كوريا الجنوبية تعلن العثور على "أجهزة تتبع" في بالونات القمامة القادمة من الجارة الشمالية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الأحد، أن بعض البالونات التي أطلقتها كوريا الشمالية لإلقاء القمامة في أنحاء كوريا الجنوبية كانت مزودة بأجهزة تتبع ونقل لنظام تحديد المواقع العالمي.
ووفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أفادت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، بأنه قد تم العثور على أجهزة تتبع ونقل لنظام تحديد المواقع العالمي في بعض البالونات الكورية الشمالية، التي ربما تستخدمها بيونج يانج لبحث بيانات تحليق البالونات.
وقال مسؤول عسكري كوري جنوبي إن الجيش "يتتبع التطوير المحتمل لكوريا الشمالية لتكنولوجيا تحليق البالونات ويستعد للطوارئ".
ووفقا للوكالة الكورية الجنوبية، أرسلت كوريا الشمالية هذا العام نحو 6,000 بالون قمامة إلى سيول، وفقا للجيش الكوري الجنوبي.
وأوضحت هيئة الأركان المشتركة أن التقديرات تشير إلى أن كوريا الشمالية أنفقت 600 مليون وون (444,148 دولارا أمريكيا) على حملة البالونات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية العالم هيئة الأركان المشتركة بيونج يانج الجيش الكوري الجنوبي نظام تحديد المواقع العالمي بالون قمامة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها
أفادت وكالة رويترز بأن كوريا الجنوبية تسعى للحصول على إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وذلك في إطار المحادثات التجارية الجارية بين الجانبين، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية وتقليل الحواجز التجارية بين الحليفين.
ووفقًا للمصادر، تأتي هذه المساعي في ظل رغبة سول في حماية صادراتها الرئيسية، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والسيارات والصلب، من الرسوم الجمركية الأمريكية، في وقت تواجه فيه الصناعات الكورية منافسة عالمية متزايدة وبيئة تجارية غير مستقرة.
وتسعى كوريا الجنوبية من خلال هذه المحادثات إلى ضمان معاملة عادلة في الأسواق الأمريكية، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الكورية، ويدعم التبادل التجاري المتوازن بين البلدين. من جانبها، تسعى واشنطن أيضًا إلى تأمين مزايا تجارية جديدة لشركاتها، بما يتماشى مع التوجهات الاقتصادية الأمريكية الرامية إلى دعم الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الخارجية.
أبعاد استراتيجيةوتحمل هذه المحادثات بعدًا استراتيجيًا يتجاوز الملفات التجارية، إذ تأتي في وقت يشهد فيه التحالف بين واشنطن وسول تقاربًا متزايدًا في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة شرق آسيا، خاصةً مع تصاعد التهديدات من كوريا الشمالية، والتنافس الجيوسياسي المتصاعد مع الصين.
ويرى محللون أن التوصل إلى اتفاقات جمركية مرنة قد يعزز من متانة العلاقات بين البلدين، ويوفر نموذجًا للتعاون التجاري بين الحلفاء في مواجهة موجات الحمائية التجارية التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة.
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جولة جديدة من المحادثات التجارية في واشنطن، تهدف إلى التوصل إلى إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية، خاصة تلك المفروضة على صادرات السيارات والصلب. تأتي هذه المحادثات في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة على الاقتصاد الكوري الجنوبي، الذي سجل فائضًا تجاريًا قياسيًا مع الولايات المتحدة بلغ 55.6 مليار دولار في عام 2024 .
شهد الاقتصاد الكوري الجنوبي انكماشًا بنسبة 0.2% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالربع السابق، متأثرًا بالتوترات السياسية الداخلية وارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات والصلب، و10% على واردات أخرى . أدى ذلك إلى تراجع الصادرات والاستثمار، مما زاد من الضغوط على الحكومة الكورية للتوصل إلى حلول تجارية مع واشنطن.