العثور على 478 قطعة أثرية في العراق تعود للعصر البابلي القديم
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بغداد "العُمانية": أعلنت الهيئة العامة للتراث والآثار العراقية العثور على 478 قطعة أثرية متنوعة تعود للعصر البابلي القديم خلال أعمال تنقيب بمحافظة بابل جنوب غرب بغداد.
وذكرت الهيئة في بيان لها، أن العثور على القطع الأثرية جرى خلال أعمال تنقيب في موقع أثري بمنطقة الفياضية التابعة لمدينة الحلة مركز محافظة بابل، وضمت جرارا فخارية ونصوصا مسمارية وأختاما أسطوانية.
وأوصت الهيئة بضرورة الكشف عن كامل أعمال التنقيب وتوثيق العمل من حيث الرسم والتصوير وتسجيل المكتشفات الأثرية وفق السياقات العلمية المتبعة.
وتعد مدينة بابل مدينة تاريخية عريقة تعود إلى حضارة ما بين النهرين في العراق وتقع على بعد 94 كم جنوب غرب العاصمة بغداد، وهي من أكثر مدن التاريخ تأثيرا وشهرة، حيث اكتسبت شهرتها الواسعة من جدرانها ومبانيها الرائعة المزخرفة وحدائقها المعلقة، ومكانتها بصفتها قاعدة للتعلم والثقافة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
العراق يستدعي السفير اللبناني في بغداد
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
المستقلة/-استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير اللبناني في بغداد على خلفية تصريحات أدلى بها رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، تناول فيها قوات الحشد الشعبي العراقي.
وأشارت الخارجية العراقية إلى أن “استدعاء السفير اللّبناني على خلفية تصريحات الرئيس اللبناني بشأن الحشد الشعبي وكان الأجدر بلبنان عدم إقحام العراق بأزمة لبنان الداخلية”.
وقال وكيل وزارة الخارجية العراقية لشؤون العلاقات الثنائية، السفير محمد بحر العلوم، إن الحشد الشعبي “جزءُ مهم من المنظومة الأمنية العسكرية في العراق”.
واعتبر أن ما صدر عن الرئيس اللبناني من ربط في هذا السياق “لم يكن موفقاً”، مضيفاً أنه “كان الأجدر عدم إقحام العراق في الأزمة الداخلية اللبنانية أو استخدام مؤسسة عراقية رسمية كمثال في هذا السياق”.
وأشار الوكيل إلى أن “حالة من عدم الارتياح سادت العراقيين، لا سيما وأن العراق لم يتوانَ عن الوقوف إلى جانب لبنان في مختلف الظروف”، وأعرب عن أمله في أن “يُصحح الرئيس اللبناني هذا التصريح، بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، ويؤكد احترام خصوصية كل دولة”.
وقال بيان الخارجية العراقية، إن السفير اللبناني أكد من جانبه على “عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والعراق”،
وأضاف أنه وعد بنقل موقف وزارة الخارجية العراقية إلى الرئيس اللبناني، و”العمل على تصويب ما حصل، بما يسهم في الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها”.
وأشار إلى أن لبنان يعوّل على دور العراق في المساهمة في إعادة إعمار لبنان، إلى جانب أشقائه العرب.
وكان الرئيس اللبناني قد أجاب احد الصحفيين لدى سؤاله عن سلاح حزب الله “لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله، في الجيش ولا أن يكون وحدةً مستقلة داخل هذا الجيش. ويمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب في لبنان مع أحزاب عدة”.