أكدت الغرفة في بيان اليوم الأحد، اطلعت عليه “التغيير” ان هذه الوفيات تعد مؤشراً خطيراً على تدهور الوضع الصحي في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والبيئية الصعبة

الخرطوم: التغيير

كشفت غرفة طوارئ الكلاكلات جنوب العاصمة الخرطوم، عن وفاة ثلاثة أطفال امس بالمستشفى التركي نتيجة سوء التغذية الحاد ليبلغ العدد الإجمالي لحالات الوفاة 10 أطفال خلال الـ12 يوماً الماضية من شهر أكتوبر الجاري.

وأكدت الغرفة في بيان اليوم الأحد، اطلعت عليه “التغيير” ان هذه الوفيات تعد مؤشراً خطيراً على تدهور الوضع الصحي في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والبيئية الصعبة.

وأوضحت أن هناك تأثيراً كبيراً لانقطاع التيار الكهربائي على القطاع الصحي، حيث توفي ستة أطفال آخرين يوم السبت نتيجة توقف أجهزة الأكسجين والحضانات في المستشفى التركي بسبب انقطاع الكهرباء.

وكان مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قال في مؤتمر صحفي في سبتمبر الماضي، عقده بورتسودان، إن النظام الصحي المتداعي في السودان وصل إلى مرحلة الانهيار، وأوضح أن ما بين 70 إلى 80 في المائة من المؤسسات والمرافق الصحية توقفت عن العمل تمامًا.

وفي وقت سابق حذرت وكالات أممية من خطر المجاعة الذي يهدد 14 منطقة بينها عاصمة السودان الخرطوم في حالة استمرار القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي اندلع منتصف أبريل 2023.

وتلعب غرف الطوارئ السودانية دورا كبيرا في محاولة تخفيف المعاناة على المواطنين الموجودين داخل المناطق المتأثرة بالنزاع أو النازحين في الولايات الآمنة، إذ تعمل على توفير الطعام عبر المطابخ الجماعية، كما تؤدي أدوارا جليلة في ما يتعلق بالصحة وتوفير الدواء للمرضى والمصابين بالتعاون مع المشافي التي لا تزال تعمل داخل الخرطوم وبقية المدن الأخرى.

 

الوسومحرب السودان سوء التغذية غرف الكلاكة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب السودان سوء التغذية

إقرأ أيضاً:

صفحة من كفاح بوليس السودان

كلام الناس

نورالدين مدني

كتاب إضراب بوليس السودان ١٩٥١م لمؤلفه عادل محمد سيد احمد وثق لصفحة من تاريخ نضال بوليس السودان.
يكتسب هذا الكتاب أهميته من تزامن تاريخ صدوره مع مرحلة انتصار ثورة ديسمبر الشعبية واسقاط سلطة حكم الإنقاذ.
اضراب البوليس الاحتجاجي عزز توصيف البوليس ضمن العمال والموظفين شأن غيرهم من القوى المدنية.
لم يقتصر أمر نجاح الإضراب في نسبة المشاركة فيه إنما أيضا بالتجاوب والتضامن والتفاعل الذي وجده من قادة العمال خاصة المطالب الفئوية التي لم تنفصل عن المطالب الوطنية المتعلقة بالاستقلال وجلاء المستعمر.
هكذا اكتسب اضراب البوليس طابع النشاط السياسي الوطني وحقق مكاسب سياسية وانتصارات وطنية الأمر الذي دفع الحاكم العام لأن يصدر إعلان حالة الطواريء بمديرية الخرطوم.
عقب هذا الاضراب تمت الاستجابة لكثير من مطالب البوليس، شملت إصلاحات إدارية وفنية واجتماعية حيث عمل امين احمد حسين اول مدير عام سوداني للبوليس على النهوض بالحياة الإجتماعية والإقتصادية للبوليس في جميع أنحاء السودان.
أورد المؤلف بعض المواقف الوطنية التي جاءت بعد الاضراب وذكر أنه إبان حبس قادة الإضراب التقوا في سجن الخرطوم بالزعيم العمالي الشفيع احمد الشيخ الذي صحبهم عند الإفراج عنهم حتى الباب الخارجي وكانت تنتظرهم جماهير غفيرةمع الأهل والأصدقاء ساروا بهم حتى الديوم الشرقية حيث نصبت لهم الخيام ونحرت لهم الذبائح وارتجل الرئيس كلمة قال فيها: إننا سنستمر في كفاحنا ضد المستعمر حتى يتم جلاؤه من أرض الوطن.
هذا وقد لعبت الصحف الوطنية دورا مهما في إغلاق معسكر طرة بعد نشرها معلومات من علي التوم وحاج الطاهر المحامي عن حالات التعذيب في المعسكر، كما شنت الصحف حملة على ماتبقى من قوانين الاستعمارمثل المادة105والمادة 92والمادة127(أ) من قانون عقوبات السودان.  

مقالات مشابهة

  • السودان: «5» وفيات وإصابات بالإسهالات والحميات في الخرطوم جنوب الحزام
  • غزة.. وفاة 50 طفلا بسبب الجوع و60 ألفا آخرون يعانون سوء التغذية الحاد
  • وفاة 50 طفلا بسبب الجوع و60 ألفا آخرون يعانون سوء التغذية الحاد بسب الوضع فى غزة
  • استشهاد 50 طفلًا بسبب الجوع و60 ألفا آخرون يعانون سوء التغذية الحاد
  • أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!
  • طوارئ الخرطوم توجه بتطوير معالجات إدارة أزمة المياه إلى آلية دائمة لمقابلة الطوارئ
  • المجاعة تتفاقم في غزة: أطفال القطاع يعانون سوء التغذية ونقص الأدوية
  • صفحة من كفاح بوليس السودان
  • السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلامًا
  • السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلاما