شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي والمسيّر منذ صباح اليوم الأحد، غارات طالت العديد من البلدات والقرى الجنوبية في لبنان وغيرها من المناطق والمنشآت المدنية والسلمية كمراكز الإسعاف الطبي والمساجد.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية بلدات القوزح، ياطر، رشاف، راميا، عيتا الشعب، قانا، أرنون، تول، الخيام، كفرحمام، كفركلا، حناويه، البازورية، والنميرية في جنوب لبنان.

كما طال قصف مدفعي إسرائيلي بلدات عيتا الشعب، كفرشوبا، السدانة، شبعا، كفرحمام، راميا، والضهيرة في الجنوب.

يأتي ذلك فيما ذكرت وسائل إسرائيلية أن قوة من الجيش الإسرائيلي تسللت ليل أمس السبت، إلى أطراف بلدة العباسية الحدودية وفخّخت مسجد بلدة الضهيرة وقامت بتفجيره.
وطالت استهدافات الجيش الإسرائيلي أيضا مسجد يارون، كنيسة يارون، كنيسة ديردغيا، والآن مسجد الضهيرة في نطاق قرى وبلدات جنوب نهر الليطاني.

وفي سياق متصل، أكد “حزب الله” اللبناني أن الجيش الإسرائيلي استخدم اليوم الأحد قذائف محشوة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا في قصف المنطقة بين بلدتي حانين والطيري في جنوب لبنان.

وجاء في بيان العلاقات الإعلامية في “حزب الله”: “أقدم العدو الإسرائيلي صباح اليوم الأحد على قصف المنطقة الواقعة بين بلدتي حانين والطيري بصواريخ محشوة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا”.

وأضاف: لم نُفاجأ أبدا بالجريمة الهمجية الجديدة والتي تضاف إلى سلسلة جرائمه ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني وذلك بعد عجزه الفاضح في ميدان المواجهة المباشرة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية”.

وتابع الحزب اللبناني: “إن العدو الصهيوني المدعوم عسكريا وسياسيا من والولايات المتحدة الأمريكية والذي يقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف لم يتجرأ على مثل هذه الخطوة إلّا لإدراكه العجز الفاضح لما يُسمى بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية إزاء هذه الجرائم الجديدة”.

هذا وتواصل “إسرائيل” حربها الموسعة على لبنان لليوم الـ21 على التوالي، مستهدفة مراكز صحية ومناطق متنوعة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل القصف على لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

مصدر بالجيش اللبناني: لن نسمح باقتحام الجيش الإسرائيلي مراكزنا

قال وزير الدفاع اللبناني موريس سليم إن لبنان لا يسعى إلى الحرب، لكنه لا يقبل باستمرار الاعتداءات الإجرامية الإسرائيلية التي تستهدف الأبرياء في مناطق عدة، في حين أكد مصدر في قيادة الجيش اللبناني أن انتشار الجيش في جنوب البلاد يأتي التزاما بالقرار الأممي 1701.

وأكد وزير الدفاع اللبناني أن على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لإرغامها على تطبيق القرار 1701 ووقف العدوان على لبنان.

ولفت الانتباه إلى أن إسرائيل لم تلتزم يوما بهذا القرار الدولي منذ صدوره في عام 2006.

واستنكر وزير الدفاع بشدة الاعتداءات الإسرائيلية التي تعرضت لها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

وأكد أن هذه الاعتداءات تدل على أن "إسرائيل تضرب بالقرارات الدولية وبالمهام السلمية لليونيفيل عرض الحائط".

وعلى صعيد متصل، قال مصدر في قيادة الجيش اللبناني للجزيرة إن انتشار الجيش في جنوب لبنان يأتي التزاما بالقرار 1701، مؤكدا تمسك الجيش بهذا القرار.

وأضاف أن مهمة الجيش في جنوب لبنان هي تسيير دوريات بالتنسيق مع اليونيفيل.

وأفاد المصدر بأن الجيش اللبناني لن يسمح للجيش الإسرائيلي باقتحام مراكزه في جنوب لبنان وسيدافع عنها، مضيفا أن جيش بلاده يتواصل مع جيوش صديقة للحصول على الأموال لزيادة عدده وعتاده في جنوب لبنان.

وأشار المصدر للجزيرة إلى أن الجيش اللبناني يسعى لرفع عدد جنوده في جنوب لبنان إلى 10 آلاف جندي.

ميقاتي شدد على أن أولويات حكومته هي العمل على وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي (الجزيرة) أولويات الحكومة

من جانب آخر، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن أولويات حكومته في هذه المرحلة هي العمل على وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي والحفاظ على أمن لبنان.

وأكد ميقاتي -خلال استقباله رئيس مجلس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف- التزام لبنان بتطبيق القرار الدولي رقم 1701 وتعزيز وجود الجيش في الجنوب وإجراء الاتصالات مع دول القرار والأمم المتحدة للضغط على إسرائيل لتنفيذ القرار كاملا.

وفي السياق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في لبنان إن ميقاتي تلقى اتصالا من الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين تم خلاله البحث في سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار ووقف للمواجهات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل.

وأضاف المكتب أن الاتصال بحث إمكانية التوصل إلى حل سياسي متكامل ينطلق من تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان، والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر الموساد بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يتهم إسرائيل باستخدام أسلحة محرمة دولياً
  • حزب الله يتهم إسرائيل باستخدام قنابل عنقودية محرمة دوليا
  • ‏الجيش الإسرائيلي: عبور 115 قذيفة أطلقها حزب الله من لبنان إلى إسرائيل اليوم
  • العلاقات الإعلامية لحزب الله: العدو الإسرائيلي يعوض فشله باستخدام القنابل العنقودية المحرمة دولياً
  • فيديو.. الجيش الإسرائيلي يعلن أسر مقاتل من حزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن أسر مقاتل من حزب الله جنوب لبنان
  • مصدر بالجيش اللبناني: لن نسمح باقتحام الجيش الإسرائيلي مراكزنا
  • تطور خطير.. اليونيفيل: لضرورة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان: لا تعودوا لمنازلكم