إيران: مستعدون لـ”إنهاء شرور إسرائيل إلى الأبد”
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
13 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الاحد، من جنيف استعداد بلاده لإقامة “تفاهم أمني مشترك” لمواجهة ما وصفه بـ”الخطر التاريخي” الذي تمثله إسرائيل.
وقال قاليباف في كلمة له خلال اجتماع اتحاد برلمانات الدول الإسلامية في جنيف: “نحن في إيران على استعداد لبذل جهد فوري وقوي لإيجاد تفاهم أمني مشترك حول الخطر التاريخي الذي تمثله إسرائيل، ولن نتردد في بذل أي جهد لإزالة هذا الخطر عن الأمة الإسلامية”.
واعتبر قاليباف أن “العدو في أضعف حالاته ونحن في وضع فريد لإنهاء هذا الشر التاريخي”.
ورأى رئيس البرلمان الإيراني الذي زار لبنان أمس، أن “إسرائيل تحاول إخفاء نقاط ضعفها غير المسبوقة من خلال لفتات عدوانية والحيلولة دون وحدة الأمة الإسلامية”.
وتابع: “يأمل الإسرائيليون في زرع الخوف والخلاف في العالم الإسلامي، ولكن إذا تحلينا بالشجاعة ووقفنا خلف بعضنا البعض، فإن الأوهام الإسرائيلية ستنتهي إلى الأبد”.
وختم قاليباف قائلاً: “نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية دخلنا هذا الميدان بدماء خيرة رجالنا، ويستطيع العالم الإسلامي أن يوقف العدو ببضع خطوات أساسية؛ قبل فوات الأوان”.
وتصاعد مستوى التوتر بين إيران وإسرائيل بشكل غير مسبوق بعد قيام الحرس الثوري بقصف أهداف عسكرية داخل إسرائيل في مطلع تشرين الأول الجاري بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أواخر تموز الماضي واغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله في 27 من الشهر الماضي.
وتوعدت إسرائيل برد حاسم وقوي على الخطوة التي قام بها الحرس الثوري الايراني، فيما صعّدت طهران من لهجتها وأكدت أن ردها القادم سيكون أقوى من السابق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.