العثور على جثة معلمة بها شبهة جنائية ملقاه داخل منزلها بنجع حمادي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
عثرت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة نجع حمادي، اليوم الأحد، على جثة معلمة حضانة بها خنق في الرقبة داخل منزل بقرية الحلفاية بحري، مركز نجع حمادي، شمال محافظة قنا.
و تلقت مديرية أمن قنا، إخطارًا من مركز شرطة نجع حمادي، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة فتاة بها آثار خنق في الرقبة، داخل منزلها في قرية الحلفاية بحرى.
وبالفحص تبين العثور على جثة ن.ا.ع، تبلغ من العمر38 عاماً ، تعمل مدرسة حضانة بالحصة، بها آثار خنق في الرقبة، و ملقاه داخل منزلها في قرية الحلفاية بحري مركز نجع حمادي.
جرى التحفظ على الجثة وجار معاينتها من قبل الجهات المختصة، كما تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لتتولى التحقيقات، والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة، وكشف ملابساتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العثور على جثة مركز نجع حمادي شبهة جنائية مديرية أمن قنا نجع حمادى قنا محافظة قنا نجع حمادی على جثة
إقرأ أيضاً:
إحالة طبيب تجميل إلى محاكمة جنائية لتشويه وجه «ريهام سعيد»
أمرت نيابة عابدين إحالة طبيب التجميل نادر صعب إلى محاكمة جنائية وحددت لها جلسة في مايو المقبل ووجهت له اتهامات تشويه وجه الإعلامية ريهام سعيد والسب والقذف والتشهير.
وقالت النيابة في أمر الإحالة، إن نادر صعب تسبب في تشويه وجه ريهام سعيد بأن أجرى لها جراحة تجميلية نتج عنها ندبة ممتدة من الزاوية الخارجية للعينين أعلى من المستوى الطبيعي وأطول من المتعارف عليه في عمليات التجميل مع رفع الزاوية الخارجية للجفون بدرجة أعلى من المتعارف عليه مع عدم تماثل الجفنين وهو ما نتج عنه ندبات مشوهه بالوجه.
وأضافت أن المتهم أجرى مداخلات هاتفية على القنوات الفضائية أفشى خلالها أسرار المريضة وشهر بتاريخها المرضي، كما وجه إلى المجني عليها عبارات سب وقذف خلال تلك المداخلات.
وذكرت ريهام سعيد تفاصيل ما جرى معها في بلاغ رسمي إلى النيابة العامة، عن طريق موكلها الدكتور محمود كبيش، قائلة إنها توجهت إلى الطبيب في بيروت باعتباره جراحًا شهيرًا، بعدما طرأت بعض التغييرات على وجهها نتيجة إنقاص وزنها، وطلبت منه أن يجري لها الإجراء الجراحي اللازم لرفع خديها، وحين أدرك المشكو في حقه حاجة موكلتي الملحة إلى إجراء عملية التجميل المطلوبة وعدم قدرتها على دفع تكاليف العملية، أقنعها بأنه سيجري العملية وسيكون المقابل هو استغلال هذه العملية ونشر صور للإجراءات الجراحية الخاصة بها للدعاية له، مستغلًا في ذلك حاجتها وضعفها، وذلك ثابت مما أعلنه الطبيب بنفسه على المواقع الإلكترونية.
وتضمن البلاغ أنه بعد عودة موكلته إلى القاهرة، فوجئت بتدهور تدريجي في ملامح وجهها، تمثلت أعراضه في تشوه كامل في المنطقة أسفل العينين وفي الجانبين العلويين للوجه، فضلًا عن وجود حرق ظاهر أسفل العين اليمنى، وحالة رعشة دائمة في جفن العين اليمنى تحول بينها وبين إغماض عينها أو فتحها كالمعتاد، الطبيب أحدث فتحات عرضية متسعة في جانبي الوجه، مخالفًا بذلك الأصول والقواعد الطبية المتعارف عليها في مثل هذه الجراحات، وهو ما أكدته التقارير الطبية التي تحصلت عليها "سعيد" من المتخصصين في هذا المجال، كما أكده المتخصصون في جراحة التجميل الذين تطوعوا بآرائهم عبر المواقع الإعلامية المختلفة.
وتابع: "تأكد أن طبيب التجميل اللبناني قد ارتكب أخطاءً طبية جسيمة، مخالفًا أبسط القواعد والأصول المهنية المتعارف عليها بين المتخصصين في مجال جراحات التجميل، موضحًا أن التواصل بين موكلته والطبيب لم يتوقف منذ عودتها إلى القاهرة، حيث عبرت له عن عدم ارتياحها لحالة التشوه المتفاقمة التي لحقت بوجهها والإصابة التي لحقت بأعصاب عينيها، إلا أنه كان دائم المراوغة والزعم بأن الأمور ستستقيم مع الوقت، وفي إطار حوار ريهام سعيد مع طبيب التجميل اللبناني، أرسل لها صورًا وفيديوهات، تبين لها أنه صوّر جميع الأعمال الجراحية التي باشرها دون طلب منها أو مبرر لذلك، كما أرسل لها عبر تطبيق واتس آب، فيديو مصورًا سجله بهاتفه المحمول وهى في حالة تخدير كلي، لم يتبين منه أنها كانت مرتدية ما يستر جسدها، دون وجود أي مبرر طبي أو علاقة بين هذا التسجيل وعميلة تجميل المفترض أنها تُجرى بالوجه.