حكومة نتنياهو تعترف باستمرار حكم حماس في غزة وضراوة المقاومة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن #حكومة بنيامين #نتنياهو أبلغت المحكمة العليا أن حركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس ) ما زالت تحكم في #غزة وأن #جيش #الاحتلال يتعرض لمقاومة في القطاع تحت الأرض وفوقها.
وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة نتنياهو أوردت ردها في جلسات تعقدها المحكمة العليا لبحث التماس تقدمت به منظمات بسبب الوضع الإنساني في غزة وتوزيع المساعدات في القطاع.
وقالت الحكومة في ردها إن إسرائيل لا تحتفظ بسيطرة فعّالة على قطاع غزة، وإن وجود الجيش بغزة محدود بشكل لا يسمح بسيطرة فعلية وتفعيل صلاحيات الحكم.
مقالات ذات صلةوأكدت الحكومة أن حماس لا تزال تستطيع ممارسة صلاحيات #الحكم في القطاع، وأن جيش الاحتلال لا يزال يتعرض لمقاومة مسلحة في غزة من جانب من وصفتهم بالأعداء في غزة من تحت الأرض وفوقها.
وقالت “في إطار النشاط العملياتي تتعرض قوات الجيش الإسرائيلي حتى اليوم لمقاومة مسلحة من قوات العدو، تحت الأرض وفوقها، بزرع عبوات ناسفة، إطلاق نار مضاد للدبابات وقناصة، إطلاق صواريخ ومحاولة استدراج قواتنا إلى منازل مفخخة وغيرها”.
وأشارت إلى أن حماس “تعود وتعمل في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي وتحاول إعادة بناء قوتها هناك”.
وعقد قضاة المحكمة العليا عدة جلسات خلال الأشهر الماضية لدراسة الالتماس الذي قدمته المنظمات الإسرائيلية، وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن القضاة يتلقون تحديثات دورية بشأن الوضع في غزة، لكنهم لم يقرروا بعد بشأن مصير الالتماس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة نتنياهو المقاومة حماس غزة جيش الاحتلال الحكم فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: ادعاءات العدو بشأن تحضيرنا لهجوم مسبق لا صحة لها
فت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، ادعاءات العدو بشأن وجود تحضيرات مسبقة من المقاومة لشن هجوم على قواته، مؤكدة أن لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي.
وأكدت حركة حماس أن العدو انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، متهربًا من التزاماته، ومستمراً في ارتكاب المجازر بحق أهل غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.
وقالت الحركة، أن العدو يحاول تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، غير مكترث بأي التزامات تعهد بها.
وشددت الحركة على أنها التزمت بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكانت حريصة على استمراره، إلا أن نتنياهو، الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء الشعب الفلسطيني بغزة.