كاتب عماني .. لهذا كيان العدو يتآكل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
وقال الكاتب علي بن مسعود المعشني في تدوينه له على منصة "اكس"الكيان الصهيوني يمنع مغادرة من تقل أعمارهم عن 55 عاما ويستجلب مليونين مواطن هندي لسد حاجته من السكان واليد العاملة!!...(كيان العدو يتآكل )
ونشر ناشطون مشاهد لازدحام مطارات اسرائيل من المغادرين فرارا الى الخارج ولسان حالهم يقول "نريد أن نرحل لم نعد نرغب بالبقاء في هذا المكان، لقد فقدنا الأمن والأمان وفقدنا أعمالنا ولم يبقَ أي سبب للبقاء.
وكشفت بيانات حديثة أن أكثر من نصف مليون إسرائيلي غادروا ولم يعودوا، منذ بداية الحرب العدوانية الاجرامية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وخلفت هذه الحرب المدمرة أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وحسب البيانات، فإن عدد الإسرائيليين الذين غادروا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ نحو 550 ألفا أكثر من عدد الإسرائيليين الذين عادوا إليها
وقال الموقع إن ما كان يعتبر هروبا مؤقتا للإسرائيليين خلال الحرب، أو صعوبة فنية في العودة إليها، تحول الآن إلى اتجاه دائم (هجرة دائمة
المشهد الذي تحجبه الصهاينه عنا !!! اه شوفوا نريد أن نرحل لم نعد نرغب بالبقاء في هذا المكان لقد فقدنا الأمن والأمان وفقدنا اعمالنا ولم يبقى أي سبب للبقاء ...دعونا نسافر لماذا تمنعوننا. الصهاينة يتزاحمون في المطارات . pic.twitter.com/WJxwxdCrta
— علي الأمير (@AhmdThf34638) October 11, 2024المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لماذا وقف النار قبل انتخاب الرئيس؟
كتب معروف الداعوق في"اللواء": اثار تقديم وقف اطلاق النار قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، جدلا سياسيا، وتبادل اتهامات واسعة، بتعطيل الاستحقاق الرئاسي، تحت هذا الشرط الجديد، بينما الأمر يتطلب تسريع انتخاب رئيس للجمهورية، يتولى اعادة انتظام المؤسسات الدستورية، وتفعيل السلطة، وتحريك عمل المؤسسات والادارات العامة للدولة، وتجنيد كل الطاقات، لمواكبة التطورات المستجدة، والتخفيف من تداعياتها ومؤثراتها الخطيرة على لبنان، والتحرك السريع للنهوض بالدولة، وتامين متطلبات المرحلة المقبلة.اكثر من سبب يتذرع به من يرفض اجراء الانتخابات الرئاسية قبل وقف اطلاق النار، وفي مقدمتهم رئيس المجلس النيابي نبيه بري وفريقه السياسي والعديد من حلفائه، أن العديد من نواب حزب لله، قد لايستطيعون المشاركة في جلسات انتخاب الرئيس، بسبب الظروف الامنية الصعبة، وتعرض مسؤولي الحزب للاستهداف المنظم من قبل العدو الاسرائيلي، في حين لوحظ ان العديد من هؤلاء النواب، عاد لممارسة نشاطه بمجلس النواب مؤخرا، بينما السبب الثاني، هو ان اجراء الانتخابات الرئاسية، تحت وطأة الاعتداءات والقصف الجوي الإسرائيلي، ما يمكن تصنيفه بأنه يحصل تحت الضغط العسكري والاكراه، ويؤثر بطريقه اواخرى على نتيجة الانتخابات، ويوفر حظوظا لفوز هذا المرشح دون الاخرين، مايطرح شكوكا، بنزاهة الانتخابات ويعرضها للطعن او يعرض البلد لمتاهات ومشاكل واهتزازات سياسية وامنية، لا لزوم لها في هذا الوقت بالذات .
ولذلك، تم تحديد اولوية وقف اطلاق النار في البيان الثلاثي الذي صدر عن اللقاء الثلاثي الذي ضم الرئيسان نبيه بري ونجيب ميقاتي ووليد جنبلاط، مطلع الشهر المنصرم، على ان يتم انتخاب رئيس وفاقي بعد ذلك.
لم يأت ذكر تحديد وقف اطلاق النار قبل إجراء الانتخابات، هكذا من هباء، في البيان المذكور،ولكن كانت له اسبابه ودوافعه.
ولكن بالرغم من مبررات تحديد وقف اطلاق النار، كاولوية قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، في البيان المذكور، الا ان ذلك لم يقنع العديد من نواب المعارضة والوسطيين، الذين اعتبروا ان تحديد وقف اطلاق النار اولوية، انما هو بمثابة شرط جديد لتعطيل الانتخابات، بعد شرط اجراء حوار مسبق بين الاطراف السياسيين، وشرط ربط وقف الحرب على غزّة من قبل حزب لله، ولو بشكل غيرمعلن مباشر، وتجنب مؤثرات ونتائج الحرب الدائرة حاليا.
وماذا لو طالت الحرب الإسرائيلية على لبنان، وتأخر الاتفاق على وقف اطلاق النار؟
يعني بقاء لبنان بلا رئيس للجمهورية، وهذا هو باختصار الواقع القائم الآن، مع استمرار الحرب على حالها، والمخاطر تزداد على البلد من كل اتجاه، وعندها لابد من اعادة النظر بالاولويات، وتقديم إجراء الانتخابات الرئاسية على ماعداه.