توطين صناعة السيارات الكهربائية.. قرارات ووعود مهمة من نقابة المهندسين
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
عبَّر طارق النبراوي- نقيب المهندسين، خلال فعاليات المؤتمر الأول لمستقبل صناعة النقل الذكي في مصر، الذي عقدته النقابة في ختام فعاليات "قمة مصر الدولية لوسائل النقل الكهربائية"، عن سعادته لإنجاز هذا المؤتمر، والذي يُعبّر عن اهتمام نقابة المهندسين بكل ما هو جديد في مجال الهندسة، مؤكدًا أن توطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر من الموضوعات الهامة جدًّا.
وعد نقيب المهندسين أن تكون النقابة داعمة لهذه الصناعة الواعدة بكل إمكاناتها وما تمتلكه من خبرات هندسية ومتخصصين بكافة شُعبها ولجانها، قائلًا: "تأخرنا في مجالات كثيرة سابقًا، لكن اليوم لدينا فرصة جيدة بما نملكه من مهندسين ومُصنِّعين مصريين لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال".
واختتم كلمته بتوجيه الشكر والتحية لمن ساهموا في إنجاز قمة مصر الدولية لوسائل النقل الكهربائية والمؤتمر، متمنيًا أن تكون مصر خلال الفترة القادمة في مصاف الدول الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية.
من جانبه أكد المهندس محمود عرفات- أمين عام نقابة المهندسين، أن المؤتمر الأول لمستقبل صناعة النقل الذكي في مصر، والذي تعقده النقابة على هامش قمة مصر الدولية لوسائل النقل الكهربائية يأتي في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية في مجال توطين صناعة السيارات الكهربائية والنقل الذكي، وهو القطاع الذي يحظى باهتمام ورعاية كبرى من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، ضمن استراتيجية الدولة نحو التنمية المستدامة 2030، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية لخَلْق مستقبل أخضر ذكي، لجعل مصر مركزًا إقليميًّا في هذا القطاع من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص المصري والعربي والأجنبي.
أوضح "عرفات"، أن حلول النقل الذكي الأخضر المستدام أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية، في ظل عصر يتسم بتسارع التطور التكنولوجي، مشددًا على أن النقل الذكي ليس مجرد تقنية حديثة بل هو رؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتسهيل الحركة في المدن، ويعتمد على فهم احتياجات المجتمع والتكيف مع التغييرات المناخية والبيئية والاقتصادية ومع التحديات المتزايدة التي تواجهها المدن الكبرى.
أشار أمين عام نقابة المهندسين، إلى أن تنظيم هذا المؤتمر يعكس الإيمان العميق بأهمية دور المهندسين المصريين لقيادة هذا التحول وتسخير خبراتهم وإبداعاتهم لخدمة الوطن، قائلًا موجِّهًا حديثه للمهندسين: "أنتم القوة الدافعة وراء هذا التحول، وأنتم من ستُشكِّلون مستقبل مصر"، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى توفير منصة لتبادل الخبرات والمعارف بين الخبراء والمهندسين والباحثين في مجال النقل الذكي، واستعراض أحدث التطورات التكنولوجية في مجال النقل الذكي، وتسليط الضوء على التطبيقات العملية في هذه التكنولوجيا، كما يناقش المؤتمر التحديات التي تواجه تنفيذ مشروع النقل الذكي في مصر، وتحديد الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال، ووضع تصورات مستقبلية لتطور قطاع النقل في مصر بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وقال "عرفات": "تلتزم نقابة المهندسين بدعم وتشجيع البحث العلمي والتطوير في مجال النقل الذكي وتوفير كافة الإمكانات لنجاح هذا المؤتمر، كما تعمل على توعية المهندسين بأهمية هذا المجال، وتأهيلهم للعمل في المشاريع المتعلقة به".
وأشار في ختام كلمته إلى أنه مناقشات ونتائج مثمرة للمؤتمر، والخروج بتوصيات بناءة وواقعية قابلة للتنفيذ، والدعوة لشراكات استراتيجية بين جميع المعنيين بمجال النقل الذكي لتعزيز الابتكار وتطوير الحلول المستدامة.
وخلال كلمته أكد المهندس أحمد مهران- المدير التنفيذي للمؤتمر ورئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي في نقابة المهندسين الفرعية بالقاهرة، أن المؤتمر يمثل نقطة تحول حقيقية في مسيرة مصر نحو مستقبل أكثر استدامة وكفاءة وانطلاق نحو آفاق جديدة من الابتكار والتنمية، مضيفاً أن التوجّهات الحكيمة لمصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحة المعالم في هذا الصدد، وأن خطة مصر 2030 تضع التحول نحو النقل المستدام على رأس أولوياتها إيمانًا بأهمية هذا القطاع في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضح أن المؤتمر يشكل منصة مثالية لتبادل الخبرات والأفكار، وبناء شراكات جديدة تساهم في دفع عجلة التنمية في مصر.
وأضاف أن توطين صناعة النقل الذكي في مصر ليس مجرد خيارًا بل ضرورة ملحة لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمكانتها على الخريطة العالمية كونها ستفتح ٱفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب، والمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة، وهو ما يتطلب تضافر الجهود والتعاون الوثيق بين الحكومة والقطاع الخاص والأوساط الاجتماعية.
كما وجه المهندس أحمد مهران الشكر لنقيب المهندسين لدعمه المتواصل لتطوير المهنة ودعم النقابة لهذا المؤتمر، مقدمًا الشكر والتقدير إلى أعضاء لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكل اللجان العاملة على إنجاح هذا الحدث، وإلى التحالف المنظم لقمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية، مشيرًا إلى أن دعم النقابة لهذا المؤتمر يعكس إيمانها بأهمية هذا القطاع الحيوي داعيًا مهندسي مصر إلى مواصلة البحث والابكار، وتطوير الحلول المبتكرة التي تساهم في دفع عجلة التنمية في مصر،
وأكد امتلاك مصر الكفاءات البشرية المتميزة ممثلة في مهندسيها، داعيًا شباب المهندسين للاستفادة القصوى من الخبرات والمعارف التي سيتم تبادلها، والانخراط في هذا المجال الواعد، مطالبًا الجامعات والمؤسسات البحثية إلى زيادة الاهتمام بالبحوث والدراسات في مجال النقل الذكي على أن يكون بالتعاون مع القطاعات والكيانات الاقتصادية العاملة بهذا المجال، وكذلك المستثمرين المحليين والأجانب إلى الاستثمار في هذا القطاع الواعد، والاستفادة من الحوافز التي تقدمها الحكومة لتشجيع الاستثمار في هذا المجال.
في نفس السياق وجّه المهندس جون غالي- مقرر لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي الشكر لكل من ساهم في تنظيم فعاليات المؤتمر وخص بالذكر نقابة المهندسين المصرية على دعمها الكبير للمؤتمر، كما وجه التحية للشركات الراعية وجميع القامات التي ساهمت بالمشاركة، وفرق شباب الجامعات التي أثبتت أن مصر أبدًا لم ولن تنضب من العقول المفكرة.
فيما وجّه المهندس محمد ثروت- رئيس نقابة المهندسين الفرعية ببني سويف ونائب المدير التنفيذي للمؤتمر الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الهام، قائلًا: "شهدت فعاليات المؤتمر مناقشات وحوارات مليئة بالأفكار والرؤى التي ستساهم في رسم معالم مستقبل التنقل الذكي في مصر"، مؤكدًا أن مصر اليوم على أعتاب مرحلة جديدة في قطاع النقل، حيث أصبحت السيارات الكهربائية ووسائل التنقل الذكي ضرورة لا غنى عنها لتحقيق الاستدامة البيئية ودعم الاقتصاد الوطني.
بدوره أكد الدكتور المهندس أيمن الضبع، رئيس لجنة تخطيط النقل والمرور بالنقابة العامة للمهندسين، أن انعقاد المؤتمر الأول لمستقبل صناعة النقل الذكي في مصر يأتي اتساقًا مع رؤية نقابة المهندسين للوفاء بدورها كاستشاري فني للدولة، وكذا دورها في مجال إعداد وتدريب المهندسين وإطلاعهم على المستجدات في المجالات الهندسية المختلفة، وكذا خلق فرص عمل مناسبة وملائمة لشباب المهندسين، مشددًا على أنه سيكون هناك مردود إيجابي في تطوير وتوطين صناعة النقل الذكي.
وأشار "الضبع" إلى أن نظم النقل الذكية تمثل التطور الطبيعي للبنية التحتية للنقل، وأنها تساهم في تحسين مستويات السلامة وزيادة الطاقة الاستيعابية ورفع الكفاءة التشغيلية وتخفيض استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاثات دون الاعتماد الكلي على إنشاء مرافق نقل جديدة.
وفي كلمته أشاد المهندس محمد عسران- رئيس لجنة الصناعات الصغيرة وريادة الأعمال بشعبة الهندسة الميكانيكية بالنقابة العامة بدعم نقيب المهندسين وهيئة مكتب النقابة لجميع الأنشطة والمجالات بعد حالة من الركود شهدتها النقابة الفترة الماضية، مؤكدًا أن النقابة دائمًا ما تمد يد التعاون والشراكة لجميع المؤسسات من أجل صالح المهندسين.
في ختام الكلمات الافتتاحية وجّه محمد الصعيدي، رئيس التحالف المنظم للمؤتمر الشكر والتحية لنقابة المهندسين والتي كانت داعمة بقوة لفعاليات القمة والمؤتمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة السیارات الکهربائیة مصر الدولیة لوسائل نقابة المهندسین هذا المؤتمر توطین صناعة هذا المجال أن المؤتمر هذا القطاع إلى أن فی هذا
إقرأ أيضاً:
نقابة المهندسين تتبنى مسؤولية إعمار غزة.. خطة عاجلة لدعم القطاع
أكد المهندس محمود عرفات، أمين عام نقابة المهندسين، أن النقابة حملت على عاتقها مسؤولية التصدي لقضية إعمار غزة، باعتبارها قضية وطنية وقومية ترتبط بجوهر مهنة الهندسة، وقال: «بحكم القانون، تُعد نقابة المهندسين الاستشاري الأول للدولة في كل ما يتعلق بمجال تخصصها».
وأضاف عرفات: «إن ما تقوم به النقابة في ملف إعمار غزة ليس مجرد واجب مهني فحسب، بل هو أيضًا واجب وطني، وإنساني، وقومي»، مشيرًا إلى أن غزة عانت على مدار قرن من الزمان من التدمير والتهجير، ورغم ذلك، قدّم أهلها نموذجًا فريدًا في الصمود والتشبث بأرضهم.
ووجّه عرفات، تحية تقدير لأعضاء اللجنة الاستشارية لإعمار غزة على جهودهم المخلصة في سبيل إعادة الحياة إلى هذا القطاع، متمنيًا أن تُكلل تلك الجهود بإعادة إعمار غزة في أسرع وقت ممكن.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين بحضور لفيف من القيادات الهندسية وعدد من نواب البرلمان، وعدد كبير من الوسائل الإعلامية المقروءة والمرئية.
فيما أشار المهندس كريم الكسار- الأمين العام المساعد لنقابة المهندسين والمنسق العام للجنة، إلى أن اللجنة الاستشارية لإعمار غزة بنقابة المهندسين تم تشكيلها في فبراير الماضي، وتضم عددًا من الوزراء والمحافظين السابقين وكبار الخبراء والقامات الهندسية المصرية من جميع الشُّعب الهندسية، وتبذل جهودًا كبيرة في التواصل مع جميع الجهات المعنية بإعمار غزة، سواء داخل مصر أو في فلسطين أو الأردن، وغيرها.
وقال «الكسار»: «إن اللجنة منذ قرار تشكيلها بالنقابة باشرت عملها حتى وصلت إلى خطة عاجلة لإعادة الإعمار، ونأمل أن تحوز تلك الخطة على ثقة الجميع».
وأضاف: «إعمار غزة حاليًا مطلب لكل عربي، ولكل مسلم ولكل مسيحي في العالم، ولكل مَنْ لدية بقايا مِن أخلاق وإنسانية في جميع أرجاء الكرة الأرضية».
من جانبه، أكد اللواء المهندس أحمد زكي عابدين- رئيس اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين، أن الادعاء بأن إعمار غزة لا يمكن أن يتم إلّا بعد تفريغها من سكانها وتهجير أهاليها هو ادِّعاء غريب ومشبوه، وغرضه تصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن نقابة المهندسين المصرية لديها خبرات كبيرة، ووضعت من خلال اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة خطة عاجلة لإيواء أهل غزة كخطوة أولى لبدء الإعمار الكامل والشامل في القطاع، في وجود أهله وسكانه.
وقال خلال المؤتمر الصحفي لإعمار غزة: «اللجنة بذلت جهدًا كبيرًا لجمع بيانات متكاملة حول حجم التدمير الذي تعرض له قطاع غزة، وتواصلنا مع مهندسي غزة ونقابة المهندسين بالسلطة الفلسطينية والخبراء الفلسطينيين، وبِناءً على كل هذه البيانات وضعنا خطة عاجلة لتأمين البقاء وتوفير السبُل الأساسية للحياة، وتدبير الاحتياجات الحيوية في القطاع من خلال مناطق إيواء عاجلة تضم مباني مؤقته ومدارس ومستشفيات، وغيرها من مراكز الخدمة العامة حتى يستطيع أهل غزة العيش بشكل مؤقت لحين الإعمار الكامل».
وأكد «عابدين» أن الخطة التي وضعتها لجنة نقابة المهندسين هي خطة واقعية ودقيقة، وتراعي النسيج الاجتماعي والتركيب العشائري لسكان غزة، وقال: «سنقدم هذه الخطة للجهات المعنية، لتكون جاهزة للتنفيذ فور وقف إطلاق النار».
من جانبه، قال الدكتور المهندس محمد عبد الغني، عضو اللجنة الاستشارية لإعمار غزة بنقابة المهندسين، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي «إن ما يجري في غزة ليس مجرد دمار عمراني، بل هو جريمة بحق الإنسانية والأرض والهوية، ومن هنا فإن مسؤوليتنا لا تتوقف عند حدود الدعم الفني، بل تمتد لتشمل الموقف الأخلاقي والوطني والمهني، نحن في اللجنة الاستشارية لإعمار غزة بنقابة المهندسين نؤمن بأن إعادة إعمار غزة ليست مهمة طارئة فحسب، بل هي التزام تاريخي تجاه شعب صامد، ودور أصيل من صميم رسالتنا الهندسية والإنسانية».
وأكد الدكتور عبد الغني، أن اللجنة تسخّر كافة إمكانياتها وخبراتها في تقديم خطة إعمار عاجلة وفعّالة، وبما يضمن تحقيق إعادة بناء حقيقية تحفظ كرامة الإنسان الفلسطيني وتعيد الحياة إلى هذا الجزء الغالي من الوطن العربي. و أكد على واقعية الخطة المقدمة و التي تستلزم لتنفيذها مدة حوالي 6 شهور و تتكلف نحو 6 مليار دولار وكذلك ضرورة العمل بشكل متوازي لتوفير التمويل اللازم لبدء إعادة الإعمار".
بدوره، استعرض الأستاذ الدكتور طارق وفيق، عضو اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة الرؤية الأولية لإعداد خطة المرحلة الأولي لإعمار القطاع والتي وضعتها لجنة مصغرة منبثقة من لجنة إعادة الإعمار مكونة من الأستاذ الدكتور عبد القوي خليفة، والأستاذ الدكتور كمال شاروبيم، والأستاذ الدكتور شريف أبو المجد، والتي تمت من خلال التعاون و التواصل مع هيئات وخبراء من فلسطين و الدول العربية وبالاستعانة ببعض الدراسات المرجعية والبيانات و المعلومات من «الهيئة العربية والعربية للإعمار في فلسطين».
أكد «وفيق»، أن الخطة العاجلة والتي تمتد لستة أشهر، ترتكز علي منهجية موضوعية، لتحقيق متطلبات الإيواء المؤقت والاحتياجات الأساسية لإعادة الإعمار، لافتًا إلى أنها رؤية أولية وتتناول الواقع الموجود في القطاع بصورة دقيقة، موضحًا أن المرحلة العاجلة تشمل توفير مساكن وطرق وتعليم و صحة، وضمان الأمن الغذائي وبناء مؤسسات الدولة مما يصب في إيجاد سبل الحياة.
وكشف «وفيق»، أن نسبة إزالة حطام المباني التي تم تدميرها بالكامل تبلغ 44% من المباني التي كانت قائمة في القطاع، وأن مساحات الأراضي الضخمة المطلوبة لتجمعات الإيواء المؤقت كبيرة الحجم ستحاول تجنب التعدي على الملكيات الخاصة لسكان القطاع والتي تصل إلى 65% تقريبًا من إجمالي مساحة القطاع، وأن حوالي 85% من المباني تأثرت بالقصف - بمستويات مختلفة، وعدد المساكن المتضررة تجاوز 77%، مضيفًا أن عدد السكان نحو 2.2 مليون نسمة، بينهم 350 ألف يقيمون في مساكن متضررة وعدد السكان المقيمين مع أقاربهم حوالي 200.000 نسمة، مشددًا على أن إعادة التقدير واردة في إطار التعامل المباشر مع المعطيات والأوضاع المختلفة على الأرض.
وأكد أن اختيار الأراضي المستهدفة تم وفقًا لمعايير دقيقة، من بينها القرب من مصادر الطاقة، وصلاحية الأرض للمعيشة، وقربها من الطرق الرئيسية.
وكشف التقرير الذي استعرضه أحدث تقدير لكمية الحطام تبلغ 51 مليون طن، لافتًا إلى أن إزالة الحطام تشكل بالضرورة مكونًا أساسيًا في خطة المرحلة العاجلة لتهيئة مواقع تجمعات الإيواء المؤقت وفتح مسارات الحركة وإنجاز ما يمكن في الخطة الشاملة لإزاحة وتدوير الحطام في مراحل الإعمار التالية.
كما تناول التحديات والإشكاليات في إدارة تنفيذ الخطة من بينها تأمين الدعم السياسي و المؤسسي والقدرات الإدارية والفاعلة والكوادر الفنية، والتحديات التقنية المتمثلة في توفر المعدات و التكنولوجيا، وكفاءة التعامل مع المواد والنفايات الخطرة فنيًا باستخدام التكنولوجيات المناسبة، ومراعاة وتأمين المعايير البيئية في تنفيذ الخطة.
اقرأ أيضاًأسبوع الآلام بين المسيحية وغزة
فلسطين: اقتحام نتنياهو لشمال غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي يطيل جرائم الإبادة
شيخ الأزهر يستقبل رئيسة البرلمان السلوفيني ويتفقان على ضرورة إنهاء الحرب في غزة