مصلحة الليطاني: ملتزمون بتأمين المياه للمشتركين رغم التحديات والمخاطر
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في بيان انه وبالتنسيق مع الجيش ومديرية المخابرات في الجنوب قامت فرقها الفنية المختصة بحضور رئيس مصلحة الاستثمار والصيانة المهندس عماد ترو صباح اليوم وبمواكبة عناصر من الجيش وبمشاركة رئيس تجمع مزارعي الجنوب المهندس محمد الحسيني بالكشف على الناقل الرئيسي لمشروع ري القاسمية ورأس العين في منطقة ارزي وعلى العبارات المؤدية الى محطة الضخ الرئيسية لمشروع القاسمية، لتحديد حجم الأضرار الناتجة عن الغارات التي شنها العدو الاسرائيلي على هذه المنشآت الحيوية والمدنية بتاريخ ٨ تشرين الأول الجاري.
واعلنت المصلحة انه وبناء على نتيجة الكشف باشرت فرق الصيانة تحضير الآليات والمعدات والمواد المطلوبة لاجراء الصيانة المؤقتة والعاجلة وخاصة للناقل الرئيسي على القناة في منطقة أرزي لإعادة تشغيل القناة وتزويدها بالمياه لتمكين المزرارعين من ري اراضيهم للحفاظ على المحاصيل الزراعية. واشارت المصلحة الى انه من المتوقع ان تبدأ اعمال الصيانة في أقرب وقت ممكن بعد الحصول على الموافقات الأمنية المطلوبة من الجيش وكافة الجهات الأمنية الأخرى المولجة اعطاء الاذونات الخاصة بسبب الظروف الأمنية في البلاد.
واكدت المصلحة في بيانها التزامها بتأمين المياه للمشتركين رغم التحديات والمخاطر باعتبار ان قطاعي المياه والزراعة يشكلان ابرز عناصر الصمود وحماية الامن الغذائي.
وختمت المصلحة بيانها بتوجيه الشكر لقيادة الجيش ومديرية المخابرات ممثلة برئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد سهيل حرب على تسهيل ومتابعة هذه المهمة الطارئة و الضرورية لانقاذ الاف الهكتارات من الاراضي الزراعي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«التربية السورية»: 27 ألف منشأة تعليمية مدمرة وتحتاج إلى الصيانة
دمشق (وكالات)
أخبار ذات صلةكشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم السورية عن أن عدد المنشآت التعليمية المدمرة أو التي تحتاج إلى صيانة بلغ نحو 27 ألف منشأة في مختلف المناطق السورية. ووفقاً للإحصائيات الأولية للوزارة، فقد بلغ عدد المدارس المدمرة، 8 آلاف مبنى، جرى تصنيفها إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول يتطلب إعادة تأهيل شاملة ويضم قرابة 500 مدرسة، في حين يحتاج القسم الثاني إلى صيانة ثقيلة ويضم نحو 2000 مدرسة، أما القسم الثالث فيحتاج إلى صيانة متوسطة ويضم ما يقارب 5500 مدرسة. وأضاف مدير التخطيط أن إجمالي عدد المنشآت التربوية التي تحتاج إلى صيانة يناهز 19 ألف منشأة، وهي بأمسّ الحاجة إلى صيانة دورية بعد أن افتقدتها خلال السنوات الماضية.
وفي إطار الخطط البديلة، أوضح مدير التخطيط أن الوزارة تعتزم، بالتعاون مع الجهات الفاعلة تفعيل مدرسة واحدة على الأقل في كل مركز حضري لاستيعاب الأطفال العائدين من المخيمات ومن بلدان الاغتراب، وخاصة في المناطق المتضررة والمهجرة منذ سنوات في شمالي حماة وجنوبي إدلب وغربي حلب وشرقي اللاذقية.