غارة تقتل 23 في سوق بالخرطوم
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الخرطوم (زمان التركية)ــ قالت شبكة سودانية من متطوعي الإنقاذ يوم الأحد إن الجيش نفذ غارة جوية في اليوم السابق على سوق في الخرطوم، مما أسفر عن مقتل 23 شخصا.
وتقع السوق بالقرب من المعسكر الرئيسي لقوات الدعم السريع شبه العسكرية في العاصمة السودانية، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأدت الحرب بين قوات الدعم السريع بقيادة دقلو والجيش النظامي بقيادة رئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان إلى مقتل عشرات الآلاف وتسببت في أكبر موجة نزوح في العالم.
ويأتي الهجوم وسط تصاعد الهجمات التي يشنها الجيش السوداني على مواقع قوات الدعم السريع.
وقالت غرف الطوارئ التي يقودها الشباب في منشور على فيسبوك إن “23 شخصا تأكد مقتلهم وأصيب أكثر من 40 آخرين” ونقلوا إلى المستشفى بعد “ضربات جوية عسكرية بعد ظهر السبت على السوق الرئيسي” في جنوب الخرطوم.
وذكرت صحيفة “سودان تربيون” أن الغارات الجوية استهدفت منطقة الحزام الجنوبي.
ويشكل الحزام الجنوبي، الذي يضم عدة أحياء، ساحة معركة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الصراع في أبريل/نيسان 2023.
وذكرت صحيفة سودان تريبو أن المنطقة تتعرض بشكل متكرر لقصف مدفعي وجوي، مما يؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
ويعد هذا الهجوم الأخير جزءًا من هجوم كبير أطلقه الجيش في 26 سبتمبر لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.
Tags: الخرطومالسودانقصف سوقالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الخرطوم السودان قصف سوق الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".
وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.