أكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال منفتحاً على إجراء محادثة مع المستشار الألماني أولاف شولتس.

ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله:" أعلنا مراراً أننا ما زلنا منفتحين على الاتصالات" مشيراً إلى أن الجانب الألماني لم يقدم حتى الآن أي اقتراح بخصوص إجراء اتصال هاتفي بين الجانبين.


تأتي تصريحات بيسكوف رداً على تصريحات أدلت بها وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الجمعة، وقالت فيها إن بوتين لم يعد مستعداً لإجراء مكالمة هاتفية مع شولتس.

بوتين: تشكيل نظام عالمي جديد "لا رجعة فيه" - موقع 24أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن العلاقات الدولية دخلت حقبة من التغيير الجوهري، وأن تشكيل نظام عالمي جديد يعكس التنوع الكامل للكوكب، في "عملية طبيعية ولا رجعة فيها".

وكان شولتس أكد في الآونة الأخيرة أن هناك حاجة لاستكشاف الفرص المتاحة لتحقيق السلام.
كما وردت تقارير حول مكالمة هاتفية محتملة مع بوتين. وكان بيسكوف علق في الثاني من الشهر الجاري على هذه التقارير قائلاً إن بوتين منفتح على الحوار، على الرغم من أن العلاقات بين موسكو وبرلين أصبحت في الواقع عند مستوى الصفر، وهذا ليس بمبادرة من روسيا .
وأضاف أيضا أنه "لا توجد مواضيع مشتركة على السطح".

روسيا تعلن السيطرة على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا - موقع 24نقلت وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء، عن وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن قواتها سيطرت على بلدة ميخايليفكا في شرق أوكرانيا، حيث تتقدم صوب المركز اللوجستي المهم، بوكروفسك.

كانت آخر مرة تم فيها اتصال هاتفي بين شولتس وبوتين في ديسمبر (كانون الأول) 2022، حيث طالب المستشار الألماني فيها بالتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع مع أوكرانيا، وسحب القوات الروسية من الجمهورية السوفيتية السابقة.

وكان شولتس صرح في يونيو (حزيران) الماضي بأنه لا يستبعد إجراء محادثات مع بوتين في المستقبل، لكنه رهن إجراء هذه المحادثات بوجود شيء ملموس يمكن بحثه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الروسية الألمانية الحرب الأوكرانية روسيا ألمانيا

إقرأ أيضاً:

معارض روسي بارز: بوتين يجب أن يخسر حربه على أوكرانيا

في الأول من أغسطس الماضي، أُفرج عن السياسي والمعارض الروسي، فلاديمير كارا-مورزا، من سجون الكرملين، كجزء من صفقة تبادل أسرى شملت عدة دول غربية. 

وكان كارا-مورزا قد سُجن في أبريل 2022 بتهمة "الخيانة" جراء انتقاده للحرب الروسية على أوكرانيا، كما سبق له أن تعرض لمحاولتي تسميم شبه قاتلتين في 2015 و2017.

ومنذ الإفراج عنه، انخرط كارا-مورزا في جهود دبلوماسية نيابة عن المعارضة الروسية، حيث عقد لقاءات عدة مع الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس. 

وخلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، أجرى مقابلة مع موقع "صوت أميركا"، تحدث فيها دور المعارضة الروسية في التصدير لقاطن الكرملين، وكيفية مواجهة الأخطار الناجمة عن التحركات التي يقوم بها بوتين.

وأكد كارا-مورزا أن رسالته الرئيسية للقادة الغربيين كانت مزدوجة؛ أولاً، شدد على ضرورة أن يخسر الرئيس الروسي حربه على على أوكرانيا، محذرًا من أن أي انتصار لفلاديمير بوتين سيؤدي إلى مزيد من الحروب التي يشنها الكرملين في المستقبل. 

الحرب النووية.. هذا ما سيحصل لو فعلها بوتين مع تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام الأسلحة النووية ضد أي دولة تهاجم بلاده بكثافة، يثار سؤال بشأن ما سيكون الحال في أوكرانيا أو دول أوروبا الغربية إذا قرر الكرملين في لحظة ما استخدامها ضدها.

وأضاف أن المجتمع الدولي يجب أن يكون لديه استراتيجية جاهزة لإعادة دمج روسيا الديمقراطية ما بعد حقبه بوتين في النظام العالمي.

وعن مستقبل روسيا في حال فقدان بوتين للسلطة، عبّر كارا-مورزا عن أمله في أن يتم محاكمته في هذه الحياة، وليس بعد وفاته فقط. 

وأشار إلى أن النظام الحالي في روسيا هو ديكتاتورية شخصية، وأن سقوطه سيكون سريعًا كما حدث بعد وفاة جوزيف ستالين في العام 1953، موضحا أنه حتى لو جاء الرئيس التالي من نفس الدائرة، فإنه سيسعى عادة لنفي كل ما فعله سابقوه، مثلما فعل الزعيم السوفياتي، نيكيتا خروتشوف، بعد موت سلفه ستالين.

وتحدث كارا-مورزا أيضًا عن الحاجة إلى عملية مصالحة وطنية في روسيا، تتضمن محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتُكبت ضد المواطنين والمعارضين السياسيين، مشددا على أهمية الكشف عن جميع الوثائق المتعلقة بالجرائم السابقة لضمان الشفافية والمحاسبة.

وسط تهديداته بالتصعيد.. "السهام في جعبة بوتين" تثير التساؤلات قال ثلاثة محللين إن خيارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرد إذا سمح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخه بعيدة المدى في ضرب روسيا قد يكون من بينها ضرب الأصول العسكرية البريطانية بالقرب من روسيا أو في الحالات القصوى إجراء تجربة نووية للكشف عن نواياه.

وفيما يتعلق بالتعامل مع العقلية الإمبريالية الروسية، أكد كارا-مورزا أن روسيا يجب أن تواجه الجرائم التي ارتكبتها ضد شعوب أخرى على مر التاريخ،  لافتا إلى العدوان الذي مارسته روسيا ضد الشيشان وجورجيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى الحروب التي قادتها في سوريا.

وعن مستقبل روسيا في أوروبا بعد انتهاءالحقبة الديكتاتورية فيها، اعترض كارا-مورزا على الانتقادات التي تقول إن الغرب حاول دمج روسيا في التسعينيات وفشل، موضحًا أن بلاده لم تُمنح فرصة حقيقية للاندماج الكامل في ذلك الوقت. 

ولفت إلى ضرورة تجنب تكرار تلك الأخطاء بعد سقوط بوتين، مشبهًا الوضع بما حدث مع ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم التخلي عن خطط الانتقام والتركيز على إعادة البناء من خلال خطة مارشال الاقتصادية..

وأكد كارا-مورزا أن دمج روسيا الديمقراطية في أوروبا والنظام الدولي يجب أن يتم بالتزامن مع دفع روسيا تعويضات عن الدمار الذي تسببت فيه في أوكرانيا. وأوضح أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم واستقرار في القارة الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: بوتين منتفح على إجراء محادثات مع المستشار الألماني
  • بوتين يرحب بالمشاركين في المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان في موسكو
  • مزاعم بمشاركة قوات من كوريا الشمالية لدعم روسيا ضد أوكرانيا.. ما رد موسكو؟
  • أهمية الحوار مع الملحدين: تصريحات أستاذ التفسير بجامعة الأزهر
  • بوتين: العالم أمام منعطف مصيري.. تغيرات لا رجعة فيها
  • بوتين: العالم أمام منعطف مصيري لا رجعة عنه.. تغيرات لا رجعة فيها
  • واشنطن بوست: وجود كوريين شمالين ضمن مقاتلي روسيا ضد أوكرانيا يطرح تساؤلا عن تعاون موسكو وبيونج يانج عسكريا
  • موسكو تقدم احتجاجا للسفارة اليابانية حول خطط طوكيو إجراء مناورات مع واشنطن قرب الحدود الروسية
  • معارض روسي بارز: بوتين يجب أن يخسر حربه على أوكرانيا