“تقدم” تعترف بشأن الإتفاق الإطاري بعد خطاب حميدتي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
متابعات – تاق برس اعترفت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- “تقدم”، إن الاتفاق الإطاري هو سبب الحرب ذلك لأنه اتفاق سياسي صُمم لإنهاء سيطرة عناصر النظام البائد على الدولة عبر انقلاب 25 أكتوبر، الانقلاب الذي تم لتصفية الثورة وقواها المدنية.
وأضافت في منشور عبر صفحة باسم “دعم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية” التي تعتبر مساندة لـ”تقدم“ هددوا و في منابر عدة قبيل الحرب في حديث مبذول الان في الاسافير بعرقلة هذا الاتفاق السياسي وحرق البلاد حال تنفيذه من قبل الجيش الذي شارك و وقّع على الاتفاق سلفاً ،
فأشعلوا حرب الفتنة من داخل الجيش وتم نسف العمل السياسي السلمي بالبلاد برمته، هذه حقائق يعلمها بل كانوا شهوداً عليها جميع السودانيين”.
وكان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي“، قال في كلمة مسجلة على حسابه في منصة إكس الاسبوع الماضي ان «سبب الحرب الحالية هو الاتفاق الإطاري ولا يوجد سبب آخر»، مشيرًا إلى أنه لم يرفضه كمبدأ للانتقال، ولكن بسبب أنه يصعب تنفيذه، موضحًا أنهم فعلوا ذلك لتدمير السودان.
وقال إنه حذر الأمريكيين والمجتمع الدولي ودول الرباعية والاتحاد الإفريقي والثلاثية من أن الاتفاق الإطاري سيأتي بمشاكل.
وأضاف موجهًا حديثه للمجتمع الدولي على رأسه الولايات المتحدة «إذا كنتم تريدون عودة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية لماذا دمرتم البلد عبر الاتفاق الإطاري».
ودافع الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم عن الإتفاق الإطاري، وقال إنه ليس جهة تعطي الأوامر ، هناك من أعطى الأوامر بانطلاق الحرب ، هنالك من يريدها أن تستمر ، الإطاري إتفاق مفاهيمي الفكرة منه كانت إنهاء الانقلاب العسكري بالبلاد بعد أن وصل إلى طريق مسدود.
الإتفاق الإطاريالحربتقدمالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: تقدم حميدتي الإتفاق الإطاري الحرب تقدم الاتفاق الإطاری
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن ” التعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي”، معربة عن امتنانها للدول التي تبنت القرار ودعمته، الأمر الذي يؤكد التزام هذه الدول بقضايا السلم والأمن والتعاون الدولي.
ويركز القرار، الذي اعتمد بالإجماع، على عدة قضايا من بينها الأهداف المشتركة وجهود التعاون التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة في مواجهة التحديات على المستوى الدولي، والتزام المنظمتين بمنع النزاعات وبناء وحفظ السلام، وإعادة التأهيل عقب انتهاء النزاعات، وتعزيز ثقافة السلام, ويشمل ذلك معالجة القضايا ذات التأثير على المجتمعات المسلمة على المستوى الدولي، مع التركيز بصورة خاصة على الحوار بين الأديان ومبادرات التعاون.
ويشدد القرار على الرغبة في التعاون عن كثب بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة في عديد المجالات، وأهمية الشراكة بين المنظمتين في الدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط ومكافحة التعصب والتمييز القائم على الدين والمعتقد، ومواجهة التطرف العنيف، والدعوة إلى مزيد من التعاون بشأن قضايا مثل مكافحة الإرهاب وجهود الوساطة لفض النزاعات.
اقرأ أيضاًالعالمبايدن: حماس ترفض صفقة غزة حاليا
وجددت منظمة التعاون الإسلامي، دعوتها للمجتمع الدولي من أجل تعزيز جهوده لتنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، داعية إلى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأهمية المتزايدة للشراكة بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، وإدراك القيمة الإستراتيجية لهذه الشراكة في معالجة الأزمات سواءً الناشئة أو التي طال أمدها، في ظل ما تشهده الساحة الدولية حاليًّا من نزاعات.