الحوثي يتمرد على التفاهمات التي رعتها الأمم المتحدة لمعالجة الوضع الاقتصادي ومصادر :الحكومة تواجه تحديات كبيرة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
مع إصرار الحوثيين على الانخراط في الصراع الإقليمي، والانعكاس السلبي لذلك على جهود إحلال السلام في اليمن، تفاقمت الأزمة الاقتصادية التي تواجهها الحكومة اليمنية بسبب استمرار توقف تصدير النفط الذي يُعَدّ أهم مصدر للعملة الصعبة.
وأوضحت مصادر حكومية بأن جهود معالجة الوضع الاقتصادي بموجب التفاهمات التي رعتها الأمم المتحدة تجمدت عند الخطوات الأولى التي اتخذها البنك المركزي في عدن بوقف إجراءاته ضد البنوك التجارية في مناطق سيطرة الحوثيين، فيما لا يزال الحوثيون يرفضون السماح بالحوالات المالية عبر الشبكة الموحدة من المناطق المحررة من الحوثيين حتى الآن.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المصادر قولها بإن الحكومة تواجه تحديات كبيرة في توفير رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها، وقد اتخذت إجراءات تقشفية شديدة، كما أقدمت على إصلاحات مهمة في الجانب المالي والإنفاق، حيث منعت الوزارات والجهات من الصرف من عائدات الصناديق التخصصية، وربطت ذلك بوزارة المالية؛ لكونها الجهة الحكومية الوحيدة المخولة بإدارة الجانب المالي. كما أنها تواصل عملها لتحسين تحصيل الإيرادات وتوريدها إلى البنك المركزي، ومنع الجبايات غير القانونية.
ووفق المصادر، أسهمت المنحة المالية السعودية لدعم الموازنة، والإصلاحات التي تم اتخاذها ويستمر العمل بها بشكل كبير في استمرار صرف رواتب الموظفين، والإيفاء بالالتزامات الحكومية، وتقديم الخدمات للسكان في أدنى الحدود.
وحذرت المصادر من أنه إذا ظل الوضع الاقتصادي على هذه الحال من التدهور، فسوف تواجه الحكومة صعوبات كبيرة في الوفاء بالتزاماتها، خاصة أن هذه التحديات تأتي متزامنة مع تراجع مقدار الدعم الدولي للاحتياجات الإنسانية بشكل لافت.
أزمة «اليمنية»
وذكرت المصادر الحكومية أن الحوثيين مستمرون في السيطرة على ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية، ويُسيّرون عبرها رحلات يومية إلى العاصمة الأردنية عمّان بشكل منفصل عن الإدارة العامة للشركة في عدن.
كما أقدم قادة الجماعة - بحسب المصادر - على إغلاق النظام الإداري والمالي عن الإدارة العامة، وقطعوا المخصصات المالية الشهرية للعاملين في الشركة بمناطق سيطرة الحكومة، ووصلوا إلى مرحلة الفصل شبه الكامل للشركة في مناطق سيطرتهم عن مكاتبها في مناطق سيطرة الحكومة.
وأظهر تعميم داخلي منسوب إلى رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، ناصر محمود محمد، مستوى التصعيد الذي وصلت إليه الأوضاع مع الإدارة الأخرى الموجودة في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث طلب التعميم من نواب المدير العام ومديري الإدارات الرئيسية ومديري الأقاليم والإدارات التخصصية ومديري المناطق الداخلية والخارجية، وقف التعامل مع تعليمات نائب مدير العمليات؛ «نظراً لاستمرار التصعيد في إدارة التشغيل، وإيقاف مستحقات الطاقم المشغل للطائرات المنطلقة من عدن».
ويتهم التعميم نائب مدير العمليات باستغلال الوضع الراهن للسعي إلى فصل الشركة وخلق حالة من الفوضى، متجاوزاً صلاحياته من دون أي وجه قانوني ومن دون التنسيق، مستغلاً ضعف وعدم فهم خليل جحاف (فرضه الحوثيون قائماً بأعمال رئيس مجلس الإدارة في صنعاء) بآلية العمل في إدارة العمليات.
وتضمّن التعميم الإعلان عن تكليف بديل لنائب مدير العمليات، وأمرَ بوجوب أخذ أي معلومات متعلقة بهذه الإدارة مباشرة من رئيس مجلس الإدارة أو المكلف بأعمالها، وحذّر من أنه في حالة التعامل بغير ذلك ستتحمل كل الإدارات المسؤولية عما يترتب على هذا الأمر، وفق أنظمة ولوائح الشركة.
وذكرت مصادر سياسية أن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ استدعى ممثلي الأحزاب اليمنية إلى العاصمة الأردنية (عمّان) منذ أيام بهدف عقد لقاءات منفصلة مع ممثلي كل حزب.
وفي حين سيركز النقاش على استكشاف ممكنات استئناف مسار التسوية، وصفت المصادر هذه الخطوة بأنها محاولة غير فاعلة؛ لأن تعثر مسار السلام سببه الحوثيون، واستهدافهم الملاحة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، وإصرارهم على أن يكونوا طرفاً في الصراع الإقليمي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ماريا كاري تواجه تحديات صحية ومسيرتها المهنية في خطر
متابعة بتجــرد: تواجه النجمة العالمية ماريا كاري، البالغة من العمر 55 عامًا، مخاوف متزايدة بشأن تأثير نمط حياتها الصاخب على صحتها وأدائها الفني، وسط قلق متصاعد من محيطها حول تداعيات سلوكياتها الأخيرة.
ظهور صادم على المسرح يثير الجدل
أثارت ماريا كاري قلق معجبيها بعد انتشار مقطع فيديو من حفل موسيقي حديث، ظهرت فيه وهي تتحرك ببطء شديد على المسرح، مما دفع أحد المعجبين للتعليق عبر الإنترنت: “لماذا تتحرك وكأنها في سن المئة؟”
وأشار البعض إلى أن السبب قد يعود إلى الكعب العالي الذي ارتدته في الحفل، حيث صرح مصدر مقرّب: “كانت الأحذية مرتفعة جدًا لدرجة أنها بالكاد استطاعت المشي فيها.”
نمط حياة مفرط وضغط متزايد
لكن يبدو أن المشكلة أعمق من مجرد اختيارات الموضة، إذ كشف مقربون من النجمة أن ماريا تحاول جاهدة مواكبة النجمات الأصغر سنًا، متجاهلة تأثير ذلك على صحتها، حيث صرح أحدهم: “إنها تعيش وكأنها لا تزال في الخامسة والعشرين، دون التفكير في العواقب.”
وأشار المصدر إلى أن كاري تعتمد روتينًا ليليًا متطرفًا، حيث تنام طوال النهار وتحتفل طوال الليل، متبعة نمطًا أقرب إلى ليلة رأس السنة المستمرة، وهو ما يضع ضغطًا هائلًا على جسدها. كما كشف أنها لا تتناول العشاء حتى الساعة الثانية صباحًا، وتكثر من المشروبات الكحولية والوجبات السريعة، مما يؤثر سلبًا على صحتها.
أزمات شخصية وضغوط نفسية
إلى جانب المشاكل الصحية، تعاني ماريا كاري من ضغوط نفسية هائلة بسبب سلسلة من التحديات الشخصية، أبرزها:
فقدان والدتها وأختها، مما زاد من حزنها العميق.تشخيصها باضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني، الذي أثر على حياتها بشكل كبير.علاقتها المتوترة بزوجها السابق نيك كانون، الذي أنجبت منه توأميها موروكان ومونرو (13 عامًا)، ما زاد من توترها النفسي.أزمة مالية تُهدد استقرارهاإلى جانب التحديات الصحية والعاطفية، تواجه كاري مشاكل مالية متزايدة، حيث تراكمت عليها ديون رهن عقاري بقيمة 18 مليون دولار على منزلها الفاخر في مانهاتن، ما يضعها في موقف صعب.
قلق متزايد حول مستقبلها
وفقًا للمقربين، فإن استمرار ماريا في هذا النمط المتهور قد يكون له تأثير مدمر على صحتها ومسيرتها المهنية. وأوضح أحد المصادر: “كل ليلة بالنسبة لها هي حفل، لكن هذا ليس صحيًا على الإطلاق. لم تعد في الخامسة والعشرين أو حتى الخامسة والثلاثين. سنوات الحياة الحرة بدأت تلقي بثقلها عليها.”
يظل السؤال الأبرز: هل ستتمكن ماريا كاري من التكيف مع التغيرات في حياتها والمحافظة على إرثها الفني، أم أن نمط حياتها الحالي سيؤدي إلى مزيد من التدهور؟
main 2025-03-11Bitajarod