ترأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون قداسا في كنيسة مار يعقوب- المقطع في جبيل، تمت خلاله عملية التسليم والتسلم بين خادم الرعية الخوري رومانوس ساسين وخلفه الخوري إسطفان جبر.

حضر القداس الذي خدمته جوقة الرعية المديرة العامة للادارة المشتركة بالتكليف في وزارة الداخلية والبلديات نجوى سويدان، آمر سرية بعبدا في قوى الامن الداخلي العميد نبيل فرح واعضاء لجنة الوقف والحركات الرسولية وحشد من المؤمنين.



عون

وشكر عون في عظته الخوري ساسين على "سنواته الطوال من العطاء والتفاني في خدمة الرعية"، متمنيا للكاهن الجديد "التوفيق في مسيرته الكهنوتية الجديدة"، وقال: "الكنيسة تدعونا اليوم للتأمل بأهمية وواجب الاستعداد لاستقبال العريس الآتي الذي هو الرب يسوع الذي يدعونا للسهر لان لا احد منا يعرف ساعة اللقاء والعبور، ولا احد منا يعرف متى يأتي العريس ليشاركه في وليمة العرس التي لا تنتهي. والمسيحيون مدعوون لان يكونوا في حياتهم كالمسيح، من خلال اعمال الخير التي يقومون بها، ويجب عيش المحبة التي يدعونا اليها الرب يسوع بكل ابعادها والتي تصل الى محبة الاعداء".

أضاف: "نعيش اليوم تحديات ومخاوف كبيرة وقلقا على الوطن والممتلكات والنازحين جراء الحرب، وقد يفكر البعض لماذا قاموا بهذه الحرب ولماذا ارادوها في منطقتهم، فنحن لسنا مسؤولين فلماذا نريد ان نساعدهم، فهذا المنطق لا يجوز التفكير به، لان المنطق المسيحي يدعونا الى عيش المحبة والتضامن مع اخوتنا النازحين حتى النهاية بغض النظر عن المسؤوليات والاسباب والنتائج. الرب يسوع حاضر بيننا من خلال النازحين من كل الطوائف والأديان لذا علينا ان نصلي لكي يقوينا ويعطينا الرجاء والفرح والامل لانه يريدنا ان نكون رسلا له".

ساسين

في ختام القداس القى ساسين كلمة شكر فيها "الربّ يسوع الذي بوحي منه قادني من باريس ومن حدشيت إلى مدينة جبيل العريقة ورافقني في مسيرتي الشخصية، العائلية والرعائية، والبطريرك الراعي الذي اولاني ثقته وراعي الابرشية المطران ميشال عون لتعييني في رعية مار يعقوب جبيل في 27 تشرين الثاني من العام 1994 في عيد مار يعقوب المقطّع متابعا العمل مع لجان الوقف والمجالس الرعوية المتتابعة".

وقال: "لؤلؤة الإنجازات هي كنيسة مار يعقوب التي تتمتع بأحدث التقنيات والتجهيزات لتتمكن الجماعة المسيحية من الصلاة بإرتياح وبأحسن الظروف. فبيتُ الله هو بيتنا. أعطيناه من روحنا ومن تعبنا وسهرنا على الأعمال لحظة بلحظة ولا بد لي من توجيه الشكر للمهندس المعماري بشارة مونّس على عطائه المتفاني في هندسة ومتابعة تأهيل وتوسيع الكنيسة وإشرافه اليومي على الورشة و إسداء النصائح للمعلّمين على تنوّعهم ورتبهم. أتوجه بالشكر لجميع بنات وأبناء الرعية المخلصين على دعمهم وصلاتهم، وأسلّم  الأمانة الى أخي الخوري اسطفان جبر، كاهن الرعية الجديد وأسأل الله أن يوفقه في رعايته ومسؤوليته".

الخوري

والقى الدكتور كريستيان الخوري كلمة بإسم لجنة الوقف اشار فيها الى السنين الثلاثين التي امضاها الخادم الصالح وكانت مليئة بالكفاح والتعب والسهر روحيا وعمليا"، معددا الانجازات التي تحققت طوال تلك الفترة.

درع تقديرية 

وفي الختام تلا الشماس جورج بو حيدر مرسوم تعيين جبر خلفا لساسين الذي تسلم درعا تقديرية بإسم لجنة الوقف.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مار یعقوب

إقرأ أيضاً:

السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم

البلاد – الرياض

بحضور إنساني رائد، يجسد نهجها الأصيل وقيمها النبيلة، تشارك المملكة العربية السعودية احتفال العالم بـ” اليوم الدولي للتضامن الإنساني” في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية؛ مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.

فالمظلة الإنسانية السعودية الأنموذج، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم، وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.

هذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.

وبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، فضلًا عن البرامج النوعية؛ مثل مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين؛ تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.

ولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي، وتنمية المجتمعات البشرية؛ أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل، كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان، ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين، ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين- أينما كانوا.

مقالات مشابهة

  • السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
  • اجتماع شباب كنيسة عزبة النخل ينظم احتفالية لأنشطة الرعية
  • الطيران الاستطلاعي فوق بنت جبيل
  • الأنبا باسيليوس يتفقد اليوم الروحي لمكتب جمعية مار منصور بكاتدرائية يسوع الملك
  • رولان مهنا يطرح أغنية “جايي يسوع” بروح ميلادية جديدة
  • خفر السواحل الصيني: نحث الفلبين على الوقف الفوري للانتهاكات والاستفزازات
  • وصل لدرجة السياحة الروحانية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة الأنبا بيجيمي السائح
  • أبي رميا من سرايا جبيل: لولادة جديدة تخرج لبنان من أزماته
  • قمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي.. فرصة لتعزيز التعاون والتضامن
  • الخوري عقد اجتماعاً تناول عرضاً مفصلاً لبرنامج الخدمات القضائية الإلكترونية