طالب عضو المجلس الانتقالي السابق فوزي عبدالعال، اليوم الأحد، بموقف علني من مدينة مصراتة تجاه الحكومة المنتهية، برئاسة عبدالحميد الدبيبة، «منعا للخلط، وقطعا للطريق علي كل متربص، وانحيازا للوطن»، حسب بيان صادر عن عبدالعال.

ونبه عبدالعال، الذي سبق أن شغل منصبي وزير الداخلية وسفير ليبيا لدى البحرين، خلال لقاء تلفزيوني بأن «مصراتة تتحمل مسؤولية ممارسات حكومة الدبيبة بسبب تكرار رئيسها بمناسبة وبغير مناسبة أمام الإعلام في اجتماعات بمصراتة أنه ابن مصراتة، ويأتمر بأمرها، ولا يخرج عن إرادتها»

 وقال: «الدبيية خلط هنا بين إرادة حكومته وإرادة المدينة، والحكومة لا تمثّل مصراتة، بل يفترض أنها تمثل ليبيا».

وتابع: «مصراتة لم تأت بالحكومة، ولا جرى استشارتها بخصوصها، لهذا من العبث أن تتحمل أوزارها» .

وأضاف «لم نر من الحكومة (حكومة الدبيبة) ما يطمئن»، مشيرا إلى أن «ملف الفساد زاد عن حدود الممكن والمعقول، ولا بد من إجراءات حاسمة حياله». كما لفت إلى أن «ملف حقوق الانسان الليبي أصبح أثقل مما يمكن السكوت عنه، فسياسة القمع وتكميم الأفواه تجاوزت المعقول، وانتهكت آدمية المواطن الليبي وحريته وحقوقه». 

واختتم عبدالعال بالقول: «التوجه الدولي الآن هو الذهاب إلى خيار حكومة جديدة، ومصراتة يجب ألا تخرج من المشهد بسبب تعنت الدبيبة وتمسكه بالحكم». وأضاف: «لم نعد نرى أن حظوظ رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة كافية، خاصة أن الأمر يدار دوليا وإقليميا مع قوي داخلية متنفذة، وليس عن طريق الانتخابات».

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في الـ”CIA”: “إسرائيل” من أكثر “الدول” ممارسة للإرهاب في العالم

الثورة نت../

كتب المسؤول السابق في الـ”CIA” بول بيلار مقالة، نشرت على موقع “Responsible Statecraft”، قال فيها :”إنّ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة لن يكون له أي أثر إيجابي، بما في ذلك على صعيد أمن “إسرائيل” نفسها”.

وحذّر الكاتب من أنّ الاغتيال سيزيد من خطر المزيد من الحرب والقتل والدمار في الشرق الأوسط، مضيفًا: “إيران ستشعر بأنها مضطرة إلى الرد”. كما تابع الكاتب أن: “لدى “إسرائيل” تاريخ طويل من الاغتيالات وأعمال تخريب أخرى في إيران، ركزت على العلماء النوويين الإيرانيين”. وأردف أن: “هذه الاغتيالات وخلافًا للإجراءات الدبلوماسية لم تحقّق شيئًا على صعيد منع البرنامج النووي الإيراني من التقدم إلى المرحلة الحالية، فقد أصبحت إيران على عتبة امتلاك ما يكفي من المواد الانتشارية لإنتاج سلاح نووي”.
كذلك قال :”إن اغتيال هنيّة أيضًا لن يحقق شيئًا على صعيد “ضبط العنف (المقاومة) الذي تمارسه حماس ضد “الإسرائيليين””، سواء في قطاع غزة أم أماكن أخرى. وأضاف أنّ: “الأثر الأساس الفوري للاغتيال هو عرقلة المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، وذلك بسبب دور هنيّة الشخصي في المساعي الدبلوماسية وأجواء التوتر والعداء”.

كما تابع الكاتب أن: “رغبة “إسرائيل” بتنفيذ الاغتيالات انعكست عقب حادثة سقوط قذيفة في ملعب لكرة القدم قبل بضعة أيام، والتي أدت إلى مقتل اثني عشر شخصًا”، مشيرًا إلى أن الضحايا لم يكونوا في مكان يعترف به العالم أنه تابع لـ”إسرائيل”، بل قرية درزية في الجولان السوري المحتل”. كذلك أردف: “أنّ نفي حزب الله القاطع بالضلوع في الهجوم يحمل مصداقية نظرًا إلى غياب الدافع كي يستهدف الحزب أتباع الطائفة الدرزية في “أراضٍ سورية محتلة””.

هذا؛ وشدد الكاتب على أن غالبية الدروز في الجولان هم مواطنون سوريون بالرغم من مرور عقود على الاحتلال “الإسرائيلي”. وأضاف أن: “القذيفة التي سقطت بدلًا من أن تكون ناتجة عن هجوم متعمّد من حزب الله، قد تكون ناتجة عن سلاح لحزب الله ضل طريقه، أو على الأرجح من قذائف القبة الحديدية التي فشلت في إصابة هدفها”.

وأضاف الكاتب أنه: “مع كل الشكوك، الرد “الإسرائيلي” التلقائي كان اغتيال شخصية في حزب الله. وهذه المرة عبر هجوم جوي في منطقة مكتظة بالسكان في بيروت، أدى أيضًا إلى قتل وإصابة مدنيين”. كذلك قال :”إنه، وكما مع عمليات الاغتيال ضد حماس، هذا الاغتيال لن يقلل من قدرة أو استعداد حزب الله “لإلحاق الأذى بـ”الإسرائيليين”، وسيُعقّد المساعي الدبلوماسية من أجل استقرار الوضع على الجبهة اللبنانية -“الإسرائيلية” ومنع اندلاع حرب شاملة.

كما تابع الكاتب أن: “لجوء “إسرائيل” شبه التلقائي إلى عملية اغتيال “غير فاعلة” يعكس جزئيًا حال الغضب التي انعكست في المذابح والمعاناة الجماعية في غزة على مدار الأشهر التسعة الماضية. غير أنه تحدث عن عامل آخر يتعلق برئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو ودوافعه باستمرار الحرب بسبب المشكلات القانونية والسياسية التي يواجهها.

كذلك رجّح الكاتب أن يكون جرّ الولايات المتحدة إلى حرب مع ايران من أهداف نتنياهو، وذلك مع مؤشرات سابقة تفيد أنّ “إسرائيل” لا ترغب في حرب شاملة، سواء مع حزب الله أم إيران. وقال :”إن ذلك سيحقق أهدافًا عدة؛ مثل إبعاد الأنظار عن الممارسات الإسرائيلية في غزة وأماكن أخرى، وجعل الولايات المتحدة تتحمّل العبء الأكبر على الصعيد العسكري، مع كل ما يشمله ذلك من تكاليف ومخاطر”.

وتابع الكاتب أنه وبصرف النظر عما اذا كان نتنياهو سيحقق هذه الأهداف، فما قامت به “إسرائيل” مؤخرًا يعزز مكانتها بين “الدول” الأكثر نشاطًا في ممارسة الإرهاب، مشيرًا إلى أن اغتيال هنيّة هو عمل إرهاب دولي وفقًا لتعريف رسمي أميركي، كما أردف أنّ الاغتيال يرسّخ دور “إسرائيل” بأنها مصدر أساس وراء انعدام الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وسط تحذيرات من عودة الصراع المناطقي.. توتر أمني بين عدن وأبين على خلفية مليونية “عشال”
  • رؤساء دول ومسؤولون يعزون الدبيبة في وفاة نجله
  • مسؤول سابق في الـ”CIA”: “إسرائيل” من أكثر “الدول” ممارسة للإرهاب في العالم
  • داخلية الدبيبة: إقامة محاضرة توعوية في مصراتة بشأن خطر مخلفات الحرب
  • حكومة السودان “تقبل بشروط” الدعوة لمحادثات في جنيف
  • “حماد” يفتتح عدداً من المشاريع الخدمية في أجدابيا بحضور قيادات حكومية وبرلمانية
  • تقرير تحليلي: الفشل الذريع في ليبيا تتحمل مسؤوليته الأمم المتحدة التي صممت الاتفاق السياسي
  • ديلي صباح: تيكا التركية توقع مذكرة تفاهم مع خارجية الدبيبة تشمل صيانة “جامع درغوت” في طرابلس
  • الشيباني: حكومة جديدة مقرها طرابلس في ضل الانفلات الأمني وانتشار السلاح “كأنك يابوزيد ماغزيت”
  • النحيب: الوضع في ليبيا جيد بوجود حكومتين