طبعت على أجسادنا.. رئيس الاحتلال يستذكر حرب أكتوبر: إسرائيل لم تتعلم الدرس
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أقر رئيس الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوج، بأنه على الرغم من مرور أكثر من 50 عامًا منذ اندلاع حرب أكتوبر عام 1973، إلا أن إسرائيل لم تتعلم الدرس من هذه الحرب.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، جاءت كلمته في احتفالية أقيمت اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ 51 لحرب أكتوبر من عام 1973.
وقال هرتسوج: "على الرغم من مرور أكثر من 50 عامًا منذ اندلاع حرب عام 1973، إلا أنه يبدو أن الدروس المستفادة من تلك الحرب، والتي انطبعت في أجسادنا لم نتعلم منها شيئًا".
وأضاف: "لقد ارتكبنا خطأ مرة أخرى في التخطيط، ومرة أخرى لم نستمع إلى الصفوف الدنيا من الميدان، وإلى أولئك الذين أدوا عملهم بإخلاص وحذرونا"، في إشارة إلى إخفاقهم بشأن هجوم 7 أكتوبر.
ولفت الرئيس الإسرائيلي: "هذا الفشل كلفنا مرة أخرى ثمنًا مؤلمًا وثقيلًا من الدماء".
وأضاف: "يتعيّن علينا أن نحقق بعمق وعلى نطاق واسع، بطريقة موثوقة لا هوادة فيها ومستقلة، لاستخلاص الدروس والنتائج"، زاعمًا أنه واجب "أخلاقي" للعمل على إعادة المحتجزين لدى غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوج إسرائيل حرب اكتوبر
إقرأ أيضاً:
مشروع «درجة علمية» يستذكر حصول حاكم الشارقة على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية بالقاهرة
استذكرت دارة الدكتور سلطان القاسمي ضمن مشروع «درجة علمية» لشهر أبريل 2025، حصول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من قبل الجامعة الأميركية بالقاهرة.
واستحضرت الدارة في إطار مشروعها الشهري، إحدى أهم التكريمات الفخرية التي نالها صاحب السمو حاكم الشارقة في فبراير 2009 بالقاهرة، تقديراً لإسهامات سموه العلمية والثقافية والفنية في الحضارة الإنسانية.
وجرى، خلال حفل التكريم الذي أُقيم في الحرم الجامعي، استعراض سيرة صاحب السمو حاكم الشارقة، وإنجازاته الفكرية والثقافية، وإسهامات سموه في إعادة كتابة صفحات منسية من التاريخ، ودعمه المستمر للتعليم والبحث العلمي، مما جعل من سموه نموذجاً للريادة الثقافية والمعرفية.
أخبار ذات صلةوتطرق الحفل إلى مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ومنها «أسطورة القرصنة العربية في الخليج - قسم الإمبراطورية العمانية بين عامي 1856-1862، والاحتلال البريطاني لعدن، والعلاقات العمانية الفرنسية بين عامي 1715 -1905».
يُذكر أن الجامعة الأميركية بالقاهرة تواصل منذ أكثر من مئة عام دورها كمركز للتفوق الأكاديمي، وتُصنّف اليوم بين أفضل الجامعات في أفريقيا والشرق الأوسط، وتحتضن مجتمعاً طلابياً وأكاديمياً متنوعاً، وتخرّج نخبة من القيادات التي تسهم في بناء المستقبل.
ويعد تكريم الشخصيات المؤثرة بالحضارة الإنسانية تقليداً أكاديمياً تتبعه الجامعة الأميركية بالقاهرة، لتكريم الشخصيات المؤثرة في مجالات الفكر والثقافة والتنمية المجتمعية، ممن كان لهم الدور في النهوض بالمعرفة الإنسانية.
المصدر: وام