خالد الإعيسر: عن أي ثورة تتحدثون؟!
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
من فرط سيطرة منهج “الاستحمار” على عقول القحاتة، خرجوا مرة أخرى هذه الأيام -بعد أن تأكدوا من فشل مسعاهم الدموي وانقلابهم العسكري- للحديث عن ثورة ديسمبر، التي لا تربطهم بها سوى سرقتها خدمة لمصالحهم الذاتية والحزبية، ورهن الإرادة الوطنية الحرة للسفارات، وتمرير الأجندات، ونسج المؤامرات، والعمل ضد مصالح الشعب السوداني في منازل السفراء المتآمرين.
لن ننسى دوركم في إجهاض الثورة نفسها، بعدما كنتم دهاقِنة ومنظّري فكرة الهبوط الناعم مع نظام الإنقاذ قبل اندلاعها.
ننصحكم بأن تشغلوا أنفسكم بالاستغفار والتوبة النصوح.
نحن مشغولون بأم المعارك “الثورية”، فلا تضطرونا لتذكر دوركم السابق، واتركونا في مشاغلنا حتى تنجلي أم المعارك الثورية بهزيمة وجهكم العسكري المتمرد، المتمثل في ميليشيا الدعم السريع الإرهابية، التي أنتم من صنعتم وصغتم فكرة تمردها القبيح.
استغفروا، ثم تعالوا بعد انتهاء الحرب لتعرفوا موقعكم من الثورات، وللشعب الكلمة الفصل!
قوموا كده أو كده.
استغفر الله العظيم، فالضرب في الميت حرام!
خالد الإعيسر
الجمعة 11 أكتوبر 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ثورة بيئية: تحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات فاخرة!
شمسان بوست / متابعات:
تمكن باحثون من معهد فراونهوفر لتكنولوجيا التصنيع والمواد المتقدمة، بالتعاون مع جامعة بريمن العليا للعلوم التطبيقية من تحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات عالية الجودة مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد عبر طحن البلاستيك، وغسله، وفصل المواد غير المرغوب فيها عن المواد العادية باستخدام الفصل بالطفو والغرق.
واستخدم الباحثون تقنية الأشعة تحت الحمراء القريبة لتحديد بقايا البلاستيك الغريبة وإزالتها لاحقاً، بعد ذلك، طحن الباحثون المادة مرة أخرى حتى وصلت إلى حجم الحبيبات المطلوب للتركيب، ثم جففوها. وحققت هذه الطريقة مستويات نقاء تجاوزت 99.8%.
وقال الباحثون: «في كل عام، ينتهي المطاف بحوالي 5.6 مليون طن متري في ألمانيا فقط من مواد التغليف البلاستيكية بالنفايات المنزلية بعد استخدامها مرة واحدة فقط. وحتى الآن، لا يمكن إعادة تدوير سوى أقل من ثلث هذه الكمية. ويهدف الباحثون إلى تحويل هذه النفايات إلى منتجات عالية الجودة مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد».
وتتزايد كميات النفايات البلاستيكية، حيث تضاعفت ثلاث مرات تقريباً في جميع أنحاء ألمانيا خلال الثلاثين عاماً الماضية. وتُعد نفايات التغليف تحديداً مساهماً رئيسياً في ذلك. فبينما أنتجت الأسر الألمانية 2.1 مليون طن متري من النفايات البلاستيكية عام 1994، ارتفع هذا الرقم إلى 5.6 مليون طن بحلول عام 2023 في آخر إحصائية رسمية وهذا يُبرز أهمية إيجاد سبل لإعادة تدوير هذه المنتجات أحادية الاستخدام، والتي يعتمد معظمها على النفط الخام.
لكن إعادة تدوير نفايات ما بعد الاستهلاك أصعب بكثير من إعادة تدوير بقايا البلاستيك المتبقية من الإنتاج الصناعي، كما توضح الدكتورة سيلك إيكاردت، الأستاذة المتخصصة في أنظمة الطاقة المستدامة وكفاءة الموارد في جامعة بريمن للعلوم التطبيقية.
تُسهم الأحكام القانونية أيضاً في زيادة الطلب على المواد المُعاد تدويرها: فبموجب لائحة الاتحاد الأوروبي للتغليف ونفايات التغليف، يجب أن تتكون مواد التغليف من 10 إلى 35% من المواد المُعاد تدويرها بحلول عام 2030، وذلك حسب نوع البلاستيك والمنتج، باستثناء الأجهزة الطبية والمنتجات الصيدلانية. أما المتطلبات لعام 2035 فتتمثل في 25% إلى 65% من المواد المُعاد تدويرها.