مع تواصل القصف.. «حزب الله» يتهم إسرائيل باستخدام القنابل العنقودية في قصف بلدات الجنوب
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي والمسيّر منذ صباح اليوم الأحد، غارات طالت العديد من البلدات والقرى الجنوبية في لبنان وغيرها من المناطق والمنشآت المدنية والسلمية كمراكز الإسعاف الطبي والمساجد.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية بلدات القوزح، ياطر، رشاف، راميا، عيتا الشعب، قانا، أرنون، تول، الخيام، كفرحمام، كفركلا، حناويه، البازورية، والنميرية في جنوب لبنان.
كما طال قصف مدفعي إسرائيلي بلدات عيتا الشعب، كفرشوبا، السدانة، شبعا، كفرحمام، راميا، والضهيرة في الجنوب.
يأتي ذلك فيما ذكرت وسائل إسرائيلية أن قوة من الجيش الإسرائيلي تسللت ليل أمس السبت، إلى أطراف بلدة العباسية الحدودية وفخّخت مسجد بلدة الضهيرة وقامت بتفجيره.
وطالت استهدافات الجيش الإسرائيلي أيضا مسجد يارون، كنيسة يارون، كنيسة ديردغيا، والآن مسجد الضهيرة في نطاق قرى وبلدات جنوب نهر الليطاني.
وفي سياق متصل، أكد “حزب الله” اللبناني أن الجيش الإسرائيلي استخدم اليوم الأحد قذائف محشوة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا في قصف المنطقة بين بلدتي حانين والطيري في جنوب لبنان.
وجاء في بيان العلاقات الإعلامية في “حزب الله”: “أقدم العدو الإسرائيلي صباح اليوم الأحد على قصف المنطقة الواقعة بين بلدتي حانين والطيري بصواريخ محشوة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا”.
وأضاف: لم نُفاجأ أبدا بالجريمة الهمجية الجديدة والتي تضاف إلى سلسلة جرائمه ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني وذلك بعد عجزه الفاضح في ميدان المواجهة المباشرة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية”.
وتابع الحزب اللبناني: “إن العدو الصهيوني المدعوم عسكريا وسياسيا من والولايات المتحدة الأمريكية والذي يقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف لم يتجرأ على مثل هذه الخطوة إلّا لإدراكه العجز الفاضح لما يُسمى بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية إزاء هذه الجرائم الجديدة”.
هذا وتواصل “إسرائيل” حربها الموسعة على لبنان لليوم الـ21 على التوالي، مستهدفة مراكز صحية ومناطق متنوعة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل القصف على لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن 3 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. والمعارك تحتدم في الجنوب
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث غارات فجر الخميس على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر إنذارا باستهداف ثلاث بنايات في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.
كما شنت مقاتلات الاحتلال غارات على بلدات في قضاء صور جنوبي لبنان، واستهدفت نقطة تجمع لمسعفين في بلدة كفردونين بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن "10 أشخاص بينهم ثلاثة من المسعفين استشهدوا وأصيب 68 آخرون في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية على بلدات عدة جنوبي لبنان".
وفي الجنوب تتواصل المعارك في محاور التوغل، قرب بلدات الخيام وإبل السقي شرقا، وشمع والبياضة غربا.
وقال حزب الله إنه استهدف بالصواريخ للمرة الثانية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي جنوبي مدينة الخيام جنوبي لبنان.
وأسفرت المعارك في الساعات الأخيرة عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وفق ما كشفت عنه مصادر إسرائيلية، في حين أعلن الجيش الاسرائيلي مقتل جندي من وحدة النخبة "ماجلان" وإصابة 10 آخرين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد 25 صاروخا أطلقت من لبنان باتجاه الشريط الساحلي الشمالي، مؤكدا سقوط صاروخ في عكا.
من جانبه، قال حزب الله، إن مقاتليه هاجموا بالمسيّرات "قاعدة لوجستية للفرقة 146 بجيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا"، مؤكدا إصابة الأهداف.
وأضاف الحزب، أنه هاجم "بسرب من المسيّرات قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا المحتلة وأصبنا الأهداف"، كما أعلن عن استهداف مدينة صفد برشقة صاروخية.
وأمس الأربعاء، شن الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من الأراضي اللبنانية بالتزامن مع وجود المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين في بيروت للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، في حين قصف حزب الله عددا من التجمعات العسكرية والقواعد التابعة للاحتلال.
وأفاد حزب الله، في سلسلة من البيانات عبر "تلغرام"، باستهداف مقاتليه بواسطة المدفعية والرشقات الصاروخية، تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع، وموقع المرج المقابل لبلدة مركبا، وموقع جل الدير مقابل بلدة مارون الراس، وفي جنوبي مدينة الخيام.
وأضاف الحزب أن مقاتليه استهدفوا أيضا، قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا شمالي الأراضي المحتلة، موضحا أن العملية "تمت بسرب من المسيرات الانقضاضية، وأصابت أهدافها بدقة".
ومنذ بدء المواجهة بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قُتل أكثر من 3 آلاف و544 شخصا على الأقل في لبنان وجرح أكثر من 15 ألفا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ تكثيف إسرائيل غاراتها على جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي باءت بالفشل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.