البام يشيد بالخطاب الملكي ويؤكد الإنخراط في تفعيل توجيهات جلالة الملك على مستوى الدبلوماسية الموازية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أشاد حزب الأصالة والمعاصرة في بلاغ له بمضامين الخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس حفظه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.
ونوه بلاغ حزب الأصالة والمعاصرة بالخطاب الملكي الذي “جدد التأكيد على أن قضية الصحراء المغربية ستظل أولى الأولويات الاستراتيجية والمصيرية للمملكة المغربية، منبها حفظه الله إلى أنه مهما حصدنا من تقدم ملموس في الموقف السياسي والدبلوماسي الدولي، علينا الاتسام باليقظة والانتباه الدائمين لتحركات خصوم وحدة بلادنا الترابية”.
وعبر الحزب في بلاغه عن اعتزازه” بجميع التوجيهات الملكية السامية التي حملها خطاب صاحب الجلالة، وتأكيده على أن قضية الوحدة الترابية لبلادنا ستظل أم القضايا التي لن تتغير بالتحولات والتحديات الداخلية والخارجية مهما تطورت حدتها”.
وأكد البلاغ أن” هذه التوجيهات الملكية الدقيقة موجهة إلى البرلمان والحكومة، كما المؤسسات الدستورية والمجتمع المدني على حد سواء، وكل القوى الحية وفعاليات بلادنا وجميع مواطناتنا ومواطنينا الأوفياء داخل وخارج أرض الوطن”.
وثمن الحزب” تقدير وإشادة صاحب الجلالة بمواقف الدول الصديقة المناصرة للحق المغربي، وفي نفس الوقت يزكي الحزب لغة الوضوح التي وجهها صاحب الجلالة للمنتظم الدولي والتي تعكس المكانة الكبيرة للصحراء المغربية في قلب الملك والشعب”.
وجدد الحزب” تأكيده على الانخراط التام في تفعيل توجيهات جلالة الملك على مستوى الدبلوماسية الموازية، وسعيه إلى الترفع عن المصالح والمواقع الشخصية والحزبية الضيقة من أجل الانخراط المسؤول في تجويد وتطوير آليات الدبلوماسية الموازية والرفع من كفاءتها داخل البرلمان، وداخل مجالس الجهات والجماعات الترابية والغرف المهنية والمجتمع المدني وغيرها من الجبهات التي يشتغل الحزب بداخلها”.
ودعا الحزب جميع أعضائه إلى” اليقظة والتعبئة المطلقتين، والدفاع عن القضية الوطنية الأولى بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة ومن مختلف المسؤوليات والمهام والمواقع التي يشتغلون داخلها”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الملك يعقد لقاءات منفصلة على هامش قمة جنوب أوروبا
سرايا - عقد جلالة الملك عبدالله الثاني، الجمعة، لقاءات منفصلة مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس الوزراء السلوفيني روبرت غولوب، ورئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا.
وتناولت اللقاءات، التي عقدت على هامش قمة دول جنوب أوروبا "ميد 9" بمدينة بافوس القبرصية، المستجدات الخطيرة بالمنطقة، إذ أكد جلالته ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وتكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة.
وجدد جلالة الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، التأكيد على أهمية مضاعفة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان وصولها إلى مناطق القطاع دون اعتراض أو تأخير.
وحذر جلالته من خطورة ممارسات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، واستمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشار جلالة الملك إلى أن الإقليم سيبقى رهينة العنف ما لم يتم إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وتطرقت اللقاءات إلى الدور المحوري للأردن من خلال سعيه الدؤوب إلى خفض التصعيد واستعادة الاستقرار والعمل لتحقيق السلام في المنطقة.
وتناولت اللقاءات سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات.
وحضر اللقاءات نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، علاء البطاينة.