انتهت فاعليات كأس العالم للعبة اقوى رجل بالعالم والتي تستضيفها مصر بمدينة الغردقة بمشاركة كبيرة ومميزة لابطال اللعبة عالميًا ومشاركة بعض المنتخبات المتفوقة في اللعبة عالميًا كتركيا والبحرين وروسيا وسوريا الاتحاد الدولي يرى تقدم وتفوق لمصر في وقت قياسي وهذا سبب اسناد مصر تنظيم بطولة كأس العالم.

استحواذ مصر على نصيب الأسد ببطولة أقوى رجل بالعالم

يتحدث هيثم محجوب رئيس الاتحاد الافريقي ونائب رئيس  الاتحاد الاسيوي والقائم بأعمال رئيس الاتحاد المصري لسترونج مان كما هي تسمى قبل الاتحاد الدولي عن  بدايات اللعبة في مصر التي بدأت بمشاركة ١٠ أفراد إلى أن وصل الامر لزخم بشكل كبير حاليا فاللعبة تعتمد على البناء السليم للجسم واللياقة والقوى العضلية.

وطالب محجوب بإعتماد اتحاد في مصر من قبل وزارة الرياضة لكي نستطيع زيادة رقعة ممارسة اللعبة في مصر.

أما الجنس الناعم فكان له نصيب من ممارسة اللعبة فتقول دكتورة  العلاج الطبيعي ولاعبة سترونج وومان انجي ياسر والمصنفة عالميًا إنها عانت لكي تصل للفورمة التي وصلت لها حاليًا.

منتخب مصر يخوض تدريباته استعدادا لمواجهة موريتانيا رسميًا.. مصطفى محمد يغيب عن مباراة مصر وموريتانيا

وعن بداياتها ‏والتي كانت صعبة منذ 8 سنوات بدأت لعبة رفع أثقال من أجل انقاص وزنها إلا إنها استهوت واعجبت بالعاب اللياقة البدنية والعضلية ومنها سترونج مان أو ومان وتؤكد إنه ا واجهت صعوبات كبيرة من قبل أهلها كأي بيت يرفض أن تكون بنتهم بعضلات ولكن حبي للعبة هو الدافع الرئيسي للتفوق في اللعبة وأنها تخدم على مجال عملي والعكس وانصح البنات بممارسة اللعبة مؤكدة ان من سيمارسها لن يبتعد عن اللعبة.

ومن جهته يقول خوليو لاعب بمنتخب مصر إنه لعبة سترونج مان تحتاج لاهتمام أكبر وتوسيع نطاق ممارستها على نطاق اكبر، اما مهند حاتم  يقول ان اللعبة ليس لها شروط للممارسه سواء سن أو وزن وان سترونج مان المستوى الاعلى من العاب القوى العضلية، اما يوسف نادر يقول إنه بدا اللعبة منذ فترة قريبة واستطاع إثبات جدارته بالمشاركة باسم مصر في بطولة كبرى كتلك.

ويتحدث حسام  جوري بطل عالم للعبة في ميزانه وفئته يمارس اللعبة منذ عامين ويرى أن اللعبة لها مستقبل رائع وتتطلب اهتمام من الدولة ويقول محمد عماد ٢١ عامًا، عن اسباب اختياره للعبة فيقول ان السبب الرئيسي بعدمشاهدتي لفديوهات لها وبحثت عن كيفية ممارستها إلى ان قابلت كابتن هيثم.

وأسفرت النتائج على فوز البحريني أحمد موسى للوزن الثقيل والمركز الثاني ليون من روسيا وخوليو وحسام جوري من مصر تقاسما المركز الثالث.

ووزن تحت ٩٥؛ شهد منافسة شديدة ليحسمها المصري احمد تمام تلاه التركي كهرمان والبحريني ديجي علي.

وتحت وزن ٨٠ كيلو شهد سيطرة مصرية وفاز به يوسف نادر ومحمد تن وعادل أباظة أما للجنس الناعم فازت إنجي بالمركز الأول في منافسات السيدات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتحاد الافريقي اتحاد الدولي الاتحاد المصري الاتحاد الدولي بطولة كأس العالم بطولة كبرى رئيس الاتحاد المصري رئيس الاتحاد الآسيوي وزارة الرياضة للعبة فی

إقرأ أيضاً:

ضبط البوصلة.. هل لا تزال سلميتنا أقوى من الرصاص؟

لا يمكن لأي إنسانٍ محبٍّ للحرية إلّا أن يفرح بزوال حكم الأسد، وأن يشارك الشعب السوري فرحته بحصوله على الحرية وفتح السجون، بل ندعو من أعماق قلوبنا أن تنجح الإدارة الجديدة في سوريا في إدارة المرحلة الانتقالية بنجاح. وما نراه ونسمعه من تصريحاتٍ وتطوراتٍ يبدو مبشِّرا بلا شك، ونسأل الله أن يوفقهم في تجاوز التحديات التي تواجههم.

مقارنة سوريا بمصر: وقفة ضرورية

لكن الحديث عن إسقاط ما حدث في سوريا على الملف المصري يحتاج إلى وقفة، بل إلى وقفاتٍ عميقة. هناك من يحاول تسويق فكرة أن التجربة السورية يمكن أن تُستنسخ في مصر، وأن شعار "سلميتنا أقوى من الرصاص" قد انتهت صلاحيته. بل يذهب البعض إلى أن الطريق إلى الحرية يكمن في محاكاة ما فعله السوريون، معتبرين أن العمل السلمي لا جدوى منه.

هذه الأفكار، وإن بدت جذّابة لبعض الشباب المتحمّس، إلا أنها تحمل خطورة كبيرة. فهي تُغذِّي مشاعر الإحباط واليأس، وتفتح الباب أمام الفوضى التي لا تُبقي ولا تذر. وما يزيد الأمر تعقيدا هو انجرار بعض من يُفترض أنهم أصحاب خبرةٍ وحكمةٍ إلى هذه الموجة، وصولا إلى السخرية من شعار "سلميتنا أقوى من الرصاص".

هذه الأفكار، وإن بدت جذّابة لبعض الشباب المتحمّس، إلا أنها تحمل خطورة كبيرة. فهي تُغذِّي مشاعر الإحباط واليأس، وتفتح الباب أمام الفوضى التي لا تُبقي ولا تذر. وما يزيد الأمر تعقيدا هو انجرار بعض من يُفترض أنهم أصحاب خبرةٍ وحكمةٍ إلى هذه الموجة، وصولا إلى السخرية من شعار "سلميتنا أقوى من الرصاص"
الخوف من السوشيال ميديا: عائق جديد

لقد أصبح الخوف من تعليقات السوشيال ميديا وتياراتها الجارفة عائقا أمام تحكيم العقل والحكمة، وأضحى من يتصدى لهذه الأفكار مُتَّهَما بالضعف والهوان. لكن مسؤولية الكلمة وأمانة الفكر تحتم علينا أن نواجه الحقائق بشجاعة، وأن نطرح الأمور بموضوعية بعيدا عن الشعبوية أو المزايدات.

محاور لضبط البوصلة

لإعادة ضبط البوصلة، يجب تسليط الضوء على النقاط التالية:

أولا: اختلاف الواقعين السوري والمصري

الواقع السوري والواقع المصري مختلفان تماما. فالثورة السورية تحولت إلى مسلحة بعد أشهر من بدايتها، والنظام الحاكم كان طائفيا. ومع إخفاقاتٍ كثيرة، اكتسبت المعارضة السورية خبراتٍ متراكمة على مدار سنوات. وبعد ترتيب الصفوف ومحاولة إيجاد حلٍّ سياسي، رفض النظام السوري هذا الحل، وأدخل أطرافا خارجية طائفية مثل إيران، وأخرى دولية مثل روسيا. كل ذلك جعل الثوار في سوريا أمام خيارٍ وحيدٍ لإسقاط النظام.

أما في مصر فالمشهد مختلف، ولا تزال الأغلبية الساحقة من الشعب ترفض اللجوء إلى أي خياراتٍ غير سلمية، إدراكا منهم أن أي خيارٍ غير سلمي سيؤدي إلى فوضى مدمّرة. بالإضافة إلى ذلك، المجتمع المصري، رغم معاناته الاقتصادية ورغم رغبته في الحرية والكرامة والتغيير إلى الافضل، إلا انه لا يزال يتمسك بضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة ويرفض المغامرات التي قد تهدمها.

فهل يدرك أصحاب نظرية إسقاط التجارب الأجنبية هذا الفارق الجوهري؟

ثانيا: الدور الحاسم للدبلوماسية في سوريا

في سوريا، ورغم القوة العسكرية لهيئة تحرير الشام ودعمها الخارجي، لم تكن القوة المسلحة وحدها هي التي حسمت الأمور، بل لعبت الدبلوماسية التركية دورا محوريا. فقد نجحت تركيا في تحييد روسيا وإيران، وأقنعت هذه القوى بأن مصلحتها ليست مع استمرار نظام الأسد. هذه الحكمة الدبلوماسية غابت عن أذهان الكثير من المنظرين الذين يروِّجون لأفكار غير سلمية.

البديل لا يكمن في خياراتٍ غير سلمية، بل في بناء رؤيةٍ تشاركيةٍ تجمع مختلف أطياف المعارضة، وتفتح قنواتٍ للحوار مع كافة الأطراف، بما في ذلك مؤسسات الدولة. هذه الرؤية يجب أن تركز على وحدة المجتمع وتماسكه، مع السعي لتحقيق مطالب الشعب في الحرية والعدالة والكرامة
ثالثا: الظهير الشعبي

لا يمكن تجاهل أن الظهير الشعبي في سوريا كان داعما بقوةٍ لما حدث. أما في مصر، فإن الشعب يعارض بشكلٍ واضحٍ أي خياراتٍ قد تجرُّ البلاد إلى الفوضى، حتى في ظل الأزمة الاقتصادية والمطالبة بالحرية والكرامة، فإن أي حراكٍ لا يحظى بدعمٍ شعبيٍّ كاسحٍ محكومٌ عليه بالفشل.

رؤية مستقبلية: التمسك بالسلمية

بعد استعراض هذه المحاور، يتضح أن خيار "سلميتنا أقوى من الرصاص" ليس مجرد شعار، بل هو استراتيجيةٌ واقعيةٌ تتناسب مع الظروف المصرية. النضال السلمي والدستوري هو الطريق الأكثر أمانا، حتى لو بدا طويل الأمد.

ماذا لو لم يستجب النظام؟

البديل لا يكمن في خياراتٍ غير سلمية، بل في بناء رؤيةٍ تشاركيةٍ تجمع مختلف أطياف المعارضة، وتفتح قنواتٍ للحوار مع كافة الأطراف، بما في ذلك مؤسسات الدولة. هذه الرؤية يجب أن تركز على وحدة المجتمع وتماسكه، مع السعي لتحقيق مطالب الشعب في الحرية والعدالة والكرامة، دون المساس بمؤسسات البلاد واستقرارها.

ختاما

قد يغضب هذا الطرح البعض، خصوصا أصحاب النظرة الصفرية الذين يرون أن الأمور إمّا أن تكون انتصارا كاملا أو هزيمة كاملة. لكن المسؤولية تحتم علينا أن ننظر إلى المشهد بموضوعية، وأن نسعى لإعادة ضبط البوصلة بعيدا عن الانفعالات. الطريق طويل، لكنه الوحيد الذي يمكن أن يحقق الحرية دون أن يهدم الوطن.

مقالات مشابهة

  • أقوى دعاء للتقرب إلى الله .. مُستجاب ومُجرّب اغتنمه
  • ضبط البوصلة.. هل لا تزال سلميتنا أقوى من الرصاص؟
  • “مبادلة” تستحوذ على حصة الأغلبية في “جلوبال ميديكال سبلاي تشين” و”الاتحاد للأدوية”
  • اتحاد تنس الطاولة يُنهي إجراءات التسليم والتسلم لمجلس أشرف حلمي
  • مبادلة تستحوذ على حصة الأغلبية في "غلوبال ميديكال سبلاي تشين" و"الاتحاد للأدوية"
  • مبادلة تستحوذ على حصة الأغلبية في “جلوبال ميديكال سبلاي تشين” و”الاتحاد للأدوية”
  • «مبادلة» تستحوذ على حصة الأغلبية في «جلوبال ميديكال» و«الاتحاد للأدوية»
  • اقتصاد سوريا والعقوبات.. أعباء ثقيلة خلفها نظام الأسد
  • اتحاد اليد يُنهي إجراءات التسليم والتسلم لمجلس خالد فتحي
  • اتحاد اليد يُنهي إجراءات التسليم والتسلم للمجلس الجديد برئاسة خالد فتحي