شكوى جديدة من الرابطة الإسبانية ضد باريس سان جيرمان.. لماذا؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
عادت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، لتقديم شكوى ضد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، لدى المفوضية الأوروبية، بزعم حصوله على موارد مالية خارجية، وهذا يتكرر للعام الثاني على التوالي بعدما اشتكت على خرق قواعد اللعب المالي النظيف بتجديد عقد كيليان مبابي في 2022.
وقالت الرابطة، التي يرأسها خافيير تيباس، إنها "تقدمت بشكوى إلى المفوضية الأوروبية للتنديد بحقيقة أن آليات تمويل باريس سان جيرمان تولد تشويها خطيرا في السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي"، بحسب فرانس برس.
وأضافت أن "باريس سان جيرمان تلقى مساعدات أجنبية من دولة قطر، ما سمح له بتحسين وضعه التنافسي وإحداث تشوهات كبيرة في العديد من الأسواق الوطنية والاتحاد الأوروبي".
ويستند هذا الإجراء إلى لائحة جديدة للدعم الأجنبي دخلت حيز التنفيذ، في تموز/ يوليو الماضي، والتي تستهدف "الموارد الأجنبية التي تشوه السوق الداخلية".
وذكرت الرابطة أن النادي الفرنسي تحصل على الموارد، التي سمحت له بالتعاقد مع لاعبين ومدربين "بما يتجاوز إمكاناته في سيناريو السوق العادية، كما أنه يتحصل على دخل من الرعاية الرياضية بمبالغ لا تتوافق مع قيم السوق".
يذكر أن هذه الشكوى، تأتي بعدما اشتكت الرابطة ناديي سان جيرمان ومانشستر سيتي الإنجليزي إلى الاتحاد الأوروبي للعبة "ويفا" بحجة "انتهاكهما قواعد اللعب المالي النظيف".
وفي شكوى 2022، قالت الرابطة: "إنها فضيحة أن ناديا مثل باريس سان جيرمان خسر الموسم الماضي أكثر من 220 مليون يورو، بعد أن تكبد خسائر بلغت 700 مليون يورو في المواسم الأخيرة بتكلفة فريق رياضي حوالي 650 مليون دولار لموسم (2021-2022)".
وحينها رد رئيس رابطة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، فينسن لابرون، بقوة على نظيره خافيير تيباس، قائلا: "نشعر بصدمة أكبر لأنك تقوم بهذا الهجوم مستغلا منصبك كرئيس لرابطة بطولات الدوري الأوروبية وكعضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رابطة الدوري الإسباني شكوى باريس سان جرمان شكوى ليغا رابطة الدوري الإسباني سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
سوق الشركات الواعدة في بورصة مسقط.. منصة جديدة للتمويل والإدراج
العُمانية: يستهدف إنشاء سوق فرعية في بورصة مسقط "سوق الشركات الواعدة" جذب الشركات الخاصة والعائلية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة التي لا تقل قيمتها السوقية عن 500 ألف ريال عُماني للإدراج في البورصة.
وقال هيثم بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط إنه من المتوقع إطلاق سوق الشركات الواعدة خلال العام الجاري بعد صدور اللائحة التنفيذية من هيئة الخدمات المالية، مشيرًا إلى أن البورصة أجرت خلال الفترة الماضية لقاءات مع أكثر من 10 شركات، ومن المؤمل إدراج عدد منها بالتزامن مع إطلاق السوق.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن السوق يهدف إلى استقطاب الشركات الأهلية وشركات الامتياز التي تستوفي متطلبات الإدراج المباشر، مضيفًا أن السوق سيمكّن الشركات من الاستفادة من الخدمات المتاحة في البورصة سواء اكتتابات لتمويل مشاريعها أو للتخارج، بالإضافة إلى إدراجها بشكل مباشر في البورصة.
وأشار إلى أن هذا السوق سيكون متاحًا للمستثمرين المؤهلين ويتميز بعدة حوافز ومتطلبات مرنة مقارنة بالسوق الرئيس للبورصة، وبالتالي يتيح المجال للشركات الخاصة والشركات الصغيرة والمتوسطة لإدراج أوراق مالية أو تمويل لرأس المال أو إصدار أدوات الدين مثل السندات والصكوك.
يذكر أن إنشاء سوق الشركات الواعدة جاء بمرسوم سلطاني رقم (18/ 2025) الذي صدر في شهر فبراير الماضي؛ تجسيدًا للرؤية السامية في دعم القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيزًا لبيئة الأعمال بما يضمن نمو واستدامة الشركات الريادية، ويسهم في تنويع الاقتصاد الوطني.