ختام برنامج إثراء في مسابقة أقرأ وتتويج قارئ الوطن العربي 2024
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الدمام "العُمانية": حصلت المتسابقة المغربية مريم بوعود على لقب قارئ العام للعالم العربي بنسخته التاسعة 2024، باختيار لجنة التحكيم في ختام فعاليات برنامج إثراء في مسابقة القراءة (أقرأ)، تحت شعار "القراءة جسر عبور"، بمشاركة عدة دول في الوطن العربي، وذلك بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي ( إثراء) في الدمام، بينما حظي بجائزة القارئ الواعد الطفلة المغربية فاطمة الكتاني (١٠) سنوات، بينما فازت العراقية حراء الكرخي بجائزة نص العام، فيما استحوذت المشاركة السعودية صفية الغباري على جائزة قارئ الجمهور.
تهدف المسابقة على مدى يومين والتي بلغ عدد المشاركين فيها لهذا العام أكثر من 106آلاف مشارك ومشاركة من جميع الدول العربية، تأهل منهم للتصفيات النهائية 10 مشاركين في مسار النصوص الختامية، و8 قرّاء في مسار المناظرات من 7 دول، وهي: السعودية وسوريا والمغرب وتونس والجزائر ومصر والعراق؛ وذلك بهدف نشر ثقافة القراءة وتقدير المعرفة في مجتمع العالم العربي، وغرس مفاهيم الاطلاع والقراءة والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية، إلى جانب مشاركة واسعة من الكتّاب والأدباء والمفكرين بالعالم العربي في أجواء وفعاليات ثقافية متنوعة.
تستهدف المسابقة طلاب وطالبات المدارس والكليات الجامعات أو ما يعادلها في الدول العربية، يقدم الطالب للمشاركة في المسابقة مراجعة لكتاب من اختياره ويحكي تجربته الملهمة معه، ويتدرج المشاركون عبر عدة تصفيات للتأهل إلى ملتقى أقرأ الإثرائي الذي يقام في مركز إثراء، ويجتمع فيه أفضل القراء المشاركين من جميع أنحاء العالم العربي لخوض تجربة ملهمة وصانعة للتحول، تضم مجموعة من المحاضرات وحلقات العمل والحوارات المتنوعة، ويقدمها نخبة من الكتّاب والمفكرين والأدباء، ويتأهل أفضل المشاركين إلى الحفل الختامي للتتويج بلقب قارئ العام، وأضيفت إلى جانب المسابقة 3 مبادرات تستهدف كافة شرائح المجتمع تحت مسمى «برنامج إثراء القراءة»: أسفار أقرأ، وماراثون أقرأ، ومعرض الكتبية.
شهدت المسابقة مشاركة فائزيْن بجائزة نوبل للآداب، هما: الدكتور عبد الرزاق قرنح، وأولغا توكارتشوك، الفائزيْن بالجائزة عاميْ 2021 و2018 على التوالي، إلى جانب مجموعة واسعة من القرّاء والكتّاب والأدباء في العالم العربي ضمن برنامج ثقافي مصاحب يتضمن لقاءً مع الناقد السعودي عبد الله الغذامي، وحوارًا مع الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، وعرضًا شعريًّا لمحمد عبدالباري، بالإضافة إلى معرض الكتبية لمقايضة الكتب، وعدد من منصات توقيع الكتب، إلى جانب مناظرات معرفية وأمسيات شعرية وجلسات حوارية متنوعة وعدد من الأنشطة والفعاليات الثقافية.
الجدير بالذكر أنه على مدار الدورات الـ 9، شارك في المسابقة أكثر من 225 ألف متقدم ومتقدمة، وشهدت 48 ألف ساعة تعليمية، ومشاركة أكثر من 600 متحدث ومتحدثة من 30 دولة حول العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العالم العربی إلى جانب
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب: 16 مبادرة و 40 ورشة عمل علي طاولة التقييم في ختام مبادرات « نتشارك » في شمال سيناء
اختتمت وزارة الشباب والرياضة ، بالتعاون مع اليونيسف ، تقييم مبادرات برنامج « نتشارك » في نسخته الثانية ، بمركز شباب مدينة العريش في محافظة شمال سيناء ، وذلك في إطار برنامج البرلمانات للمبادرات المجتمعية ، الذي تنظمه الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني " الإدارة العامة لبرلماني الطلائع والشباب " ، تحت رعاية الدكتور / أشرف صبحي ؛ وزير الشباب والرياضة .
حيث استعرض المشاركون في برنامج « نتشارك » أمام لجنة التقييم 16 مبادرة تم تنفيذها داخل 8 مراكز شباب علي مستوي المحافظة ( الشوحط ، الشيخ زويد ، قبر عمير ، النصر ، الأمل برفح ، المطله برفح ، الحسنة ، الوفاق ) ، حيث حققت مبادرتي _ " دفا " مركز شباب النصر بـ"بئر العبد " ، ومبادرة " أملنا " _مركز شباب قبر عمير " الشيخ زويد " ، والفوز بالجائزة المالية المُعلن عنها من قبل الوزارة .
واستهدفت مبادرة " دفا "معًا نحو التعايش السلمي " الفائزة بالمركز الأول :" تقديم الدعم اللازم الي سكان التجمعات الصحراوية والبدوية بقطاع بئرالعبد ورمانة ، حيث تم توزيع مايقرب من 500قطعة ملابس مختلفة بعد كويها وتغليفها ، و55 بطانية علي 55 عائلة وتقديم الدعم النفسي والهدايا الرمزية ".
كما استهدفت مبادرة " أملنا " تنظيم قافلة طبية متنوعة مع الجهات المختصة لرفع مستوي الجانب الصحي وتوصيل الرعاية الصحية اللازمة لأهالي قرية قبر عمير وتنفيذها داخل مركز الشباب ".
من جانبه ، ثمن الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة ، علي مشاركة 7500 مشارك من أبناء شمال سيناء في المبادرات الشبابية ، التي تُعتبر قيمة مضافة حقيقية ونافذة هامة أكثر استدامة وتقدمًا نحو خلق مبادرات تنموية نوعية تعكس الإيمان بالقدرات الإبداعية لشباب الجمهورية الجديدة نحو آفاق أرحب في كل المجالات ".
مؤكدًا : علي حرص الوزارة علي إعداد جيل من القياديين والمبادرين الشباب يتميز بفكر تنموي إبداعي ورؤى جديدة تنسجم وتواكب المتغيرات والتحديات المعاصرة في مجال التنمية ".
مضيفًاإلي :" أهمية تأهيل القيادات الشابة والمبادرين الشباب بالمهارات والقدرات للمساهمة في معالجة التحديات التنموية المحورية في مجتمعاتهم بوسائل وأدوات غير تقليدية، إلى جانب تنمية المهارات الشخصية وتشجيع الاتجاهات الإيجابية لإعداد وتأهيل وتمكين الشباب بالمعارف والمهارات القيادية والعمل الريادي التنموي، وعلى الفهم المتعمق والشامل لمتطلبات العمل القيادي والريادي المجتمعي التنموي، وعلى التفكير الإبداعي، وإبراز المبادرات والمشاريع بأدوات ابتكارية" .
وتأتي استراتيجيه البرنامج نحو تنفيذ 300 مبادرة مجتمعية منبثقة من المبادرات التالية " تمكين الفتيات ؛ التوافق المجتمعي ، المواطنة والتعايش السلمي ونبذ العنف وتعزيز المشاركة المجتمعية ، دعم الوافدين ، ما بعد Cop27 " ، الطاقة المتجددة ، المشروعات الخضراء ، البيئة ، الصحة ".