال الاستدامة طبقا لتصنيف جرين متريك منذ دخلوها التصنيف عام 2017م، حيث حافظت جامعة الشارقة على تميزها وتصنيفها بالمركز الأول على مستوى الدولة للعام الثامن على التوالي، كما حافظت على فئة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم وتقدمها للمركز 67 عالميا، والمرتبة الثانية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، والمرتبة الثالثة على مستوى العالم العربي، وقد شارك في التصنيف هذا العام 1477 جامعة على مستوى العالم، كما حققت الجامعة تقدما ملحوظا في عدد من المعايير الفرعية التي يعتمد عليها التصنيف، حيث حققت الجامعة المرتبة السادسة عالميا في فئة البينة التحتية ومدى ملاءمة المرافق والمنشآت وفعالية استجابتها لمواجهة الأزمات والطوارئ والمساحات الخضراء، والمرتبة 23 عالميا في فئة الإدارة الفعالة للمياه، وفي فئة التعليم والبحث العلمي والأنشطة الطلابية في مجال الاستدامة حققت الجامعة المركز 24 عالميا.
وأكد المدير، أن جامعة الشارقة تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج، والتي تشمل الاستثمار في البحث العلمي من خلال دعم البحوث التي تركز على تطوير تقنيات صديقة للبيئة، والبحث عن حلول مبتكرة لمشاكل الطاقة والمياه، بجانب بناء مرافق صديقة للبيئة، حيث تلتزم الجامعة بتصميم وبناء مرافق جامعية تستخدم الطاقة المتجددة وتطبق أحدث التقنيات للحفاظ على الموارد الطبيعية، هذا بالإضافة إلى تضمين مساقات عن الاستدامة في البرامج الأكاديمية التي يدرسها الطلبة، وأيضا تعمل الجامعة على تنمية المجتمع في هذا المجال من خلال حملات توعوية وورش عمل وندوات وفعاليات ينظمها أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، والتي تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الاستدامة بين أفراد المجتمع، كما تحث الجامعة الباحثين والطلبة على إجراء البحوث العلمية القابلة للتطبيق في هذا المجال بهدف إيجاد حلول للمشاكل البيئية التي تواجه العالم.