خالد الإعيسر: عن أي ثورة تتحدثون؟!
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
من فرط سيطرة منهج “الاستحمار” على عقول القحاتة، خرجوا مرة أخرى هذه الأيام -بعد أن تأكدوا من فشل مسعاهم الدموي وانقلابهم العسكري- للحديث عن ثورة ديسمبر، التي لا تربطهم بها سوى سرقتها خدمة لمصالحهم الذاتية والحزبية، ورهن الإرادة الوطنية الحرة للسفارات، وتمرير الأجندات، ونسج المؤامرات، والعمل ضد مصالح الشعب السوداني في منازل السفراء المتآمرين.
لن ننسى دوركم في إجهاض الثورة نفسها، بعدما كنتم دهاقِنة ومنظّري فكرة الهبوط الناعم مع نظام الإنقاذ قبل اندلاعها.
ننصحكم بأن تشغلوا أنفسكم بالاستغفار والتوبة النصوح.
نحن مشغولون بأم المعارك “الثورية”، فلا تضطرونا لتذكر دوركم السابق، واتركونا في مشاغلنا حتى تنجلي أم المعارك الثورية بهزيمة وجهكم العسكري المتمرد، المتمثل في ميليشيا الدعم السريع الإرهابية، التي أنتم من صنعتم وصغتم فكرة تمردها القبيح.
استغفروا، ثم تعالوا بعد انتهاء الحرب لتعرفوا موقعكم من الثورات، وللشعب الكلمة الفصل!
قوموا كده أو كده.
استغفر الله العظيم، فالضرب في الميت حرام!
خالد الإعيسر
الجمعة 11 أكتوبر 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
علاء مرسي: وفاة سليمان عيد صدمة .. مع ثورة حب عجيبة
نعي الفنان علاء مرسي، الفنان سليمان عيد، قائلا: “وفاة سليمان كانت بمثابة صدمة كبيرة، ولكن بها ثورة حب عجيبة جدا”.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صبايا الخير” المذاع عبر فضائية “النهار”: “الله سبحانه وتعالي عمله هدية حب كبيرة وأثبتله أنه فى قلب كل إنسان، وسليمان متوقع له حسن الخاتمة، لأنه كان طوال عمره إنسان حسن النية وصادق مع نفسه وباحث عن الهدوء والأمان والإستقرار، وتوفاه الله فى هدوء".
وتابع: “سليمان كان حسن النية ويتعامل بقلبه ولما كان ياخد على خاطره مع حد يروح يقوله، وكان من أصدق التعبيرات عليه أن حد ماشي فى الشارع يقوله أنا زعلان على سليمان عيد علشان شبهنا، لأنه ليس متكلف”.
وأشار إلى انه قبل وفاته كان يعاني مشاكل فى القلب ، ولكنه تعالج من هذا الأمر، معقبا: “الإجهاد العصبي من شغلانتنا يجعلنا نهمل مقابلة الطبيب”.