أكد وزير الداخلية المكلف في حكومة الوحدة الوطنية، رئيس لجنة أزمة الوقود والغاز، “عماد مصطفى الطرابلسي”، خلال اجتماعه بمدراء الأمن بالمنطقة الغربية، “أنه يجب الاستمرار في العمل الأمني ومتابعة توزيع الوقود كونه مسألة وطنية”.

وأضاف: “أزمة الوقود ملف شائك وتم وضع حلول لعدد من المشاكل”، قائلا: “خزانات الوقود في منطقة طريق المطار تعاني من أضرار، وتم وضع حلول للوقود غير الصالح”.

وقال: “جهود اللجنة أسفرت عن انفراج واضح في أزمة الوقود بمناطق الجبل، ويجب الاستمرار في العمل لحل المشاكل في كافة المدن الليبية”.

وأضاف: “مشاكل سابقة في التزود بالوقود نتيجة مخالفات، إلا أن إعادة تنظيم منفذ رأس إجدير ساهم في حل هذه الأزمة بالمناطق المحيطة بالمنفذطن مضيفا: “عملنا على مكافحة تهريب الوقود بجدية، وهناك تقدما في الحد من هذه الظاهرة في بعض المناطق”.

وأكد الطرابلسي، “ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وتعزيز التعاون بين الجميع لضمان تحقيق الأمن”، مضيفا: “الشرطة أصبحت أقوى مقارنة بالماضي هناك تقدم ملموس في أداء مراكز الشرطة وأقسام البحث الجنائي المرور والنجدة، وباقي الأجهزة والإدارات الأمنية”.

وأضاف: “نحن جزء لا يتجزأ من الدولة، وواجبنا الوطني هو حماية أمن وطننا ومواطنيه”، مضيفا: “أتوجه بالشكر لكل من يحمل الغيرة على وطنه ويبذل الجهود في خدمته، ونطالب الجميع دون استثناء، من المسؤولين بالعمل بمهنية وإخلاص لخدمة الوطن”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: توزيع الوقود مدراء الأمن أزمة الوقود

إقرأ أيضاً:

هل يشترط ختم القرآن في رمضان؟.. تعليق الفقهاء

يُعتبر شهر رمضان المبارك فرصة لتعزيز العبادة والتقرب إلى الله، ومن الأعمال المستحبة خلاله تلاوة القرآن الكريم وختمه.

 ومع ذلك، قد لا يتمكن البعض من اتمام ختم القرآن خلال الشهر الفضيل لأسباب مختلفة.

 فهل يُشترط ختم القرآن في رمضان فقط، أم يمكن الاستمرار في قراءته وختمه بعد انتهاء الشهر؟

بحسب ما ورد في موقع "إسلام ويب"، فإن قراءة القرآن الكريم من الأعمال التي تحمل أجرًا عظيمًا في كل وقت، وخاصة في شهر رمضان. ولا يوجد دليل شرعي يُلزم بالبدء من بداية المصحف عند دخول رمضان أو التوقف عن الختمة الحالية والعودة إلى، بل يُستحب للمسلم مواصلة القرة حتى يختم، ثم يشرع في ختمة جديدة. 

وأشار الإمام النووي في كتابه "التبيان" إلى استحباب البدء بختمة جديدة بعد الفراغ من الختمة السابقة.

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز استكمال قراءة القرآن وختمه بعد رمضان، بل يُعتبر ذلك من الأعمال المحببة إلى الله. واستشهد بحديث النبي ﷺ عندما سُئل عن أفضل الأعمال، فأجاب: "الحال المرتحل".

 وعند تفسير هذا المصطلح، أوضح ﷺ أنه يعني الذي يقرأ من أول القرآن إلى آخره، ثم من آخره إلى أوله. وهذا يدل على أهمية الاستمرار في تلاوة القرآن دون التقيد بزمن محدد.

لذا، فإن عدم إتمام ختم القرآن خلال شهر رمضان لا يُعتبر تقصيرًا، ويمكن للمسلم الاستمرار في قراءته وختمه بعد انتهاء الشهر الفضيل، بل يُستحب المداومة على تلاوة القرآن وجعلها جزءًا من الروتين اليومي طوال العام، وليس في رمضان فقط. فالمداومة على قراءة القرآن تُنير القلب وتزيد المسلم قربًا من الله.

ويُنصح العلماء بالاستمرار في قراءة القرآن الكريم بانتظام، والسعي لختمه بين الحين والآخر، سواء في رمضان أو غيره، لما في ذلك من فضل وأجر عظيم. ونسأل الله أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا وشفاء صدورنا، وأن يرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيه عنا.

مقالات مشابهة

  • الزراعة تواصل توعية المزراعين ومتابعة المحاصيل الاستراتيجية في الدقهلية
  • "الهضيبي" يطالب بوضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة
  • الجيش السوداني يسيطر على أهم مستشفيات الخرطوم.. والقصر الرئاسي مسألة وقت
  • الطرابلسي: الهدف الأساسي من مكافحة الهجرة هو حماية الوطن
  • السنوسي: ليبيا بحاجة إلى حكومة موحدة قوية يمكنها التعاون مع المجتمع الدولي لحل مسألة الهجرة
  • أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح
  • بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
  • التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة
  • روبيو متفائل بحذر بشأن هدنة في الأزمة الأوكرانية
  • هل يشترط ختم القرآن في رمضان؟.. تعليق الفقهاء