زنقة 20. الرباط

أشاد  حزب الأصالة والمعاصرة في بلاغ له بمضامين الخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس حفظه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.

ونوه بلاغ حزب الأصالة والمعاصرة بالخطاب الملكي الذي “جدد التأكيد على أن قضية الصحراء المغربية ستظل أولى الأولويات الاستراتيجية والمصيرية للمملكة المغربية، منبها حفظه الله إلى أنه مهما حصدنا من تقدم ملموس في الموقف السياسي والدبلوماسي الدولي، علينا الاتسام باليقظة والانتباه الدائمين لتحركات خصوم وحدة بلادنا الترابية”.

وعبر الحزب في بلاغه عن اعتزازه” بجميع التوجيهات الملكية السامية التي حملها خطاب صاحب الجلالة، وتأكيده على أن قضية الوحدة الترابية لبلادنا ستظل أم القضايا التي لن تتغير بالتحولات والتحديات الداخلية والخارجية مهما تطورت حدتها”.

وأكد البلاغ  أن” هذه التوجيهات الملكية الدقيقة موجهة إلى البرلمان والحكومة، كما المؤسسات الدستورية والمجتمع المدني على حد سواء، وكل القوى الحية وفعاليات بلادنا وجميع مواطناتنا ومواطنينا الأوفياء داخل وخارج أرض الوطن”.

وثمن الحزب” تقدير وإشادة صاحب الجلالة بمواقف الدول الصديقة المناصرة للحق المغربي، وفي نفس الوقت يزكي الحزب لغة الوضوح التي وجهها صاحب الجلالة للمنتظم الدولي والتي تعكس المكانة الكبيرة للصحراء المغربية في قلب الملك والشعب”.

وجدد الحزب” تأكيده على الانخراط التام في تفعيل توجيهات جلالة الملك على مستوى الدبلوماسية الموازية، وسعيه إلى الترفع عن المصالح والمواقع الشخصية والحزبية الضيقة من أجل الانخراط المسؤول في تجويد وتطوير آليات الدبلوماسية الموازية والرفع من كفاءتها داخل البرلمان، وداخل مجالس الجهات والجماعات الترابية والغرف المهنية والمجتمع المدني وغيرها من الجبهات التي يشتغل الحزب بداخلها”.

ودعا الحزب جميع أعضائه إلى” اليقظة والتعبئة المطلقتين، والدفاع عن القضية الوطنية الأولى بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة ومن مختلف المسؤوليات والمهام والمواقع التي يشتغلون داخلها”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

طلاب جامعة الجلالة في ورشة عمل لتعزيز التصميم الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة

اختتمت فعاليات ورشة العمل الدولية لمشروع “تطوير استراتيجيات تعليمية لتعزيز التصميم الشامل في مناهج العمارة وتحسين مستوى إتاحة الوصول في الحرم الجامعي”، والتي قادها الدكتور مينا ميشيل، المدرس بمجال العمارة في جامعة الجلالة. 

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، وتحت إشراف ومشاركة الدكتور ماجد زغو، مدير برنامج التصميم المعماري والعمارة الرقمية، وبالتعاون مع أساتذة وباحثين مرموقين من جامعة دريسدن التقنية بألمانيا وجامعة گرميان بالعراق، وبتمويل من برنامج "تعزيز" من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD taziz.

وأقيمت الورشة في مدينة دريسدن في الفترة من ٦ إلى ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤، وهدفت إلى مناقشة وتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة لتعزيز التصميم الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة في مناهج العمارة، مع التركيز على تحسين إتاحة الوصول داخل الحرم الجامعي، واستكشاف أساليب فعالة لتطوير منظومة تعليمية شاملة تتوافق مع القدرات المختلفة لجميع الناس.

شهدت الورشة التي امتدت على مدار ستة أيام مشاركة فعالة من طلاب العمارة، حيث تم اختيار مجموعة متميزة منهم للسفر والمشاركة في الأنشطة التي أقيمت بمدينة دريسدن الألمانية.

مشاركة طلاب جامعة الجلالة 

وتضمنت الورشة العديد من الأنشطة الأكاديمية والعملية، حيث شارك الدكتور مينا ميشيل كمحاضر زائر في استديو التصميم الشامل بجامعة دريسدن التقنية، وشارك طلاب جامعة الجلالة في محاضرات متخصصة وسكاشن تعليمية بكلية العمارة بجامعة دريسدن التقنية، كما أجروا تجارب ميدانية شملت استكشاف إمكانية الوصول داخل المباني والحركة في الحرم الجامعي وأحياء المدينة المختلفة.

إلى جانب الأنشطة الأكاديمية، أتيحت للطلاب فرصة التعرف على التاريخ المعماري الغني لمدينة دريسدن وشرق ألمانيا من خلال جولات ميدانية استهدفت أبرز معالم المدينة التاريخية.

كما تضمنت الزيارة جولة معمارية في مدينة براغ التشيكية، التي تعد متحفًا معماريًا مفتوحًا يعكس تطور العمارة الأوروبية على مدار القرون.

واختُتمت الفعاليات بجولة مميزة في مدينة برلين، حيث تعرف الطلاب على معالمها المعمارية الفريدة التي تجمع بين الطرز التقليدية والحديثة، مما أضاف بُعدًا جديدًا لتجربتهم التعليمية والثقافية.

وأكد المشاركون أن الورشة كانت تجربة تعليمية غنية أتاحت لهم تطبيق المفاهيم النظرية على أرض الواقع، ووفرت بيئة تعليمية دولية تعزز من فهمهم لاستراتيجيات التصميم الشامل وأهميتها في تحسين جودة الحياة وتيسير الحركة لذوي الاحتياجات الخاصة في البيئات العمرانية المختلفة.

وقد سبق هذه الفعالية إقامة ورشة عمل في جامعة الجلالة بتنظيم مجال العمارة و قياده د. مينا ميشيل و د. ماجد زغو، بالتعاون مع مكتب تكافؤ الفرص بقياده دكتور دينا عرابي وجامعة دريسدن التقنية من 30 سبتمبر ل 2 أكتوبر 2024 عن دور الجامعات المصرية في تعزيز الشمول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 بمشاركة أكثر من 36 باحث و متخصص في هذا المجال من مختلف جامعات مصر و الجمعيات الأهلية والجهات المختصة و ذلك بتمويل من DAAD COSIMENA، وناقشت هذه الورشة كافه الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية والإدارية والأنشطة وأيضا الحركة داخل الجامعات. 

يأتي هذا المشروع في إطار التزام جامعة الجلالة بتطوير التعليم المعماري بما يتماشى مع المعايير الدولية الحديثة، وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات العالمية لخدمة قضايا التنمية المستدامة والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • رئيس الفيفا : المغرب بلد رائد في تطوير كرة القدم بفضل مجهودات جلالة الملك
  • البرلمان العربي يشيد بالجهود والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم
  • موتسيبي: فخور بما يقوم به جلالة الملك لتطوير كرة القدم بالمغرب وأفريقيا
  • الخلاف حول الحكومة الموازية أو (هرطقة نزع شرعية حكومة بورتسودان)
  • طلاب جامعة الجلالة في ورشة عمل لتعزيز التصميم الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة
  • صابري: الإنخراط في السياسة يساهم في نجاح السياسات العمومية
  • مفتاح يشيد بجهود شرطة المرور ويؤكد أهمية تعزيز السلامة المرورية
  • أوشيش: “يجب وضع الأسس ضد كل محاولات تقويض سيادتنا وتهديد وحدتنا الترابية”
  • ساتورو ناجاو: عزل رئيس كوريا الجنوبية جاء بسبب التداعيات التي حدثت مؤخرا
  • الائتلاف السوري يطالب بحكومة تشاركية ويؤكد رفض سياسة الحزب الواحد في سوريا