كشف موقع أكسيوس الأميركي عن أن حملة المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترامب قامت بتغيير سري في جزء رئيسي من عملياتها الإعلامية.
وقال الموقع إن الحملة استعانت بتيم مورتو المسؤول المخضرم في حملة ترامب لعام 2020 لقيادة عملياتها في الاتصال والإعلام قبل شهر من الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وحسب أكسيوس، فإن هذا التحرك يعكس رغبة قيادة الحملة في تنسيق أفضل لرسائلها الاتصالية، في وقت يتحدث فيه ترامب أكثر عن السياسة، بينما يشن أيضا هجمات غير منسقة ومبعثرة ضد منافسته كامالا هاريس وديمقراطيين آخرين.
كما يُظهر تأثير المديرة المشاركة في الحملة سوزي وايلز، التي نجحت الأسابيع الأخيرة في إبقاء عديد من المقربين من ترامب والمثيرين للجدل، مثل كوري ليفاندوفسكي ولورا لومر، بعيدين عن مركز الحملة.
https://x.com/TimMurtaugh/status/1845299417257070616
وينتظر أن يشرف مورتو على الأبحاث والردود السريعة ومنصات التواصل الاجتماعي لفريق اتصالات ترامب، وينسق ظهور مؤيدي ترامب على وسائل الإعلام، حسبما قال مصدران مطلعان لأكسيوس.
وحسب أكسيوس، عمل مورتو في مناصب مختلفة مع الحزب الجمهوري، ومن ذلك حملة جورج ألين لانتخابات مجلس الشيوخ عام 2000.
وهو صحفي سابق مقيم في ليسبورغ بولاية فرجينيا، وقد انضم إلى حملة ترامب الحالية أغسطس/آب الماضي بصفته مستشارا.
وقد أصدر كتابا بعنوان "اضرب بقوة إذا ضربته"، عن رحلته من مدمن كحول إلى عضو بارز بفريق ترامب الرئاسي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة لمكافحة ظاهرة التسول في مدينة درنة
انطلقت بمدينة درنة حملة أمنية لمكافحة ظاهرة التسول في المدينة، بناء على توجيهات مدير أمن درنة رئيس الغرفة الأمنية المشتركة لواء أحمد المسماري.
وتأتي هذه الحملة في ظل زيادة ملحوظة في أعداد المتسولين من مختلف الجنسيات، الذين انتشروا بشكل كبير في الأسواق والطرقات العامة بمدينة درنة، مستغلين عطف المواطنين.
وتهدف الحملة إلى ضبط عصابات التسول التي تهدد أمن المجتمع واستقراره. على ضوء ذلك خرجت دوريات قسم النجدة بالمديرية، بتواجد العناصر النسائية، لضبط المتسولين الذين عثر عليهم في الأسواق والمناطق العامة، وخاصة مداخل المدينة.
وأكد مدير الأمن أن هذه الحملة لن تتوقف حتى القضاء على ظاهرة التسول بكل أشكالها، مشددا على أنها تساهم في زعزعة الأمن وتخلق الفوضى في الأماكن العامة، مشيرا إلى أن القضاء على هذه الظاهرة يتطلب تعاون المجتمع والأجهزة الأمنية لضمان بيئة آمنة ومستقرة لجميع المواطنين.