عضو سابق في “الانتقالي” يطالب مصراتة بموقف علني من حكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
طالب عضو المجلس الانتقالي السابق فوزي عبدالعال، اليوم الأحد، بموقف علني من مدينة مصراتة تجاه الحكومة المنتهية، برئاسة عبدالحميد الدبيبة، «منعا للخلط، وقطعا للطريق علي كل متربص، وانحيازا للوطن»، حسب بيان صادر عن عبدالعال.
ونبه عبدالعال، الذي سبق أن شغل منصبي وزير الداخلية وسفير ليبيا لدى البحرين، خلال لقاء تلفزيوني بأن «مصراتة تتحمل مسؤولية ممارسات حكومة الدبيبة بسبب تكرار رئيسها بمناسبة وبغير مناسبة أمام الإعلام في اجتماعات بمصراتة أنه ابن مصراتة، ويأتمر بأمرها، ولا يخرج عن إرادتها»
وقال: «الدبيية خلط هنا بين إرادة حكومته وإرادة المدينة، والحكومة لا تمثّل مصراتة، بل يفترض أنها تمثل ليبيا».
وتابع: «مصراتة لم تأت بالحكومة، ولا جرى استشارتها بخصوصها، لهذا من العبث أن تتحمل أوزارها» .
وأضاف «لم نر من الحكومة (حكومة الدبيبة) ما يطمئن»، مشيرا إلى أن «ملف الفساد زاد عن حدود الممكن والمعقول، ولا بد من إجراءات حاسمة حياله». كما لفت إلى أن «ملف حقوق الانسان الليبي أصبح أثقل مما يمكن السكوت عنه، فسياسة القمع وتكميم الأفواه تجاوزت المعقول، وانتهكت آدمية المواطن الليبي وحريته وحقوقه».
واختتم عبدالعال بالقول: «التوجه الدولي الآن هو الذهاب إلى خيار حكومة جديدة، ومصراتة يجب ألا تخرج من المشهد بسبب تعنت الدبيبة وتمسكه بالحكم». وأضاف: «لم نعد نرى أن حظوظ رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة كافية، خاصة أن الأمر يدار دوليا وإقليميا مع قوي داخلية متنفذة، وليس عن طريق الانتخابات».
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
“طلب سرّي للمُحافظ، وحرب على الدولة”.. الدبيبة يفتح النّار في أزمة الدينار وإنفاق الـ59 مليارا؟
حمّل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ونائب المحافظ مرعي البرعصي وبلقاسم حفتر، مسؤولية الموافقة على الإنفاق الذي نشره المركزي مؤخراً.
ووجه الدبيبة خلال اجتماع رئاسة الوزراء رسالة لعقيلة صالح ومرعي البرعصي وبلقاسم حفتر، بالتوقف عن ما سمّاها بـ”شن حرب ضد الدولة الليبية” من خلال مهاجمتهم لحكومة الوحدة الوطنية، وفق تعبيره.
وحسب الدبيبة، فإن تجار الاعتمادات السابقين هم من يدعون إلى التظاهر لأجل استعادة استفادتهم من العملة الصعبة.
طلب سري واعتراف نوعيوقال الدبيبة إنه دعا محافظ المركزي قبل شهر إلى إبقاء تفاصيل ما ورد في تقرير الإنفاق سريا، حفاظا على استقرار السوق.
واعتبر الدبيبة اعتراف المصرف المركزي في تقريره بأن هناك إنفاقا موازيا “نقطة إيجابية” وفي مصلحة الليبيين لأجل أن يعوا ذلك.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن أي صرف يتم من خلال ميزانية معتمدة تكون هناك ترتيبات مالية تقننه.
وعن فرض الضريبة في أبريل 2023 بنسبة 27%، أوضح الدبيبة أن الإنفاق الموازي بدأ منذ فرضها وأنها ستصرف من قوت الليبيين وأرزاقهم.
وأشار الدبيبة إلى أن صرف 59 مليارا من قبل الحكومة المكلفة من البرلمان خلال سنة، كافٍ لتغطية مرتبات كافة الليبيين ولمدة عام.
“ميزانيتنا لكل الليبيين”وأشار الدبيبة إلى أن الميزانية السابقة للعام 2023 والبالغة 123 مليارا، صرف منها لكل مؤسسات الدولة شرقا وغربا بما فيها الجيش في الشرق والغرب، على حد قوله.
ولفت الدبيبة إلى أن الحكومة ووزراءها صرفت فقط 10 بالمائة فقط من إجمالي الميزانية الممنوحة إليها “ميزانية 2023″، مؤكدا عدم تحميل الدولة الليبية أي دين عام منذ توليه الحكومة.
حققوا في الإنفاق الموازيودعا الدبيبة ديوان المحاسبة والنائب العام وكافة الجهات الرقابية، إلى التحرك للتحقيق في الإنفاق الموازي والتحقيق بشكل جاد في قيمة الـ59 مليار دينار المصروفة للحكومة شرقا ومن المسؤول عن صرفها.
كما حث الدبيبة محافظ المركزي إلى إيقاف النزيف الحالي، مبديا استعداده لتقديم المساعدة في عرض تفاصيل الإنفاق.
وقال الدبيبة إن الـ12 مليارا التي صرفت في المشاريع التنموية هي لصالح ليبيا كاملة وليس للمنطقة الغربية فقط.
ووصف الدبيبة سعر صرف الدينار في السوق الموازي بـ”غير المنضبط” وهو ما تسبب في انهياره، داعيا إلى خلق التوازن وضبط الأسعار والمحافظة على قيمة الدينار .
كما أبدى الدبيبة استعداده للتفاوض والنقاش لحل الأزمة الاقتصادي لا بالمكر والمغالبة، موجها رسالة إلى أصحاب الاعتمادات السابقة بالتوقف عن استغلال الوضع الراهن والتحريض على المظاهرات، وإلى التجار بعدم استغلال الظروف.
المصدر: كلمة الدبيبة في اجتماع مجلس الوزراء
البرلمانالدبيبةحفتررئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0